وساطة الخرينج الغت الحكم بسجنهما في مصر ... جريدة الرأي

وساطة الخرينج ألغت الحكم بسجنهما في مصر
الرشيدي والمويزري من المحبس إلى حضن الوطن

الخرينج محمولاً على الأكتاف (تصوير زكريا عطية)

عاد إلى أرض الوطن كل من لافي الرشيدي وجابر المويزري بعد ان تم اعتقالهما في جمهورية مصر العربية، بتهمة الدخول إلى اراض عسكرية محظور التجوال والتصوير فيها، لأنها تابعة للجيش المصري.
وكان حكم من المحكمة العسكرية المصرية قد صدر بسجن المواطن لافي الرشيدي لمدة 6 أشهر وجابر المويزري لمدة سنة كاملة، لدخولهما إلى منطقة عسكرية في السلوم التي تبعد ما يقارب 1000 كيلو متر عن القاهرة، الا ان جهوداً كويتية بذلت وتم الغاء الحكم بأمر من وزير الدفاع المصري المشير محمد حسين طنطاوي.
وتواجد النائب السابق مبارك الخرينج على مدى أربعة أيام مع المواطنين في مصر من أجل التوسط والإفراج عنهما حتى وصلت الأمور إلى التسوية وايقاف الحكم.
ووصل المواطنان وبرفقتهما النائب السابق مبارك الخرينج إلى مطار الكويت مساء أول من امس الذي قال في تصريح صحافي «رحلتي إلى مصر من أجل ابناء عمومتي واخواني وأبناء بلدي فلهم مني كل التقدير والاحترام»، لافتاً إلى ان «توسطي هذا يعتبر واجباً لكل المواطنين والوافدين واصحاب الحقوق».
وأوضح ان الافراج عن المواطنين جابر المويزري ولافي الرشيدي لم يأت من فراغ بل جاء بجهد متواصل ولايسعنا الا ان نشكر الرئيس المصري محمد حسني مبارك وصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح وسفير الكويت في مصر الدكتور رشيد الحمد ورئيس مجلس الشعب المصري الدكتور احمد فتحي سرور ووزير الدفاع المشير حسين طنطاوي على جهودهم من أجل الافراج عن ابناء الكويت الذين ضلوا الطريق ودخلوا إلى اماكن محظورة.
ومن جهتهما، أكد جابر المويزري ولافي الرشيدي ان دخولهما كان عن طريق الخطأ عندما استمرا بالسير بالسيارة بمسافة 15 كيلو مترا داخل اراضي السلوم حيث كانا ينويان صيد الطيور التي يحظر التصوير فيها وتم القبض علينا لأننا لا نملك تصريح الدخول وتمت احالتنا إلى المحكمة العسكرية، والحكم علينا، وعندما عرف النائب مبارك الخرينج عن طريق احد المواطنين في الكويت تدخل بالموضوع عن طريق وزير الدفاع المصري وتم ايقاف الحكم ورفع القيود الأمنية.
وأشار إلى انهما لم يتعرضا لأي تعذيب او ابتزاز، معتبرين ما حدث «أزمة وعدت» منوهين بالجهود التي قام بها النائب السابق مبارك الخرينج من اجل الافراج عنهما وإلى كل من وقف معهما بهذه الأزمة.
ومن جهته، قال عم المفرج عنهما وعميد فخذ المويزرية دغيمان حباب المويزري ان ولدينا ذهبا للقنص وصيد الطيور، ودخلا اماكن محظورة ولا يعلمان انها تابعة إلى المؤسسات العسكرية المصرية ومن ثم القي القبض عليهما فلجأنا إلى النائب السابق مبارك الخرينج الذي قرر مغادرة الكويت والاتصال بالقيادات العليا في البلدين سواء مصر او الكويت، وكان على تواصل معنا وهو في جمهورية مصر حتى تم الافراج عنهما، مشيداً بجهود الخرينج وشاكرا الحكومة.

دغيمان المويزري







لافي الرشيدي


جابر المويزري




الحــمـــد للـه علــى الســـلامـــــــه وخطـــاكــم الشـــر .