لــغة العيــون

يستهويني عالم الصمت لأني بطبعي أحب الهدؤ لكن >>> أن أصل الى مرحلة الكتمان
فهذا جنون مني { في نظر من حولي }
أما أنا فا أعتبر جنوني هذا جزء من عقلانيتي لان الصمت والكتمان في نظري نعمة من خالقي
وأعتبر >>> نجاتي وبقائي وقوتي وكبريائي ونقطة أحترام لذاتي أمام ذاتي
لا أتخيل نفسي أجيد كثرة الكلام ونثر بقايا ألم وقهر في صدري أو عبارات فرآق تمزقني
أو جمل حب تعذبني فهي سرعان ما تسعدني
لكن تجعلني متجمة التفكير لا أعقل الا بها وان كانت سبب شقائي
متوسد لغطائي لا أريد أن أرى أحدا
كارُ ه أكره التخطيط للغد والتفكير في الشيئ الغائب لكن وجدت نفسي أفعل ما أكرهه
وأجبرتني دنياي على ماأكره
يقال عني ذكي أتصنع الغباء أحيانا حتى أخرج من مآزق وحدتي التي أعشقها لأرحل عن عالم لا أحبه
فا أكتفي ب لغة تخصني وتروق لي
أعيش لكن لا أستمتع بااللحظه الحاليه لخوفي من اللحظة التاليه >>> أعترف أن هذا خطاء مني لكن !!!
خوفي يغلبني والتفكير يأخذ الخير الكثير من نصيب يومي
بعدها أسترجع نفسي وألحق ب بقايا هذه اللحظه وأستمتع بها حتى أشعر بها
كل هذا ليس بيدي لكن كل ماأعرفه ان قلبي ليس طوعا لي أكثر شيئ باالدنيا يعصيني هو قلبي
يغريني يضيعني لكن يسعدني بعد كل هذا العناء
من الصعب أن نخطط ونخطط لشيئ ما لأن حلاوة الشي بحدوثه بدون تخطيط وتدبير
وأول هذه الاشياء الجميله والتي لا تحتاج تخطيط >>>>> هو الحب
لا تخطيط في قاموس الحب
بل هو
سعاده خصام رضى عتب حب توتر أشتياق قبول هجران بعد فرح
وله عشق هيام صد لقاء حزن أبتسامه صدق تنازل ضياع
تشتت حضن دافئ تفكير تواصل ضعف قوه
لا تخطيط في عالم الحب
لا تدبير ولا رسم لشيئ في قاموس العاشقين
المهم هو اللقاء >>>>> والأهم من هذا كله >>> هو التقاء الأرواح
الصدفه هي جوهر لعلاقة أي أثنين ولا شئ يجمعهما الا الصدفه وأن كان القاء بموعد لكن القلوب
تجمعها الصدفه
بعدها لغة العيون أعشقها الا حد الجنون أجمل لحظات العاشقين أن يتركوا مجالا لأعينهم حتى تبوح بخفايا

قلوبهم وماهو بين ثنايا صدورهم وبين كلمات محبه لا تخرج الاب لغة العيون
ب هذه اللغه يعيش العاشقين سحرا حلالا أقسم لكم انه في نظري
أقوى من سحر المشعوذين والسحرة والدجالين
لان أرواحهم تناغمت كااالحرير يعانق بعضها البعض هياما وفرحا وعشقا ورضى
وقد يشعر العاشق بعيني معشوقته وكأنها تقبله فاالأنثى تجيد لغة العيون والكلام
أكثر من أي شي آخر
بهذه اللغه تضيع وتنكسر الحواجز

لا تحارب بناظريك فؤادي .. فضعيفان يغلبان قويا.
لأن هذه اللغة تخرج من القلب لتدخل الى القلب وان كانت صعبه لكن في الحقيقه لا يعرف لها قيمه الا من جربها .وعندما يكون تفكير كل منهما دافئا ورائعا نحو الأخر فإن نظرات العينين لا تستطيعان إخفاء ذلك الحب الخفي
فهذه اللحظات الصامته قد تحكي ماتعجز عنه الألسنه وتبوح بخفايا لا يمكن أن ينطق بها السان
بل يشعر بها العاشقين باالعين لا باالكلام
فاالعين تنطق والأفواه صامتة ....... حتى ترى من صميم القلب تبيانا
......................

تحيتي لكم