حقيقة الدراما الكويتية

بعض الوقائع عن حقيقة الدراما الكويتية :

• الدراما الكويتية لا تعكس حياة المجتمع الكويتي ولا تمثل حتى 30% مما نشاهده في المسلسلات.
• بعض المسلسلات تعطي أفكارا مخالفة عن واقع الناس في حياتهم اليومية, وربما تكون الفكرة موجودة إلا أنها لا تكون بهذه الصورة التي يمثلها الكاتب.
• تمثل الدراما بشكل مبالغ فيه والبعض منه يمثل ساقط ومنحرف, وغالبا يكون التمثيل لعرض أجساد وملابس الممثلات.

• هبوط الطرح لدى الكاتب فبعض الأفكار والنصوص والحوارات بدأت تهبط إلى ادني المستويات, فلا تكاد تجد نصا يطرح موضوعا مميزا أو موضوع يفيد المجتمع.
• غالبا تمثل الدراما أن المجتمع الكويتي وقع في آفة المخدرات وتارة نشاهد انتشار شرب الخمر وتارة خيانة الأزواج والزوجات وانتشار الزنا والانحلال الأخلاقي.

تأثير الدراما على المجتمع الكويتي بشكل خاص والمجتمع الخليجي بشكل عام :

• أصبحت مجتمعات الخليج لديها صورة عن المجتمع الكويتي أنه شعب عنده الانحلال الأخلاقي والفكري وبلغ حد الانحطاط, بسبب ما يشاهده في بعض المسلسلات الكويتية.
• تغيير في سلوك بعض الناس وتفشي بعض السلوكيات والعادات والمظاهر الدخيلة علينا التي لا تمت للمجتمع الكويتي بأي صله.

واجب الإعلام والمجتمع اتجاه الدراما :

• مراقبة المسلسلات ومكافحة الدراما الهابطة فكريا وخلقيا عن طريق وزارة الإعلام.
• لجنة المظاهر السلبية في مجلس الأمة يجب أن يكون لها دور في مكافحة الأفكار والمظاهر الهابطة التي تنشر عن طريق الدراما الفاسدة.
• تحذير وتوعية المجتمع من الأفكار والسلوكيات الدخيلة علينا عن طريق بعض المسلسلات.
• طرح بديل ناجح من المسلسلات ذات أفكار تفيد المجتمع.