ايران تحتل بئر نفط عراقيه

السبت 2 محرم 1431 ـ 19 ديسمبر 2009 العدد 3368 ـ السنة العاشرة

الصفحة الرئيسية الأخبار

اليمن تطارد سفينة إيرانية وطهران تحتل بئرا عراقية مظاهرات في طهران تطالب بإعدام قادة المعارضة

بغداد, صنعاء, طهران: علاء حسن، صادق السلمي, أحمد حسن, الوكالات

توغلت قوة إيرانية أمس داخل الحدود العراقية واحتلت موقعاً نفطياً شرق مدينة العمارة جنوبي العراق عند المنطقة الحدودية بين البلدين.
وأكد نائب وزير الداخلية العراقي أحمد علي الخفجي أن 11 جندياً إيرانياً عبروا الحدود بين البلدين وسيطروا على حقل نفط جنوبي, رفعوا العلم الإيراني وما زالوا في الموقع, مشيرا إلى أن هذا التوغل هو الأحدث في سلسلة من عمليات التوغل الأسبوع الماضي.
وأضاف الخفجي أن الحكومة العراقية لم تتخذ إجراء عسكريا, لكنها أكدت أنها ستسعى لاتخاذ رد دبلوماسي محسوب على الموقف.
وطالب المتحدث باسم الحكومة العراقية بانسحاب القوة الإيرانية فورا،ً مؤكدا أن التوغل الإيراني انتهاك لسيادة العراق. إلى ذلك, أكدت مصادر محلية بمحافظة الحديدة اليمنية أمس أن قوات خفر السواحل اليمنية طاردت سفينة أجنبية أثناء اقترابها من شواطئ المحافظة. وقالت إن السفينة التي يعتقد أنها إيرانية، كانت تحاول إنزال أسلحة إلى البر بواسطة قوارب صغيرة قبالة جزيرة المرك بالقرب من سواحل مدينة اللحية.
على صعيد آخر، طالب متظاهرون مؤيدون للحكومة الإيرانية أمس بإعدام قادة المعارضة الرئيس الأسبق محمد خاتمي، ومير حسين موسوي ومهدي كروبي، استجابة لنداء ممثل الزعيم الإيراني علي خامنئي بتطبيق القصاص عليهم لخروجهم على طاعة ولاية الفقيه.

أكدت مصادر محلية بمحافظة الحديدة أن قوات خفر السواحل اليمنية طاردت سفينة أجنبية أثناء اقترابها من شواطئ المحافظة. وقالت إن السفينة التي يعتقد أنها إيرانية، كانت تحاول إنزال أسلحة إلى البر بواسطة قوارب صغيرة قبالة جزيرة المرك بالقرب من سواحل مدينة اللحية. وفي سياق متصل قال مصدر في مؤسسة "وطن لتعميق الولاء الوطني" في اليمن إن المؤسسة ستدشن خلال الأيام المقبلة حملة لمقاطعة البضائع الإيرانية في السوق اليمنية، مشيراً إلى أن الحملة تأتي في إطار سلسلة فعاليات بدأتها المؤسسة بالتنسيق مع المنظمة اليمنية لمناهضة الاستقواء بالخارج احتجاجاً على التدخل الإيراني في شؤون اليمن من خلال دعم الحوثيين. وكانت المؤسسة قد نظمت الثلاثاء الماضي مظاهرة دعت فيها الحكومة إلى قطع كل أشكال العلاقات مع طهران.
وعلى صعيد متصل بالهجوم الذي نفذته أول من أمس قوات الأمن على معسكر تدريب للقاعدة في أبين جنوبي البلاد، هاجمت عناصر تابعة للقاعدة معسكر الأمن المركزي بمديرية المحفد والمجمع الحكومي بالمديرية والكتيبة التابعة للجيش المرابطة في مديرية لودر.
وتم تبادل إطلاق النار بين أفراد المعسكر والمهاجمين أصيب فيه أحد الجنود، فيما تم خطف جنديين آخرين. وكان أنصار القاعدة قد فرضوا حصاراً على مستشفى لودر الذي كانت تتواجد به ست جثث لعناصر ينتمون للقاعدة وجريح من جراء الغارة وقاموا بإخراج الجثث الست ودفنها في منطقة زارة بمديرية لودر.
وتركت الغارة الجوية أجواء مشحونة بالتوتر في المحافظة، خاصة بعد سقوط عدد كبير من الضحايا غالبيتهم من الأطفال والنساء. وطالب نواب في البرلمان ينتمون إلى محافظة أبين بتشكيل لجنة تحقيق في الحادثة، فيما طالب مشايخ قبائل في أبين وشبوة المسؤولين في الدولة ممن ينتمون إلى الجنوب بتحديد مواقفهم مما جرى.
وطالب نائب الرئيس السابق علي سالم البيض جامعة الدول العربية والأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي بالتحرك الفوري من أجل تشكيل لجنة تحقيق في الحادثة التي وصفها بـ"المجزرة". وأشار إلى أن "قصف الطيران استهدف تجمعات سكنية وخلف عدداً كبيراً من القتلى والجرحى". وردا على اتهامات السلطة بقصف مناطق يسكن فيها مدنيون قالت مصادر أمنية إن "عناصر أخرى كانت تسكن بداخل خيام بالقرب من منطقة جبلية جرى تجهيزها لتكون منطقة تدريب للعناصر الإرهابية، حيث جاءت الضربة الموجهة لتلك العناصر أثناء تجمعهم وقيامهم بعملية التدريب".
وعلى صعيد المعارك مع الحوثيين شمالاً، تواصلت المواجهات بين الجيش والحوثيين حيث تم تدمير العديد من المراكز القيادية التابعة للحوثيين في كل من آل مزروع والسادة والمرازم والطلح، ومناطق أخرى في بني معاذ وآل عقاب. كما أحبط الجيش محاولات تسلل للحوثيين على بعض المواقع العسكرية في دماج وقرب المقاش بمحافظة صعدة وبالقرب من موقع الزعلاء بمحور سفيان، حيث سقط العديد من الحوثيين ما بين قتيل وجريح. وأفادت مصادر عسكرية بأنه تم إلقاء القبض على ثلاثة من قادة الحوثيين وعثر بحوزتهم على وثائق ومنشورات تحرض على القتال ضد الدولة