إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 0
إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 0 عدد الضغطات : 2,465 عدد الضغطات : 2,637


◄ المنتدى الإسلامي ► ◊ فتاوى ، مقالات ، بحوث ◊

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-May-2011, 02:09 PM   #1
عضو متألق
شوفتك عذرك!!


الصورة الرمزية كبرياء مهيمزي
كبرياء مهيمزي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1370
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : 06-Aug-2011 (08:29 AM)
 المشاركات : 513 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Orange
1 (2) سيرة بلال بن رباح مؤذن الاسلام



[frame="1 80"]
بلال بن رباح
مؤذن الاسلام



بلال بن رباح الحبشي ( أبو عبد الله ) ، الشديد السمرة النحيف الناحل المفرط الطول الكث الشعر ، لم يكن يسمع كلمات المدح والثناء توجه اليه ، الا ويحني رأسه ويغض طرفه ويقول وعبراته على وجنتيه تسيل : ( انما أنا حبشي كنت بالأمس عبدا )
ذهب يوما -رضي الله عنه- يخطب لنفسه ولأخيه زوجتين فقال لأبيهما : ( أنا بلال
وهذا أخي ، عبدان من الحبشة ، كنا ضالين فهدانا الله ، وكنا عبدين فأعتقنا الله ، ان تزوجونا فالحمد لله ، وان تمنعونا فالله أكبر )


قصة إسلامه
انه حبشي من أمة سوداء ، عبدا لأناس من بني جمح بمكة ، حيث كانت أمه احدى امائهم وجواريهم ، ولقد بدأت أنباء محمد تنادي سمعه ، حين أخذ الناس في مكة يتناقلوها ، وكان يصغي الى أحاديث سادته وأضيافهم ، ويوم إسلامه كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر معتزلين في غار ، إذ مرّ بهما بلال وهو في غنمِ عبد بن جُدعان ، فأطلع الرسول -صلى الله عليه وسلم- رأسه من الغار وقال : ( يا راعي هل من لبن ؟) فقال بلال : ( ما لي إلا شاة منها قوتي ، فإن شئتما آثرتكما بلبنها اليوم ) فقال رسول الله : ( إيتِ بها )

فجاء بلال بها ، فدعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بقعبه ، فاعتقلها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فحلب في القعب حتى ملأه ، فشرب حتى روي ، ثم حلب حتى ملأه فسقى أبا بكر ، ثم احتلب حتى ملأه فسقى بلالاً حتى روي ، ثم أرسلها وهي أحفل ما كانتْ

ثم قال :
( يا غلام هل لك في الإسلام ؟ فإني رسول الله ) فأسلم ، وقال : ( اكتم إسلامك )
ففعل وانصرف بغنمه ، وبات بها وقد أضعف لبنها ، فقال له أهله : ( لقد رعيت مرعىً طيباً فعليك به ) فعاد إليه ثلاثة أيام يسقيهما ، ويتعلّم الإسلام ، حتى إذا كان اليوم الرابع ، فمرّ أبو جهل بأهل عبد الله بن جدعان فقال : ( إني أرى غنمك قد نمت وكثر لبنها ؟!) فقالوا : ( قد كثر لبنها منذ ثلاثة أيام ، وما نعرف ذلك منها ؟!) فقال : ( عبدكم وربّ الكعبة يعرف مكان ابن أبي كبشة ، فامنعوه أن يرعى المرعى ) فمنعوه من ذلك المرعى


إفتضاح أمره
دخل بلال يوماً الكعبة وقريش في ظهرها لا يعلم ، فالتفتَ فلم يرَ أحداً ، أتى الأصنام وجعل يبصُقُ عليها ويقول : ( خابَ وخسرَ من عبدكُنّ ) فطلبته قريش فهرب حتى دخل دار سيده عبد الله بن جُدعان فاختفى فيها ، ونادَوْا عبد الله بن جدعان فخرج فقالوا : ( أصبوتَ ؟!) قال : ( ومثلي يُقال له هذا ؟! فعليَّ نحرُ مئة ناقةٍ للاَّتِ والعُزّى ) قالوا : ( فإنّ أسْوَدَك صنَع كذا وكذا )

فدعا به فالتمسوه فوجدوه ، فأتوهُ به فلم يعرفه ، فدعا راعي ماله وغنمه فقال : ( من هذا ؟ ألم آمُرْك أن لا يبقى بها أحد من مولّديها إلا أخرجته ؟) فقال : ( كان يرعى غنمك ، ولم يكن أحد يعرفها غيره ) فقال لأبي جهل وأمية بن خلف : ( شأنكما به فهو لكما ، اصنَعا به ما أحببتُما ) وتجثم شياطين الأرض فوق صدر أمية بن خلف الذي رأى في اسلام عبد من عبدانهم لطمة جللتهم بالخزي والعار ، ويقول أمية لنفسه : ( ان شمس هذا اليوم لن تغرب الا ويغرب معها اسلام هذا العبد الآبق !!)


العذاب
وبدأ العذاب فقد كانوا يخرجون به في الظهيرة التي تتحول الصحراء فيها الى جهنم قاتلة ، فيطرحونه على حصاها الملتهب وهو عريان ، ثم يأتون بحجر متسعر كالحميم ينقله من مكانه بضعة رجال ويلقون به فوقه ، ويصيح به جلادوه : ( اذكر اللات والعزى ) فيجيبهم : ( أحد أحد )

واذا حان الأصيـل أقاموه ، وجعلوا في عنقـه حبلا ، ثم أمروا صبيانهـم أن يطوفوا به جبال مكـة وطرقها ، وبلال -رضي اللـه عنه- لا يقول سوى : (أحد أحد ) قال عمّار بن ياسر : ( كلٌّ قد قال ما أرادوا -ويعني المستضعفين المعذّبين قالوا ما أراد المشركون- غير بلال ) ومرَّ به ورقة بن نوفل وهو يعذب ويقول : ( أحد أحد) فقال : ( يا بلال أحد أحد ، والله لئن متَّ على هذا لأتخذنّ قبرك حَنَاناً ) أي بركة


الحرية
ويذهب اليهم أبوبكر الصديق وهم يعذبونه ، ويصيح بهم : ( أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله ؟؟ ) ثم يصيح في أمية : ( خذ أكثر من ثمنه واتركه حرا ) وباعوه لأبي بكر الذي حرره من فوره ، وأصبح بلال من الرجال الأحرار


الهجرة
و بعد هجرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- والمسلمين الى المدينة ، آخى الرسول -صلى الله عليه وسلم- بين بلال وبين أبي عبيدة بن الجراح ، وشرع الرسول للصلاة آذانها ، واختار بلال -رضي الله عنه- ليكون أول مؤذن للاسلام


غزوة بدر
وينشب القتال بين المسلمين وجيش قريش وبلال هناك يصول ويجول في أول غزوة يخوضها الاسلام ، غزوة بدر ، تلك الغزوة التي أمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن يكون شعارها ( أحد أحد ) وبينما المعركة تقترب من نهايتها ، لمح أمية بن خلف ( عبد الرحمن بن عوف ) صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاحتمى به وطلب اليه أن يكون أسيره رجاء أن يخلص بحياته فلمحه بلال فصاح قائلا : ( رأس الكفر ، أمية بن خلف لا نجوت أن نجا ) ورفع سيفه ليقطف الرأس الذي طالما أثقله الغرور والكبر فصاح به عبدالرحمن بن عوف : ( أي بلال انه أسيري ) ورأى بلال أنه لن يقدر وحده على اقتحام حمى أخيه في الدين فصاح بأعلى صوته في المسلمين : ( يا أنصار الله ، رأس الكفر أمية بن خلف لا نجوت أن نجا ) وأقبلت كوكبة من المسلمين وأحاطت بأمية وابنه ، ولم يستطع عبد الرحمن بن عوف أن يصنع شيئا ، وألقى بلال على جثمان أمية الذي هوى تحت السيوف نظرة طويلة ثم هرول عنه مسرعا وصوته يصيح : ( أحد أحد )


يوم الفتح

وعاش بلال مع الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- يشهد معه المشاهـد كلها ، وكان يزداد قربا من قلب الرسـول الذي وصفه بأته ( رجل من أهل الجنة ) وجاء فتح مكة ، ودخل الرسول -صلى الله عليه وسلم- الكعبة ومعه بلال ، فأمره أن يؤذن ، ويؤذن بلال فيا لروعة الزمان والمكان والمناسبة


فضله
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (إني دخلتُ الجنة ، فسمعت خشفةً بين يديّ ، فقلتُ : ( يا جبريل ! ما هذه الخشفة ؟) قال : ( بلال يمشي أمامك ) وقد سأل الرسول -صلى الله عليه وسلم- بلال بأرْجى عمل عمله في الإسلام فقال : ( لا أتطهّرُ إلا إذا صليت بذلك الطهور ما كتِبَ لي أن أصلّيَ ) كما قال -عليه أفضل الصلاة والسلام-: ( اشتاقت الجنّةِ إلى ثلاثة : إلى علي ، وعمّار وبلال )

وقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- : ( إنه لم يكن نبي قبلي إلا قد أعطيَ سبعة رفقاء نُجباء وزراء ، وإني أعطيتُ أربعة عشر : حمزة وجعفر وعليّ وحسن وحسين ، وأبو بكر وعمر والمقداد وحذيفة وسلمان وعمار وبلال وابن مسعود وأبو ذرّ )


وقد دخل بلال على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يتغدّى فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
( الغداءَ يا بلال ) فقال : ( إني صائم يا رسول الله ) فقال الرسول : ( نأكلُ رِزْقَنَا ، وفضل رزقِ بلال في الجنة ، أشعرتَ يا بلال أنّ الصائم تُسبّح عظامُهُ ، وتستغفر له الملائكة ما أكِلَ عنده )


وقد بلغ بلال بن رباح أن ناساً يفضلونه على أبي بكر فقال : ( كيف تفضِّلوني عليه ، وإنما أنا حسنة من حسناته !!)


الزواج
جاء بني البُكير الى رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- فقالوا : ( زوِّج أختنا فلاناً ) فقال لهم : ( أين أنتم عن بلال ؟) ثم جاؤوا مرّة أخرى فقالوا : ( يا رسول الله أنكِح أختنا فلاناً ) فقال لهم : ( أين أنتم عن بلال ؟) ثم جاؤوا الثالثة فقالوا : ( أنكِح أختنا فلاناً ) فقال : ( أين أنتم عن بلال ؟ أين أنتم عن رجل من أهل الجنة ؟)
فأنكحوهُ

وأتى النبي -صلى الله عليه وسلم- امرأة بلال فسلّم وقال :
( أثمَّ بلال ؟) فقالت : ( لا ) قال : ( فلعلّك غَضْبَى على بلال !) قالت : ( إنه يجيئني كثيراً فيقول : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ) فقال لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ( ما حدّثك عني بلالٌ فقد صَدَقكِ بلالٌ ، بلالٌ لا يكذب ، لا تُغْضِبي بلالاً فلا يُقبل منكِ عملٌ ما أغضبتِ بلالاً )



بلال من المرابطين
وذهب الرسول -صلى الله عليه وسلم- الى الرفيق الأعلى ، ونهض بأمر المسلمين من بعده أبوبكر الصديق ، وذهب بلال الى الخليفة يقول له : ( يا خليفة رسول الله ، اني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله )
قال له أبو بكر : ( فما تشاء يا بلال ؟) قال : ( أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت ) قال أبو بكر : ( ومن يؤذن لنا ؟؟) قال بلال وعيناه تفيضان من الدمع : ( اني لا أؤذن لأحد بعد رسول الله ) قال أبو بكر : ( بل ابق وأذن لنا يا بلال ) قال بلال : ( ان كنت قد أعتقتني لأكون لك فليكن ما تريد ، وان كنت أعتقتني لله فدعني وما أعتقتني له ) قال أبو بكر : ( بل أعتقتك لله يا بلال ) ويختلف الرواة في أنه سافر الى الشام حيث بقي مرابطا ومجاهدا ، ويروي بعضهم أنه قبل رجاء أبي بكر وبقي في المدينة فلما قبض وولى الخلافة عمر ، استأذنه وخرج الى الشام


الرؤيا
رأى بلال النبي -صلى الله عليه وسلم- في منامه وهو يقول : ( ما هذه الجفوة يا بلال ؟ ما آن لك أن تزورنا ؟)
فانتبه حزيناً ، فركب الى المدينة ، فأتى قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- وجعل يبكي عنده ويتمرّغ عليه ، فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له : ( نشتهي أن تؤذن في السحر !) فعلا سطح المسجد فلمّا قال : ( الله أكبر الله أكبر ) ارتجّت المدينة فلمّا قال : ( أشهد أن لا آله إلا الله ) زادت رجّتها فلمّا قال : ( أشهد أن محمداً رسول الله ) خرج النساء من خدورهنّ ، فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك اليوم


الآذان الأخير
وكان آخر آذان له يوم توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر-رضي الله عنه- توسل المسلمون اليه أن يحمل بلالا على أن يؤذن لهم صلاة واحدة ، ودعا أمير المؤمنين بلالا ، وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها ، وصعد بلال وأذن فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبلال يؤذن ، بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا ، وكان عمر أشدهم بكاء


وفاته
ومات بلال في الشام مرابطا في سبيل الله كما أراد ورفاته تحت ثرى دمشق على الأغلب سنة عشرين للهجرة


.. تحياتي
كبرياء مهيمزي
[/frame]


 
 توقيع : كبرياء مهيمزي


عذووبـه الصـوت والرقـة تجتمع في قمـة الخشــــوع
تفضل هنا..
http://www.youtube.com/watch?v=EvEMVOVuhGI&feature=player_detailpage


حين " يتعمد آلآخرين " فهمك بطريقة خآطئه
لآترهق نفسك بآلتبرير !
فقط ..[ آدر ظهرك وآستمتع بآلحيآة ] .. ’’
// ..

شكراً للمصممه : همس المشاعر


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الجميع الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 15
, , , , , , , , , , , , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شيله أحمد رباح المهيمزي لاول مرة حصريا جديد المهامزة المطوع ◄ منتدى الفيديو والصوتيات ► 9 28-Apr-2012 01:27 AM
المؤذن حمد دغريري مؤذن مسجد الراجحي بالرياض حد السيف ◄ المنتدى الإسلامي ► 6 02-Jan-2012 07:53 PM
الفقر راس كل بلاء ...~ اميرة الورد ◄ المنتدى العــام ► 5 07-Jun-2011 04:17 AM
كلام يكتب بماء الذهب ......... لافي بداي ◄ المنتدى العــام ► 3 01-May-2010 02:05 PM
وظيفة مؤذن بمسجد الجمعية الخيرية بحي الصناعية‎ محمد المهيمزيـ ◄ المنتدى الإعــلامي ► 0 09-Nov-2009 11:00 PM


الساعة الآن 06:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Supported By Noc-Host
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010