الصفراء الثانية تهدد اللاعبين بالأندية السعودية في دوري أبطال آسيا..!!

تخوض الأندية السعودية المشاركة في مسابقة دوري ابطال آسيا مباريات مصيرية الأسبوع الجاري ، وفي الجولة السادسة من المسابقة والتي سيتحدد على ضوئها مصير هذه الأندية لدور الستة عشر و بالتزامن مع حساسية المنافسة يقع عدد كبير من اللاعبين المؤثرين في هذه الأندية تحت طائلة الايقاف بالبطاقة الصفراء الثانية والتي ستحرمهم من المشاركة في الدور القادم.

وبالنظر على اللاعبين المهددين بالإيقاف ، نجد أن :

* فريق الاتحاد والذي يعد الوحيد بين الأندية السعودي المتأهلة الذي ضمن مقعدا في دور ثمن النهائي إلا أن نتيجة مباراته الثلاثاء أمام فريق بنيدكور الاوزبكي ستحدد مصير صدارة المجموعة الثالثة سيدخل اللقاء و أربعة من لاعبيه تفصلهم بطاقة عن الإيقاف ، وهم : سعود كريري و صالح الصقري و البرتغالي باولو جورج و الجزائري عبد المالك زيايه في حين تأكد غياب اللاعب أسامة المولد عن اللقاء المقبل أمام بنيدكور بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية أمام فريق بيروزي الايراني في اللقاء الذي خسره الاتحاد في الجولة الماضية.

* و يواجه فريق الهلال الاربعاء فريق الغرافة القطري في مباراة هامة ستحدد من يتأهل منهما إلى دور الستة عشر ويدخل الفريق الأزرق اللقاء وستة من لاعبيه تحت خطر الابتعاد عن المشاركة في اللقاء التالي ، وهم : الحارس حسن العتيبي و خالد عزيز و عبدالله الزوري و ياسر القحطاني و أحمد الفريدي و محمد الشلهوب و الروماني رادوي.

* وتطول القائمة في صفوف فريق النصر الذي يواجه فريق الاستقلال الايراني الاربعاء في مباراة ستحدد مصير الفريقين حيث يقع ثمانية لاعبين في صفوف فريق النصر تحت خطر الاقصاء في حال وصول فريقهم إلى دور الستة عشر ، وهم : سعد الحارثي و خالد الزيلعي و حسين عبدالغني و ابراهيم غالب و احمد عباس و سعود حمود و الارجنتيني فيقاروا و الاسترالي جون ماكين.

* آخر ممثلي الأندية السعودية فريق الشباب الذي سيواجه فريق سباهان الايراني الثلاثاء حالة مشابهة لفريق النصر بوجود ثمانية لاعبين يحملون في جعبتهم بطاقة صفراء ويخشون من الأخرى ، وهم : وليد عبد ربه و احمد عطيف و ماجد المرحوم و حسن معاذ و زيد المولد و الكويتي مساعد ندا و الغيني الحسن كيتا و البرازيلي مارسليو تفاريس.

ومن المؤكد أن التعليمات الإدارية والفنية ستكون صارمة لهؤلاء اللاعبين بعدم الحصول على البطاقة الصفراء حتى لا يحرجوا أنديتهم في حال الوصول إلى دور الستة عشر الذي تبدو فرصة جميع الأندية السعودية سانحة في بلوغه.