طفولة «تقرقع» الماضي فرحاً بما ترك لنا من ذكريات، وما تبقى لنا من عمر، وما سيمضي بنا إلى حيث شاء.. وجوه تضيء ابتساماتها طريق الحاضر، وتزهو أملاً بمستقبل لا يغيب عنه ذلك الماضي..وفاءً، وقيماً. كم مرة تعيدنا «صور القرقيعان» إلى طفولتنا..؟، وكم مرة نتألم على فراقها؟، وكم مرة أيضاً نحاول أن نعيدها إلى سيرتها الأولى، مع كل طفل نراه في منتصف رمضان يزرع لنا الحب لنحصده معاً..وينشد لنا القلب لنحيا في داخله، ويقدم لنا الحلوى لنذوب فيها.. طفولة التقت من أُسر عدة، و»قلب واحد»، ومنحتنا في كل تفاصيل «القرقيعان» مشهد «الحب الصادق».. وتركتنا ننتظر عاماً آخر..نكبر فيه ولكن لا ننسى ماضيه.