الجمارك تتصدّى لدخول "مسدسات الخاتم"

كشف مدير عام مصلحة الجمارك السعودية صالح الخليوي، عن تصدي الجمارك لما يُعرف بـ "مسدسات الخاتم" والتي تروِّجها مواقع أجنبية وتوفر نقلها إلى أي دولة في العالم عبر شركات النقل.

وقال الخليوي إن التجارة الإلكترونية تجارة حديثة، وقد ولدت مع التطور التقني، فمواقع البيع والشراء الإلكتروني يوجد فيها مختلف البضائع، مشيرا إلى أن "الجمارك" تمنع فسح البنادق والمسدسات بمختلف أشكالها وأنواعها، وكذلك المسدسات المشابهة للحقيقة.

وبيّن أن شركات النقل السريع الناقلة لتلك البضائع لديها قائمة محددة بجميع البضائع الممنوعة والمقيدة، مشيراً إلى أنه في حال ضبط تلك الممنوعات فإنها ستصادر ويغرّم مَن قام باستيرادها طبقا للغرامات المحددة في نظام الجمارك الموحد.

وأكد أن "الجمارك" تتصدّى لدخول مثل هذه الأصناف من خلال تطبيق نظام إدارة المخاطر في الفسوحات الجمركية لاستهداف الإرساليات ذات الخطورة المرتفعة وتدقيقها، وتسهيل انسياب البضائع التي لا تشكل خطورة من خلال ما تم توفيره من الوسائل الرقابية المساعدة على اكتشاف المواد الممنوعة مثل أنظمة الفحص بالأشعة، إضافة إلى فراسة المفتش الجمركي لملاحظة المسافرين والاشتباه في المخالفين.

بدوره، استبعد الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي دخول ما يُعرف بـ "مسدسات الخاتم" إلى المملكة في ظل وجود أجهزة رقابية تمتلك التجهيزات الفنية القادرة على كشفها ومنع دخولها، مشيرا إلى أنه لم يتم ضبط أي سلاح من هذا النوع في المنطقة الشرقية