حدث في 6 رمضان

حدث في 6 رمضان

22 هجري

اتجهت سرية أرسلها عمرو بن العاص إلى بلاد النوبة في السودان بقادة عقبة بن نافع, واشتبك مع قبائلها, ثم عقد معها صلحا.‏

63 هجري‏

تم فتح بلاد السند بقيادة محمد بن القاسم الثقفي بعد انتصار الجيش العربي في اليوم الموافق 14 أيار 682 ميلادي, وكان ذلك في منتصف عهد الوليد بن عبد الملك باني الجامع الأموي, وفي أيام الوليد بلغ الجيش العربي القوقاز والمغرب والأندلس وصقلية وبخارى وسمرقند.‏

91 هجري‏

عبر طريف بن مالك المضيق الذي يفصل بين المغرب والأندلس على راس قوات استطلاع قوامها مائة فارس وأربعمائة من راجل (مشاة), ونزل في مكان أطلق عليه اسمه (تاريفا) حتى الآن, بينما أطلق على المضيق اسم طارق الذي قام بفتح الأندلس بعد انتصاره على لذريق (رودريكو) في رمضان عام 92 كما عبر موسى بن نصير المضيق ليتابع الفتح في رمضان 93 هجري.‏

210 هجري‏

بايع الناس الإمام علي الرضا بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم.‏

وقد وجه الخليفة العباسي المأمون الدعوة إلى الرضا للتوجه إلى مرو, وهناك استقبله استقبالا حارا, وعرض عليه أن يخلع نفسه من الخلافة ويسلمها للرضا, وظل على ذلك شهرين, لكن الرضا أبى ما عرضه المأمون ورضي بولاية العهد, وما حدث أن عليا توفي في خلافة المأمون ودفن في طوس شمال شرق إيران, وبوفاته بقيت الخلافة في الأسرة العباسية.‏

223 هجري‏

حاصر الخليفة العباسي المعتصم مدينة عمورية في مثل هذا اليوم المصادف الأول من آب 838 ميلادي, وكانت عمورية إحدى أزهى المدن في آسيا الصغرى, وتمكن من تحطيم أسوارها ودخولها, شن الحرب على عمورية معروفة في كتب التاريخ والأدب أنها استجابة لامرأة استنجدت به بقولها (وامعتصماه) فقال لها لبيك عندما نقلت إليه استغاثتها.‏

والواقعة كاملة أن المعتصم قاد جيشا كبيرا للرد على العدوان البيزنطي, فقد استغل الإمبراطور البيزنطي تيوفولوليس انشغال المعتصم بالقضاء على وثورة بابك الخرمي وأغار على مدينة زبرطة وأحرقها وأسر من فيها من المسلمين, فلما جاءت الأخبار إلى المعتصم سأل عن أكثر مدن الروم عزة وصعوبة فقيل له مدينة عمورية, وقد حاول المنجمون ثنيه عن مقصده لأنهم وجدوا في كتبهم أنه سيهزم في ذلك الوقت, لكن المعتصم لم يستمع إليهم ومضى في رد العدوان البيزنطي, وفي ذلك قصيدة البحتري ومطلعها: السيف أصدق أنباء من الكتب.‏

395 هجري‏

وصل إلى مصر العالم الكبير حسن بن الهيثم, في اليوم المصادف للأول من شهر حزيران للعام الميلادي 1005 ملبيا دعوة خليفتها الحاكم بأمر الله الفاطمي لاستشارته في أمر استغلال مياه نهر النيل و التحكم في فيضانه, وقد قام ابن الهيثم بزيارة إلى أسوان في الجنوب للتعرف على فيضان النيل و استخدام أدواته و كان نواة للتفكير في السد العالي الذي تم إنشاؤه في العصر الحديث.‏

532 هجري‏

قام جماعة من المتأولين بقتل الخليفة العباسي الراشد أبو جعفر, حين توجه إلى همدان وقتلوه غدرا, وبلغ الخبر السلطان مسعود عندما كان متوجها من بغداد إلى الموصل, واستبق القتلة ذلك بفتوى تبيح خلع الحاكم الذي يثبت فسقه.‏