16-Oct-2009, 01:08 AM | #1 |
مهتم بعلم الأنساب |
نعم إنهم خوارج وليسوا إرهابيين
شدد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز على أن مواجهة الإرهابيين يستلزم تعاونا وعملا مشتركا لوقف مخططات الجماعات الإرهابية ،معتبرا ذلك "واجبا دينيا ووطنيا". وقال إن "اجتماع وزراء داخلية الدول المجاورة للعراق من شأنه أن يسهم في إيجاد حلول لتحسين أوضاع العراق وشعبه وأن يشعر العراقيون بتوجيه قياداتنا وشعوبنا حيال العمل على تحسين أوضاعهم وإن إخوانهم في دول الجوار معهم في محنتهم ويتطلعون مثلهم إلى الأمن والاستقرار في العراق".
وتابع "إننا كعالم إسلامي وعربي أصبنا بمحنة من يسمون إرهابيين بينما التسمية الحقيقية الشرعية لهم هم الخوارج الذين يماثلون من خرجوا على الخليفة الرابع علي بن أبي طالب رضي الله عنه الذي حاربهم وقاتلهم ، ولقد بلغنا عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال سيأتي زمان ترون أقواماً ألسنتهم كألسنتكم يقولون كما تقولون ولكنهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية. من هذا المنطلق يجب أن نقف مع العراق ضد هؤلاء المفسدين والقتلة والمسيئين للإسلام بالذات إساءة كبيرة أمام العالم. وهم في حقيقتهم إذا أحسنا القول أنهم جهلة أو أنهم قوم يعملون ضد الإسلام وهم أعداء للأمة العربية والإسلامية، وللأسف أن مثل هؤلاء ينتمون لجلدتنا إلا أنهم قوم مغرر بهم ، ولذلك يجب علينا أن نفكر ونوجد حلاً بما يمكن أن يسمى الأمن الفكري حتى نغسل هذه الأفكار من أذهان هؤلاء. وأوضح الأمير نايف في كلمته إلى الاجتماع السادس لوزراء داخلية الدول المجاورة للعراق أن "هذا ليس على سبيل الدعاية أو إعلان حسن النوايا بل هو واجب ديني ووطني وأخلاقي"، داعيا دول الجوار للعمل معا لوقف المخططات الإرهابية وألا يجد الإرهابيون في أية دولة من دولنا مكانا للمرور أو البقاء". من أكثر عقلاء وحكماء السلطة في العالم هو صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني ووزير الداخلية في دولتنا حفظه الله . نعم هم خوارج ياصاحب السمو وهم الذين حذر منهم النبي صلى الله عليه وسلم ويجب أن يتنبه الناس لذلك فهم فتنة وفتنة عظيمة فألسنتهم كألسنتنا وقولم كقولنا ويمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية . فأهدافهم دنيوية وبحثهم دنيوي ويسلطون من ضعف علمه وقل تبصره على اهله وذويه ودينه وقادته . فالواقع اليوم مؤلم فمن يسمون امراء الحرب او المجاهدين ماهم إلا أناس تبحث عن المادة وهي عصابات مسلحة تحت مسمى الإسلام والجهاد وذكر ذلك كثير من الشباب الذين عادوا من بلدان مختلفة يدور بها القتال . ونحن لاننفي ماذكره النبي صلى الله عليه وسلم بأن جهاد الأمة إلى قيام الساعة ولكن نذكر أيضا مثل هؤلاء الخوارج وشرورهم ومايلحقونه من ضرر بالأمة تحت مظلة الدين . ومن الواجب أن يتم تنبيه الشباب حول أخطار هؤلاء وصد طرق التشويش والجذب للشباب وإقامة سياج أمني فكري لعقول الشباب من مغبة الوقوع بفكر هؤلاء الخارجين والمارقين عن شرع الله وأعتقد أن إعتماد مادة ( الأمن الفكري ) في التعليم الإعدادي والجامعي أن تدرس هو مطلب ضروري , فنحن بحاجة لملامسة عقول الشباب بمثل نفس الطرق المتقدمة والمؤثرة التي ينتهجها هؤلاء الخوارج في التاثير على عقول الشباب حفظ الله دولتنا وأمتنا |
سورة الفلق
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5) قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله ((كلما برزالإنسان بنعمة كثر حساده)) |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الجميع ) الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 2 | |
, |
|
|