08-Oct-2011, 06:16 PM | #1 |
عضو مميز
فوووق مــسـتواكـ
|
أوهام تطل من عمق الهوامش
مقدار ذات البين عقدة يا ترى .. أم محنة الاضطراب في عقل قد أفترى .. ولو تمعن ذاك في عمق المقام لأدرك أنه مازال في الأرض ولم يبلغ عنان السما .. يطال عنقاً بغير لب مثل برج خانه السند وقد هوى .. ولا تغطي العين حواجبها تلك التي في العلا .. وإن طغت فهي ما زالت تحت الحواجب لا ترى .. هو مثل ذاك المتعاند لقهر صحراء دون ماء أو دليل أو زاد من التمر والنوى .. أو مثل ذاك المتسلق لمجد دون خطوات من العلم ولكن أسير الهوى والجهل والكرى .. أو مثل صنم من صلصال أجيد شكلاً وجمالاً ثم للغث أحتوى .. أو مثل ذاك الجاهل يؤم جماعةً من القوم وعالم من خلفه يقرأ عنه ثم يركع ويسجد في الثرى .. هو لا يملك الحق ولكنه يرى في نفسه أنه هو الذي يعادل كل الورى .. أنفس تعالت مثل بالونة أفلتت من يد طفل ثم بأطراف شوكة أفنت فلا ترى .. فأين تلك التي كانت قبل لحظات فوق الهوى .. وأين تلك التي بعد لحظات لم تسقط على الثرى .. وعلة الأنفس أنها لا تعلم ولا تعلم أنها لا تعلم وتلك علة مقدارها الهوى .. ومباهج العلم مزيونة بالتواضع وهوامش الجهل مقرونة بالردى .. فيا عجباً لمن يملك الحق في تيه ثم يمسك ويا عجباً لمن لا يملك الحق فيرقص بالجوى .. أنفس أوكارها هوامش الدنايا وأوزانها في ثقل قطرات الندى .. تظن أنها مبالية وأنها في أعين الخلق توازن كل ألوان المنى .. ولكنها مبهمة مجهولة الآثار مثل أسرار الدجـى . |
لولا الظنون الطيبه مات الاحساس
.... ولولا .. التسامح ,, بالحياة .. انقرضنا ولولا الامل تهنا على سكة الياس .... ولولا .. مخاسير ,, الزمن .. ماتعضنا |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الجميع ) الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 9 | |
, , , , , , , , غرور غانم |
|
|