طاولات منازل روعه

طاولات المنزل

تؤدي الطاولات في المنزل دورا مهما في استكمال النواحي الجمالية إضافة إلى دورها العملي خصوصا في استقبال الضيوف .

ولا بد أن يتناسق لونها وحجمها مع العناصر الأخرى المكونة لديكور المنزل

فهناك طاولات الجلسات الخاصة لها حجم معين ويفضل أن تكون بأشكال معينة و

بألوان محددة تتناسق مع باقي الديكور

أما طاولات الضيوف التي يتوقع أن تسع أعداداً كبيرة من الناس فمن الضروري أن تكون ذات حجم كبير وبألوان تناسب بقية الأثاث المحيط بها.

ويمكن أن تكون بأحجام مختلفة لمن لا يريد الطاولات ذات الحجم الكبير

أو أن تكون زجاجية بدلا من خشبية

وهناك طاولات خدمة الضيوف وهذه الأخيرة لها دور هام جدا في المنزل حيث من خلالها لا تحتاج إلى تحريك أو نقل الطاولات من مكان لآخر

الجانب العملي مهم في اختيار نوع الطاولات، وشكلها وحجمها ،اما اختيار الألوان وتناسقها مع بقية مفردات ديكور المنزل فيتحكم فيها الذوق

فطاولة الاستقبال مثلا لها دور واضح في اضافة لمسات جمالية لمنظر الصالون فهي تأخذ موقع الصدارة ومن هذا المنطلق يجيء الحرص على تزيينها وإظهارها بالشكل اللائق .

وعادة يتم اختيارها من النوع المصنوع من الخشب الزان الفاخر المنقوش والمزخرف .

بطرق فنية تعكس روح الابداع والجمال إضافة إلى تزيينها بمفارش خاصة تتناسب مع روعة المكان وتنسجم مع المفروشات الأخرى.

أو أن تكون عادية غير مزخرفة

أو زجاجية ذات طابع عصري



أو معدنية (نحاسية) وهذه نراها كثيرا في منازل المغرب العربي

ويراعى في الكراسي المحيطة بها النواحي الجمالية، وتوفير عنصر الراحة. وتنوّع الاشكال وحداثة الطراز والتصاميم.

وتزداد الطاولات جمالا مع الاكسسوارات، والمزهريات والأواني الزجاجية التي توضع على سطحها إضافة إلى سعة المكان الذي توجد فيه.

</STRONG>

وطبعا الطاولات الأكل فهي أساسية أيضا وتختار حسب مساحة المطبخ


أو غرفة المعيشة ويوجد من يختارها حسب أفراد العائلة

وطبعا بالمنزل نشاهد العديد من الزوايا التي تشكل فراغ في المنزل
وهنا يكمل دور الطاولات الزوايا لسد الفراغ وإعطاء المكان الجمال آخر.


طاولات التلفزيون لغرف الجلوس أو الصالونات
وهذه تكون حسب حجم التلفزيون ونوعه (عادي / مسطح...)






طاولات على شكل كتب تتواجد في المكاتب أكثر شيء

وأخيرا طاولات الكمبيوتر الذي تأتي غالبا في الغرف النوم لذا فإنها تكون
بحجم صغير لكي لا تأخذ مساحة كبيرة منها.

أعجبني ونقلته لكم