28-Jul-2009, 01:23 AM | #1 |
عضو مميز
|
التكرم من الجميع قراءته
السؤال :ياشيخ أطال الله عمرك في طاعة الرحمن
ما حكم قول بالرفاه والبنين؟غفر الله لك ولوالديك وللمسلمين. الجواب:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت . هذه تهنئة أهل الجاهلية ! قال ابن مُفلِح رحمه الله ( لَمَّا تَزَوَّجَ عَقِيلُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ امْرَأَةً , قَالُوا لَهُ : بِالرِّفَاءِ وَالْبَنِينَ فَقَالَ : لا تَقُولُوا هَكَذَا ,وَلَكِنْ قُولُوا كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِمْ ) رَوَاهُ النَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ ، وَلأَحْمَدَ مَعْنَاهُ ، وَلَهُ فِي رِوَايَةٍ ( لا تَقُولُوا ذَلِكَ فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ نَهَانَا عَنْ ذَلِكَ ، قُولُوا : بَارَكَ اللَّهُ لَهَا فِيكَ وَبَارَكَ لَكَ فِيهَا) . وقال الشيخ الألباني رحمه الله : ولا يقول( بالرفاء والبنين ) كما يفعل الذين لا يعلمون ! فإنه من عمل الجاهلية ، وقد نُهِي عنه في أحاديث . منها : عن الحسن أن عقيل بن أبي طالب تزوج امرأة مِن جُشَم فدخل عليه القوم فقالوا ( بالرفاء والبنين ، فقال : لا تفعلوا ذلك ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك , قالوا : فما نقول يا أبا زيد ؟ قال : قولوا : بارك الله لكم وبارك عليكم و إنا كذلك كنا نُؤمَر ). وقال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله : والبنين (يهنئون بالبنين سَلَفًا وتعجيلاً , ولا ينبغي التهنئة بالابن دون البنت ، وهذه سُنَّة الجاهلية ، وهذا سِرّ النهي) اهـ . المصدر :شبكة مشكاة الإسلامية المفتي: الشيخ عبدالرحمن السحيم |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الجميع ) الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 1 | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أعتذر من الجميع على ايطالتي | الشمالي الغربي | ◄ منتدى ملتقى الاعضاء ► | 10 | 01-Dec-2010 07:23 PM |
كن محترم عند الجميع | مثل البحر | ◄ منتدى ملتقى الاعضاء ► | 8 | 05-Oct-2010 01:31 AM |
أُهنئـي الجميع. | المزيني | ◄ منتدى ملتقى الاعضاء ► | 3 | 12-Aug-2010 10:09 AM |