23-Aug-2014, 09:31 PM | #1 |
عضو متألق
|
دعوة المفتي في مواجهة الداعين للإرهاب
في ظني حان الوقت أن نعمل على ارض الواقع. أن يكون كل من تحدث للناس أو افتى أو عبر عن رأي عام أو وضع نفسه في موضع التأثير على الرأي الجمعي, في جريدة أو مسجد أو محاضرة أو في الإنترنت الخ أن يكون تحت المجهر. توفير آلية تكشف انسجامه مع أفكاره أو أن يعرف الناس حقيقته. قال الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ مفتى المملكة (هؤلاء الذين يدعون الشباب إلى الخروج هنا وهناك، لا يبالون بهم، بل يوغلون صدورهم في الشر والفساد، وهم لو أراد أبناؤهم أن يخرجوا لأبوا عليهم ذلك ومنعوهم، لكن أبناء غيرهم دماؤهم رخيصة، يرخصون لهم الخروج عن طاعة والديهم وأمرائهم، فيقعون في مشاكل إما يقتلون أو يباعون ويكونون في ذل وهوان).
يستطيع أي واحد منا أن يضع قائمة بأسماء هؤلاء الذين عناهم سماحة المفتى. الأمر لا يتوقف عند الجهاد وحث الشبان على قتل أنفسهم في حروب عبثية. بل هناك من يطالب الناس برفض كثير من مظاهر الحياة ومكاسبها وهو أكثر الناس تهافت عليها. يكفي أن أشير إلى مسألة الابتعاث. الدراسة في الخارج جزء من تطور أي أمة أياً كان مستوى العلم في جامعاتها. لا تستطيع أي أمة مهما بلغت من العلم أن تستغني عن العلم عند الأمم الأخرى. لكن يبقى لبعض الناس رأي آخر ويفترض أن يحترم. عدد من الدعاة لم يترك مناسبة لم يبين فيها مضار الابتعاث على الأخلاق والعقيدة في الوقت الذي أبناؤهم يدرسون في أمريكا بل أن بعض هؤلاء الدعاة يقضون صيفهم وإجازاتهم مع أبنائهم في بلد الابتعاث وخاصة أمريكا. احدى الداعيات المحاربات للابتعاث وحقوق المرأة هي نفسها ثمرة الابتعاث. لا تترك مناسبة دون أن تفاخر بدراستها في أمريكا والأدهى والأمر أن هذه الداعية قضت فترة دراستها في أمريكا بلا محرم. وأخرى لم تترك مناسبة دون أن تؤكد على خطورة الابتعاث على الشباب لكن هذا لم يمنعها أن تحتفل في التوتير على الملأ بابتعاث ابنها الحبيب إلى أمريكا لإكمال دراسته هناك. يستطيع أي منا أن يقدم نماذج لا حصر لهذا النوع من الدعاة. العلاقة بين المسلم وربه يفترض أن تقوم أولا على الإيمان وهذا يعني الصدق وانسجام المبادئ مع أهداف المرء في القول والممارسة. لا أحد يطلب من الآخرين أن يتحولوا إلى قديسين. الغواية تتربص بالإنسان في كل مكان. لابد من الأخطاء ولابد من قليل من الذنوب فالإنسان بطبعه خطاء. ولكن أن أدعو الناس لارتكاب شيء خطير يتعلق بمصيرهم ومصير أبنائهم ومصير وطنهم وأناقضه . افعل عكس ما أدعو إليه فالأمر ابعد من مجرد خطأ أو ذنب عابر. حان الوقت أن تتعاون الجامعات والمثقفون لوضع قوائم بأسماء هؤلاء وتصنيفهم لتحذير الناس منهم. المسألة ليست أكاذيب صغيرة تحتمل. فما يدعون إليه يؤثر على حياة البسطاء من الناس بدفع أولادهم إلى القتل والمحارق أو بحرمان أولاد هؤلاء البسطاء من تلقى العلم في جامعات محترمة مع عرقلة متعمدة لحركة التقدم في البلد. فيجب إلا يترك هؤلاء مفلوتي العنان |
لاتامن الدنيا ترى وضعها شين ماعاد به دنيا صحيح بدنها لا صاروا العقال مثل المجانين واصبح ردي العرف يامر وينهي |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الجميع ) الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 1 | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|