ديموقراطيتهم فاشلة ياسمو الأمير لولا ضعف عقولنا !!!

الديمـ(قراطية)ـخراطية المتسللة !
الديمقراطية حسب تفسيرهم: نظام اجتماعي غربي يصب لصالح الأغلبية تحت مظلات وشروط كثيرة.. تهدف (للاستقرار السياسي) والتنمية والتقدم وتخفيض الفساد والفقر والمجاعة.. و(حرية الرأي) ودائما ما تلصق هذه الحرية على جدار (الديمقراطية)! علما بأن (أفلاطون) عرفها بأنها: حكم الشعب نفسه بنفسه..
وللأسف بعض (مزامير) إعلامنا العربي يطبل لها كأداة لـ(التجاوز) ناسيا أن من مبادئها ( فصل الدين عن الدولة. وطوعوا هذا المصطلح لمصالحهم (الحلزونية) ولصالح (ثرثرتهم) التي تصيب المتابع بـ(صداع)..
هل نسي (أصحاب المزامير والأبواق) أن الإسلام سن الأنظمة غير القابلة لـ(الأدلجة) وهو دين (صحيح وصريح) وأن كرامة الإنسان شامخة بالإسلام الخالي من البدع والعبادات الإضافية! وأنه خير مصدر (للحرية اللائقة) و(للإنسانية) وخير حافظ لحقوق البشر التي عرفناها مع (إشراقة) الدين..
هل نسي من يهرول خلف (الانفتاح الغربي) وسهامه اللطيفة شكلا..القاتلة مضمونا مبادئنا ووضوحنا؟ ألم يتمعن هؤلاء في أن الغرب دائما يسوق الديمقراطية كمنهج (دنيوي.. مدني) وليس دينيا! ومع موجات (الزهايمر السياسي) يعودون ليقولوا إن (الإسلام) غير ديمقراطي!
سحقا لكل من أراد أن يسقط هذه الديمخراطية على عموم القضايا السياسية والقانونية.. ولكل (ديكتاتورية) مدمرة لبست قناع (الديمخراطية) لإبادة من صنفوهم بدول عالم ثالث!
ليتذكر كل (مدمن) لهذه الأفكار بأن المملكة العربية السعودية هي (خادمة للحرمين الشريفين).. وأن الأبواب لم تقفل في وجه أبناء الوطن أو المقيمين.. للمطالبة بالحقوق.. لأن دولتنا هي (سليمة التكوين) بالإسلام الذي سن (الشورى) وحفظ الحقوق والحرية والعدالة وكل أمر محمود نصت عليه هذه الشريعة السمحاء..
البخل فكر غريب من بعض الإعلاميين (العرب المسلمين) بإبراز هذه (الحرية الإسلامية) وعدم إظهار منهجنا الإسلامي العادل! لنكن (أنضج) من هذه الأفكار التي تسوق للأسلوب (التقسيمي) الرخيص الذي يهدف إلى تقسيم البلاد إلى تيارات وفرق! الإعلام العربي بألوانه يعج (بأفكار مفخخة (ومستوردة..ونحن مبتسمون!
ناهيكم عن الانحراف المبطن على شكل (فيديو كليبات) أو مسلسلات ذات صبغة (لميسية أو مهندية) والتي ينتظرها البعض أكثر من الشهر الفضيل ليتمتعوا بسقطات المؤلف والمنتج والمسوق ومن يعرض! وكل ذلك من أجل (حلحلة الالتزام) المعتدل تحت مسمى الديموقراطية!
فضاؤنا الإعلامي المرئي وبعض المقروء وقليل من المسموع لا يرتقي للفضاء والعلو إلا باسمه.. ضجة.. تراشق.. مجون.. إثارة غير مبررة.. فتنة.. تأليب.. رجعية.. و.. هو حال أكثر منابرنا الإعلامية العربية بفروعها.. وللأسف نقرأ من (بعض) الكتاب داخل الحدود ما يثير الاستغراب بالتعميم بقول (السعوديون) في كل ما هو مخل وكل ما طفح به إناؤه! يحتاج مثل هؤلاء إلى (حجامة) فكرية لسحب الفكر الفاسد ويحتاجون إلى ثقافة توظيف كلمة الـ(بعض) بدل تعميم الجهال المقزز!
بلادي: سارعي للمجد والعلياء بتمسك أبنائك بإسلامهم وعروبتهم وسعوديتهم


مقال لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن منصور بن سعود بن عبدالعزيز صحيفة

الوطن الاثنين 30/10/1430هـ //


مقال رائع بفكرته الأساسية يبين مدى مايحدث من توجه في المجتمع السعودي والذي


أصبح متجليا فيه التحزب الفكري إلى توجهات معينة فئة تبحث عن الحرية وأخرى

يطلق عليها متشددة وأخرى معتدلةوأخرى متطرفة تخريبية وبغض النظر عن فئة التطرف

التخريبيه .

التي تحاول إلحاق الدمار والهلاك لدولتنا ووطننا , فإن باقي الفئات أصبحت في صدامات

متصاعدة سواء على مستوى الصحف والمنتديات وحتى على مستوى الإعلام المرئي .

إن البحث عن الديمقراطية والحرية بحقيقة الحال قد أفسرها بمحاولة التشبث

والبعد عن الواقع المرير والفراغ الذي يعيشه كثير من أبناء المجتمع حيث أن التغيرات

التي طرأت على مجتمعنا خلال الثلاثين عاما الماضية ومافيها من أحداث داخلية وخارجية يصعب

التكيف من خلالها قد أثرت تأثيرا ذريعا على الفكر والثقافة لدى الفرد في مجتمعنا السعودي .


مجتمعنا للأسف منطقة خصبة لتجمع الأفكار والثقافات الأخرى سواء إيجابية أو غير إيجابية


فنحن نستقبل كل مايصدر من الغير سواء من الغرب أو حتى من الأتراك


المساءلة ليست في الغرب ومايصدره العيب في مجتمعنا الذي يريد أن يتقبل ويلبس ثقافة غير


ثقافته المتدينة والمعتدلة القائمة على الشريعة الإسلامية , حتى هذا الشعب نسي

مافعله الاتراك من حربهم للثقافة العربية ومن محاولة لتغيير أيضا لمنابع العقيدة الإسلامية

لدينا القائمة على الإعتدال , فمن كان يتصور مدى التأثير التركي من خلال مسلسلاتهم

الهابطة القائمة على الرومانسية المزيفة والتي تلامس الفراغ الفكري والعاطفي

لشعبنا بسبب فراغهم العقدي , ولكم ان تتصوروا مدى التأثر الكبير لأبناء مجتمعنا

بالأتراك فلكم أن تتصورا عدد الأسماء للمواليد السعوديين التي حملت إسم نور ولميس

ومهند كما ذكر ذلك في الصحف . فعلى الرغم أن الأتراك لم يكونوا متقبلين من العرب

وخاصة ان الثورة العربية أكبر دليل على ذلك ولكن يبدو أن التاريخ يعيد نفسه بتواجد الأتراك

مرة أخرى بطريقة أكثر إحتلالا للفكر والنشىء وإقتحام للبيوت من غير إحم أو دستور

فالمساءلة ليست فيما يسوقه الغرب ونتحرز منه نحن . المشكلة هي فكرنا الغير واعي وبعدنا

عن الثقافة الحقيقية لنا وهي ثقافة الشرع الإسلامي المعتدل وعدم محاولتنا إيجاد

مكان لنا نؤثر فيه في الزمن الأكثر سرعة وتطورا .


إذن المساءلة مساءلة فكر وثقافة وخصوبة تعاطي مع الآخر لذا تخوفنا ليس في محله

من بعض الأمور لان العيب ليس في قوة مايخطط له الغير وإنما في ضعف المتلقي

وقيامه بتلقي والتعاطي مع كل شيء من غير قيود وشروط والإنجراف خلفه

وللأسف أن هذا من أسباب تخلفنا .


شكرا سمو الأمير


نأسف للإطالة تحياتي للجميع