صرخة الفرسان ومصالحة الوزير مبروك مبارك والسيدناظرعموم الرشايدة بسودان

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، الحمد لله الذي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،وأشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله،صلوات الله وسلامه عليه، وعلى آله وأصحابه وآل بيته الكرام، ومَنْ سار على نهجه واهتدى يهديه إلى يوم الدين.قال الله تعالى في كتابه المجيد: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}[الحجرات: 10]. وقال سبحانه: {لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً}[النّساء: 114].
وقال سبحانه: {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ}[البقرة: 213
لهذا، مزيداً من الكلمات الطيّبة الّتي تفتح قلوب الآخرين على الحقّ، وتزيل كلّ توتّر وانفعال: {وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ}[الإسراء: 53].
والصّلح كما هو قيمة في الحياة، هو قيمة عند الله، وله الموقع الكبير عنده، فقد ورد عن رسول الله(صلى الله عليه وسلم)قال: "ألا أخبركم بأفضل من درجة الصِّيام والصَّلاة والصَّدقة؟ إصلاح ذات البين".

حركة المسيرة بالتفصيل الدقيق وبالكامل
لقدتم الصلح بين السيد القائد ومفجر الثورة معالى الوزير مبروك مبارك سليم والسيدالناظر احمد حميدبركى ناظرعموم قبائل الرشايدة بسودان
فى حث الهمم والنخوة التى يحق لابناء عبس الافتخار بها تم الوفاق بين القائد والاب الناظراحمدحميد
لقددار ت فى الاونة الاخيرة تشنجات صاحبتها فتن ودسايس تحاك لتفرقت القبيلة وتشتيتها بينما تسرى خفافيش الظلام للفتنة والثار من القبيلة وعدم تجمعها تحت راية واحدة
انقسمت القبيلة الى عدت اقسام وبرزت عدة عوامل لتصديع القبيلة وجرفها الى المربع الاول
زمن دخولها السودان يعنى سحب البساط منها لالها ارض ولاحق مجرد رعاه ووافدين
لايحق لهم الاالاستجاب بمايمليه اليهم المضيف من قبل القبيائل المجاورة
وكعادته احس القائدبلخطر القادم واعلن الصلح مع الناظر وحضر الاب الناظر بنفسة الى بيت الوزير
فى كسلا وازالت الخلاف الذى بينهم واسردالوزير بان القبيلة هى الاهم ومصالحها وقوتها فوق كل
شى ودعاالعمد والمشايخ من ابنا القبيلة واستشارتهم والاخذبرايهم فى مايحدث ويحاك
اجتمع الجمع على راى واحد وارسال مذكرة الى رئيس الجمهورية وابلاغة بغضبهم على مايحدث
لابناء الرشايدة من قبل حكومة الولاية