رحلة المبدعون هنا الابداع منثور

آسمع صوته معصب ويخآنق بقوه ..
نزلت مع آلدرج بسرعه وآلقآه وآقف مرتفع ضغطه ماهو طآيق احد يكلمه..

آنآظرله بكل عفويه وبهدوء آقول: وش آلسآلفه وش صآير؟!

يرتفع صوته آكثر من قبل ويصرخ بوجهي : آنتي بآلذآت لاتتكلمين..

ويستمر بالخناق حتى نزلت دموعه من كثر مآهو مقهور..
..

كلمآته للحين بآذني اسمع صدآها بكل لحظه اتذكر فيه آلموقف..

آنتم ماتحبوني ولآتحترموني..
آنتم ماتلبون طلباتي ورغباتي..
كلكم تكرهوني آدري ماحد يبيني..
دايم كلمتي مآهي مسموعه ودايم انا الخطاء ..

..

كلآم كثير كان يصرخ فيه ومانتهى الا حتى نزلت دموعه وكانها حاجز بينه وبين آلصرآخ..

رآح لغرفته وسكر آلبآب عليه بقوه..

قلبي يوجعني بذيك اللحظه ماكنت قادره اتحمل اشوفه بهآلمنظر..
..
..

بعد سآعتين من هالموقف ..كنت جآلسه آدرس لآختباري وغرقآنه بالمذآكره..

مآحسيت الا بجلسته بجنبي ..وهو يقول آنآ آسف ماقصدت اللي صآر ..

هنآ آنا آبتسمت وعيني بعينه وكنت اشوف كيف متحسف على كلامه اللي قآله من شوي..

..

قلتله ماحصل الا الخير ومابيننا زعل وانت معصب وشي طبيعي بتقول كذا وزود..

.
قآل طيب كملي مذآكرتك آنآ بطلع صديقي برا..

طلع وسكر الباب معاه وعيوني تنآظر لخطوآته كيف كآنت ثقيله وهو يمشي..
..
..


يآلله آحس ودي آضحك وودي آبكي بنفس الوقت ...عمره آللحين وصل ل 17 سنه ...
يعني هالتصرفآت اللي هو فيهآ نتيجة سن المرآهقه ..
العصبيه والتحيد لنفسه مصيطره عليه هالفتره وبهالسن بالذات..

..

فعلا الشاب او الفتاه او المراهق يحتاج الى القرب من اهله ويحتاج الى الجو الاسري والمعامله بلطف..

كل مرآهق يشعر بالكبت سوا من الاسره او المجتمع او الاصدقاء ..ويحتاج الى افراغ هالشحنات اللي فيه بين وقت وثاني..

..


المرآهق محتآج الى يد نآصحه تدله الطريق وتصحح له آخطاءه بطريقه غير مباشره..

يعني هو بهالسن مانقول عنه طفل من شان نخانقه ونظربه او نعصب عليه..
بالعكس المفروض نعامله كارجل وان له مكانه ووجود بيننا ..

..

يحتاج المراهق الى اهم نقطه وهي التفاهم يعني محتاج احد يفهمه ويكون نفس عقليته ونفس مستوى التفكير ..

مآفيه بيت يخلو من مرآهق لذالك نقول مآفيه بيت الا يحتآج لتوعيه والارشاد بأساليب التعامل مع المراهقين ..


.
فقبل مانتعامل ونرشد المراهق على الصح والخطاء..
نحنا بحاجه الى التعامل وآرشاد الاسره اللي تحتضن هالمراهق وهي الماوئ له..


..