◄ منتدى الخواطر والنثر ► يختص بالنصوص الفصحى-حر -خواطر - نثر |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-Jun-2013, 09:25 PM | #1 |
مشرف المنتدى الأعلامي |
روح في جسدين
اجمل الخواطر
من طرف xavi sami في الجمعة 10 يونيو - 16:12:45 الخاطرة الأولى ما أجمل تلك المشاعر البشرية والأحاسيس الإنسانية المرهفة الصادقة المفعمة بالحب والنقاء .....التي تمتلئ بها الروح ...ويظطرب بها القلب ... ويهتز بها الوجدان . الخاطرة الثانية ما أجملها من أخوة ، وما أروعها من نفحات إيمانية عذبة ، يستشعرها الأخو تجاه أخيه..فتسري في عروقه سريان الماء الزلال بعد فورة عطش شديد ،فيثلج صدرة ، ويروى ضمؤه ، ليعود للقلب نقاءه ,,وللنفس صفاؤها..فتطمئن الروح وتعود لتنشر أريج الود والحب من جديد . الخاطرة الثالثة كم من أخ عرفناه ، وصديق ألفناه ، طوى الزمان صفحته ، ومضى به قطار الحياة ، فودعنا ورحل ، ولم يبقي لنا إلا الذكريات ، ولأن عز في الدنيا اللقاء فابلأخرة لنا رجاء . الخاطرة الرابعة كم من أمنيات عشناها ، فصارت ذكريات ، ذكريات تثير شجون المحبين ، فللقلب معها خفقات.... وللدمع فيها دفقات.... وفي الصدر منها لهيب وزفرات. الخاطرة الخامسة ما عمل الليل والنهار في قلوب الأحبة كعمل الفراق بعد اللقاء ، فهذه كبد حرى .......وتلك عين دامعة .... صدقت هذه وتلك في الحب في الله وكان ظل العرش موعد اللقاء . الخاطرة السادسة لا يستطيع اللسان التعبير عن كل ما في النفس تجاههم ، ولكن تأبى النفس إلا أن تبين بعض ما يتلجلج في الصدر .. ويشتعل في الأعماق ومع عودة الذكريات...... يعود الأمل . الخاطرة السابعة إلى من عاش معنا زمناً ...ثم فقدناه ... عد إلى مجالس الصالحين.......ومصاحبة الطيبين. الخاطرة الثامنة وبعد الوصال لابد من إرتحال ، تغرب الشمس وكأن أشعة غروبها سيوف تعمل في الغروب ، فيخفق القلب صراعاً .. ويناديه الركب الراحل ...وداعــــــاً .... ويهتف اللسان والقلب ...قفوا....قفوا . الخاطرة التاسعة ما أجمل تلك اللحظات التي تستشعرها بكل كيانك ، فيذوب لها قلبك ، وتحس دفء الروح يسري في عروقك ، وبقشعريرةٍ يرتجف لها عظمك ، وبسعادةٍ لا يمتلكها إنسان، ولا يصفها أي مخلوق كان ، وبآمآل وأحلام تتزاحم في الفكروالوجدان ، عن هذا الأخ الذي صورته لا تفارقك...وابتسامته تلازمك ..وطيفه يناجيك ويسامرك....تندفع إليه وشوقك يسابق...والحياء قد غطا معالمك.. أخي : إني أحبك في الله ... تتمنى بعدها أنك طير يطير في السماء أو أن الأرض تنشق وتبتلعك... حياءً ..وسعادةً ..وخوفاً ... وشوقا ... مشاعر كثيرة ، ازدحمت وتلاطمت ، في بحر أعماقك ، فيساعدك أخوك مترنما : أحبك الذي أحببتني فيه ، وبارك الله فيك ، وجزاك الله خيرا. قالها كنسمات عطر يلأخذ الألباب ..ليسري في عروقك ، ويتغلغل شذاه في الأعماق ، بإبتسامةٍ تنعكس إشراقتها ليكلل نورها محياك ، ويبارك الله مسعاك ، ثم يأخذ بيدك قائلا : أخي ..طريقنا شوك وأزهار...وقصف وأنغام.....وإعصار وريحان أخي ...نحن الآن طريقنا واحد ... وذكرنا واحد أخي ...نحن الآن روح في جسدين .......روح في جسدين.....روح في جسدين xavi sami |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الجميع ) الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 5 | |
, , , , |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|