للظما واللجوع

هذه قصيده للشاعر

(منصوربن هديبان)

للظما والجوع بالنفـس الْهفـه

وللكرامه حس بإحساس الشعور

والحياة الروح والحـي أشرفـه

من وجد بالطبع بالفطره غيـور

للنخل يطلع مع التمـر احجفـه

وبالتراب ان كان مابه ماء طهور

استمع مافات والحاضـر شفـه

بالخبر ينبيك مضمون السطـور

مانقصته منه خذ منْـه أوضفـه

والوسائل طرق تسهيل الامـور

وكل شي وجد يحمل لـه صفـه

وا لزمان ادوار وإلنا فيـه دور

يعرف المعروف والعرف عْرفـه

من يفرج هم ضيقات الصـدور

مالـه إلا ماعطـاه ومااصرفـه

ماخذوا لقبورهم معهـم قصـور

كان حي اومات ماوصْـل هْدفـه

ماقضن أشغال منهـم بالقبـور

في حياة الموت يارثـه أخلفـه

والسلف مات لحياتـه بالنشـور

حي موت الموت لاحـي إعلفـه

والعمرلوطال يومْ من الشهـور

والخلف يمشي علي نهج اسلفه

وكلمة ً بالحق هي والعلم نـور

سار من ساراك والعاقـب طفـه

جاز من جازاك مثلـه ومْعـذور

الزيـاده زود والناقـص عفـه

أعلم ان النقص من نقصه يبور

ومن بـلاه الله لا تْلومـه رفـه

والفرج مفتاح صبـره للصبـور

من جغم للمر والحلـو أرشفـه

لايعـاود للمـراره بالـمـرور

من يرافق للعنـا الهـم أردفـه

طاح منْه وقام ثـاراو لا يثـور

ان قربت الشر يلحقـه اطرفـه

ماوراهل الشر خير إلا شـرور

إلعن الملعـون بالسبـع إحذفـه

لايخيّـل لـك خيالـك بالغـرور

من نسى مخافة الوالـي خفـه

اعرف انه من دبوره في دبـور