تأنيب الضمير , يزرع بذور الخير

تأنيب الضمير , يزرع بذور الخير


الصغير عندما يخطئ لا يريد ان يلومه الجميع , بل يريد انسان يقوم بتوجيهه وارشاده الى جادة الصواب , فارحموه لا تقتلوه بكلامكم , فهو في شتات وضياع بعيد , يتمنى ان يعيد افكاره ويراجعها من جديد , فقد تخبط بمشيته وتعثر , وسقط ووقف بمكانه ولم يتحرك , يخشى ان يتقدم ويسلك دروبا مظلمة ترمي به الى النكبات والمهالك , هو اراد ان يعبر عن الذي سكن بمخيلته ويصيغه بإسلوب خاطرة , ولكنه اخطأ الطريق بخاطرته , فأصبح الكل يطعنه بسكين والبعض بالسيف , لم يعد به عروقا تنبض سوى عرقا واحد , هو العرق الذي يريد ان تساعدوه ليبقى على وجه الحياة ليعتذر منكم عما بدر منه , فارجوكم واتوسل اليكم ان تسامحوني ولا تقسو علي فإنني اخ لكم , اطلعت على خاطرة انظر الى الفتاة كيف تجرح , وعقبت عليها بوجه اخر كريه لا يصف بها الا الفتاة الحقيرة الغير مسلمة , وجعلت الجميع يغضبون مني , ويرمون علي بالتهم التي لم استطع تحملها , فرجائي ان تعطوني الثقة من جديد , وتجعلون الذي مضى خطأ لن يتكرر ابدا , فأنا منك وفيكم , يؤلمني مايؤلمكم , ويسعدكم مايسعدني , (( توبوا الى الله توبة نصوحا )) فها أنا تبت الى الله وارجو من الله ان يغفر لي ذنبي ويتقبلني من الصالحين , فأعتذر اليكم وكلي فخر بأنكم ستعطوني فرصة التواصل معكم , ارجوكم اقبلوا عذري يااخواني واخواتي , ولن اكتب اي شيء الا ان ارى ردردكم على موضوعي , وشكرا لكم ....