18-Aug-2013, 11:55 PM | #1 |
عضو فعال
|
موقف الاسلام من الافتخار بالنسب
موقف الاسلام من الافتخار بالنسب..!
يقول صلى الله عليه وسلم: (لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى، الناس سواسية كأسنان المشط، أبوهم واحد، الأب آدم). هناك أناساً كبرت أجسامهم، وسفهت أحلامهم، تقدم بهم العمر، ولا تزال عقولهم صغيرة، لا تزال تعشعش العصبية في نفوسهم، أولئك الذين لا زالوا ينظرون إلى أنفسهم نظرة الكمال؛ لأنهم من تلك القبيلة ويرون غيرهم نظرة الدون؛ لأن غيرهم من بني فلان وآل فلان. سبحان الله!! هل عندهم كتاب في هذا حتى يحتجوا بها، ويفرِّقوا بين العباد بها قال صلى الله عليه وسلم: (من رأيتموه يفتخر بنسبه فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا) أي قولوا له: ضع ذَكَرَ أبيك في فمك، أو كما قال صلى الله عليه وسلم. لماذا يفتخر بعضنا على بعض بالنسب؟ ولماذا يفتخر بعضنا على بعض بالقبيلة، و أن ذاك الذي افتخر بنسبه، أو اعتز بقبيلته، أو جعل طوق الجاهلية في عنقه، فلم ير رابطة إلا من خلال تلك القبيلة، ولا يحب إلا في إطار تلك القبيلة، ولا يوالي إلا في إطار تلك القبيلة، ولا يمنع ولا يعطي إلا في إطار تلك القبيلة، وأن ذاك فعل هذا كله، فهل ضمن الجنة بين عينيه؟!!هل نال الشفاعة بنسبه؟!! هل دنا من حوض نبينا بقبيلته؟!! إن هذا الدين العظيم لم يكن ديناً خالداً يصلح لكل زمان ومكان، ولم تكن هذه العقيدة معجزة متجددة للبشرية إلى قيام الساعة إلا يوم أن جعلت العباد سواسية، لا فضل لعربي على عجمي، ولا أسود على أبيض، ولا أحمر على غيره، إلا بالتقوى. للأمانه منقول محبكم في الله/عبدالمجيد فالح المهيمزي |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الجميع ) الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 4 | |
, , , |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|