المحبة والإحترام بين التقبل والإلزام ؟

أسعدتم مساء يا سادة يا كرام

يا فطاحلت الكلام

يامن تتحدثون وتسمرون والناس نيام

مجرد دعابة قبل ان نخوض في ذلك العنوان

المحبة حالة عاطفية لدى الانسان ليست بيدنا ولكن تحكمها ظروف عديدة


لنتحدث عن مكان العمل تختلط بالعديد من زملاء العمل فتجد هناك أشخاص تحبهم وتميل لهم وأشخاص

على النقيض من ذلك تماما ولا شيء ولكن من مبدا القول المحبة من الله

أشخاص قد تختلف معهم في وجهات النظر وقد تصل الامور الى الغضب والتذمر الخ

فتبغضهم ولاتطيق رؤيتهم وتتحاشى مواجهتهم أو رؤيتهم

الإحترام

صفة جميلة تحبذ في كل شخص فكل محترم مرغوب والنقيض مذموم

نحترم كبار السن من باب الوقار والتهذيب وآبائنا وكل من له حق علينا في هذا الشأن

نحترم رؤسائنا من باب التدرج الوظيفي

نحترم معلمينا واساتذتنا وأدبائنا ومن يفوقوننا علما من باب أن العلم له شانه وإحترامه

ومن باب أن الناس مقامات

سؤال يطرح نفسه


عندما نختلف مع أحد

عندما على ماقيل مزاجا لم نحب شخصا ما ومن غير سبب

هل نلزم بالمحبة في ظل تلك المعطيات ؟

ما رأيكم في ما أراه لست ملزما بمحبة أحد ولكن ملزم بإحترام الجميع والعكس صحيح ليس غيري ملزما

بمحبتي ولكن ملزم بإحترامي

إذن المحبة ليست ضرورية ولكن الاحترام واجب

ما رايكم في هذا المنطق