( الاختلاف بالرأي لا يفسد للود قضيه )

بسم الله الرحمن الرحيم



الكل منا يؤمن بأن ( الاختلاف بالرأي لا يفسد للود قضيه )

نحن في بيئتنا نواجه اختلافات سوى بحياتنا الخاصة أو بحياتنا العامية

ولكن البعض يظن أذا خالفته الرأي تكون حامل عليه وستقصده شخصيا لا فكريا وهذا غير صحيح بتاتا

عندما اطرح موضوع في قسم العام أو النقاش أو الأقسام المتهيئة للاختلافات وجهات النظر أكون ذا صدر

شرح أتقبل الاختلافات الفكرية التي تأتيني بشكل محترم وعندما أقول الاختلافات الفكرية القصد منها الأفكار

والتوجهات لهذا الشخص..

احترم شخصه ولكن اختلف مع نهجه وتوجهاته وهذا حق لي ...

متى لي الحق أن اختلف مع الأشخاص بنهجهم وطرحهم ؟

عندما أمتلك الأدلة المقنعة عندما أبين بطريقه محترمه وسلسة لهذا الشخص حقيقة الطرح والنهج الذي

يسلكه بأنه غير صائب هنا أريح ضميري أولا لكي بينت الصواب له وللآخرين..

ولكن عندما أشاهد صاحب الموضوع يغير مسار موضوعه من النقاش البناء إلي نقاش عقيم والقصد منه

أثبات الكلمة أمام الناس دون أدله واضحة هنا لابد عليك أن تتوقف ولا تناقشه بما أنك أثبتها بالأدلة لكي لا

تنجرف إلي أمور قد تسوء إلي شخصك و فكرك ومكانتك ..

فلا بدا أن نؤمن بأن ( الاختلاف بالرأي لا يفسد للود قضيه ) الكمال لله سبحانه ولكل شخص من البشر قد

يصيب وقد يخطئ ( المسلم مرئة لأخيه المسلم ) ونحن هنا كل شخص مكمل للأخر نبين أخطائنا بالطرح

البناء

ويكون الاحترام هوا شعارنا ونبعد الوساوس عنا عندما يختلف معنا الآخرون ونظن أنهم يسيئون لنا

ولشخصنا هذا غير صحيح ..

بما أن الموضوع مطروح والنقاش بناء بالأدلة فهو نقاش صائب ومحترم وأما يكون موضوع دون أدله

ونقاش عقيم يخلو من الأدلة فهذا من ساسه غير بناء .


أتمنى أني أوفيت وبينت وجهة الاختلاف بالرأي لا يفسد اللود قضيه بشكل مختـصر

لكم خالص ودي


بقلمي

اخووكم

فلاح بن رهق