مدونتي فهد خضير المهيمزي

مُجرد تفكيرُنا





في تجربة الموت هُنا بالحياه





تفكيراً صعب وتجربتاُ مريره .. وحزينه دائماً










ترسُم لنا .. ملامح الأسى والحُزن بالوجوه






حينما أتذكر وأفكربعُمق





بـ أن هذا الموت هو أنتزاع روحاً حيه .. يصعد بها إلى السماء





وأيامُها لا تعود بعد ذلك أبداً






أجزم ..!








بـ أنه كم هي تافهه هذه الحياه لأبعد الحدود







كم هي صغيره









أصغر بكثير من أن يؤسف عليها










وكم هي تافهه أحلامُنا تلك









التي نبنيها بمرور الأيام .. ونُكافح من أجلها









ربما تجاوزنا أشياء كثيره .. تؤلمُنا في سبيل تحقيقها









وكـ أننا مُخلدون بها .. ( يالضعفنا ) نحن البشر











حينما أُفكر بموت أحدهم












ورحيل روحه عن هذه الحياه الفانيه













أختقر الحياه .. أكثر وأكثر










وأحتقر أولائك المُتمسكين بها










ويعتصر الألم بقاياي حتى النُخاع














أحياناً ربما تكون تلك الروح الراحله لاتعني لي شيئاً








ولكن ..!!










مُجرد سماعي عنها في يوماً ما من أحدهم












وسماعي عن رحيلها في يوماً آخر










يُشعرني بألماً فضيع












فـ مُجرد ..!!









تذكري لصاحبُها .. كيف كان




وكيف كانت أحلامه .. وأُمنياته التي بناها










وربما لم يتحقق لهُ منها أي شيء







تركها .. كـ أنهُ لم يكُن





أمــراً ..!!









يستحقُ الألم والحُزن والأسى












فـ بمُجرد ..!!







خروج تلك الروح .. من ذلك الجسد












كُتبت نهاية حياه بـ أكملها








وليس مُجرد حُلم تافه فقط









حقاً يؤلم هذا الشيء كثيراً










ويدعو للحُزن......








......هُنا كُنت



وهُنا كان الهذيا .. يستفزالصمت










بداخلي هذا الصباح



فـ عُـذراً لمسائاات قلبي الحزينه