انا ضحيه عام تسعه وتسعين ....!!

ياللي تنشديني ورى خاطري شين
وشلج بتقليب الهموم الدفينه


لو الجبال الصم تسمعني الحين
يمكن تصدع من بكاي ونينه

انا ضحيه عام تسعه وتسعين
انا ضحيه عولمه يا فطينه

بدايه القصه قبل خمس سنين
يومي دخلت النت واحكم كمينه

قلت اتسلى كلها يوم او يومين
واشبع فضولن يسبق الجيم سينه

بديتها يعني ثقافه وتحصين
وانهيتها وسط المسنجر سجينه




هذا يكلمني عن الرمش والعين
وهذا يقول انه شراع السفينه

وهذا يقول الحب يا شاطره زين
وهذا يجيني وسط نغمه حزينه

عادي ولكن شخص واحد بين الفين
كنت اعتبر نفسي لنفسه رهينه

يرفع شعارات القناعات للدين
يلبس ردى من الرضا و السكينه

له فلسفه تقنع محاكيه باللين
اقنع اذا قال الصحاري نديمه

كنت المسه غيمه واشمه رياحين
كنت اسمعه صوت الاذان وحنينه

اشوفه ركوع الطهار المصلين
اتذوقه رقي الشيوخ الثمينه

لكن نفس الشخص هذا بعد حين
من التفاهه صرت لعبه يدينه

شاطر لعبها صح واستاهل البين
كنت الغبيه التافهه المستهينه

هذا نتاج اللي نصب بالسكاكين
يسيل دمه من مضارب يمينه

شوفيني وعمري وصل للثلاثين
حيه واحس اني بقبري دفينه

هذا المسنجر وش بعد منه ترجين
شيليه قبل انه يطالب بدينه

اخاف من يوم يجي خاطرج شين
واصير احرك بج مشاعر حزينه





مما رآآفـ لي