مشاركتي في مسابقة مشروع كاتب!!!

بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني أخواتي أضع بين أيديكم مشاركتي المتواضعه
في مسابقة مشروع كاتب وهي بعنوان
( تعاملنا مع الآخرين)
الإنسان بفطرته يحب العيش ضمن مجتمع وأفراد
ويكره وينفر من الوحده والإنعزال
وكما يقال في المثل الشعبي
( الجنة من غير ناس ماتنداس)
عند التعايش في المجتمع نضطر بأن نتعامل مع عده
أصناف وأجناس من البشر
والتعامل لا يكون على نمط واحد وإنما يختلف بإختلاف
الفئات وديننا الحنيف لم يتركنا سداً
وإنما رسخ في عقيدتنا مبدأ حسن التعامل مع الآخرين
ووضع لنا أسس وقوانين يجب إتباعها
ورسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- ضرب لنا أروع
الأمثلة في تعامله مع كآفة شرائح المجتمع
قال تعالى "وقولوا للناس حسنا" يأمرنا الله تعالى بالقول
الطيب الحسن ورسولنا الكريم -عليه أفضل الصلاة والتسليم -
يوضح مكانة حسن الخلق ويحثنا عليه في كثير
من أحاديثه
قال -صلى الله عليه وسلم -{إن من خياركم أحاسنكم أخلاقاً}
أخرجه البخاري ومسلم والترمذي
وقال عليه الصلاة والسلام
"إن من أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقا وألطفهم بأهله"
أخرجه الترمذي وحسنه
فقد جعل عليه الصلاة والسلام كمال الإيمان بحسن الخلق
واللطفـ في التعامل مع الأهل ، سبحان الله فالإنسان ذو
الأخلاق الحسنةالكل يحبـ التعامل معهـ وهو يسعهم بأخلاقه
كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
:إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم .
وأما الآن في عصر العولمه وثورة العلم والمعرفه فقد ظهرت
لدينا الكثير من الأبحاث والمؤلفات عن كيفيه التعامل مع الآخرين
وأقيمت العديد من الدورات بهذا المجال فإن كانت لاتنافي
عقيدتنا أخذنا بها وطبقانها وإن كان غير ذلكـ ضربنا
بقواعدهم عرض الحائط.
إذا رجعنا إلى سيرة رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم -
لإستطعنا أن نستسقي منهـ الكثير من الخبرات والفنون
التي تفيدنا في تعاملنا
ولكن يجبـ أن نطبقها ونتدربـ عليها فلا تكون مجرد
قواعد نظرية لا يعمل بها وإنما نحاول قدر المستطاع إكتسابـ هذه الفنون والمهاراتـ
وتطويعها حتى تكون صفه ذاتيه وإسلوب ملازم لنا
في تعاملاتنا الحياتيه.....
ولقد لجأتـ إلى أمرين يحثـ عليهما الرسول - صلى الله عليه وسلم ويأمرنا بهما ألا وهما

1السلام
2 التبسم بوجهـ الآخرين

لقد حدث بيني وبين زميلة لي سوء تفاهم تبع عنه بغض من
جانبها لي فجعلتـ أطبق هذا الأمرين كلما رأيتها
إبتسمتـ لها وباردتها بالسلام
مع الإقبال عليها وحسن المعامله
فسبحان مغير الأحوال بعد أن كانت تتحاشاني
أصبحتـ صديقة مقربة لي وهذا من فضل ربي .
إذا كانت النية خالصة لوجهـ الله تعالى فإنهـ
سبحانهـ سيعيننا على ذاتنا وأهوائنا وييسر الأمر لنا
وأكتفي بهذا الكلام
وأخيرا
أوجهـ نصيحة لكم إخواني بأن نهتم بتطوير ذاتنا
ونهتم بالتعلم الذي يفيدنا بهذهـ الحياة

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ

أتمنى أن ينال موضوعي على إعجابكم
ولا تنسون صوتوا لي