الملك يتبرع ب30 مليون لصالح حملة التبرعات

6.755 ملايين ريال جملة التبرعات خلال 4 ساعات والأمير نايف يشكر المواطنين والمقيمين خادم الحرمين يتبرع بـ 30 مليون ريال لإغاثة الشعب الفلسطيني
خادم الحرمين الشريفين

الرياض: واس

قدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تبرعاً سخياً بمبلغ ثلاثين مليون ريال لحملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني بغزة التي انطلقت أمس في عموم مناطق المملكة.
وكان خادم الحرمين الشريفين قد وجه بإطلاق حملة تبرعات عاجلة في عموم مناطق المملكة للمساهمة في مساعدة وعون وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين والوقوف معهم جراء ما يتعرضون له من اعتداءات إسرائيلية غاشمة.
إلى ذلك بلغت التبرعات النقدية التي استقبلتها "حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الفلسطينيين بغزة" التي ينفذها التلفاز السعودي عبر بث مباشر من قناته الأولى منذ الساعة الرابعة عصر أمس وحتى الساعة الثامنة من مساء أمس 6.755.733 ريال.
وتأتي هذه الحملة إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز، لدعم الأشقاء الفلسطينيين والوقوف معهم للتخفيف من معاناتهم في ظل الظروف الصعبة والأحداث المؤلمة جراء الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة.
ومن جانبه وجه وزير الداخلية المشرف العام على حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، شكره لعموم المواطنين والمقيمين على تجاوبهم مع هذه الحملة الإنسانية حين الإعلان عنها من منطلق واجباتهم الدينية والإنسانية تجاه إخوانهم الفلسطينيين في غزة.
وأهاب سموه بجميع المواطنين والمقيمين ورجال الأعمال والبنوك والشركات والمؤسسات إلى المبادرة بتقديم تبرعاتهم ومساعداتهم النقدية والعينية من خلال مقرات تلقي التبرعات بمختلف مناطق المملكة ومن خلال الحساب الموحد في البنك الأهلي رقم (33) والمسارعة في مد يد العون والمساعدة لإخوانهم أبناء الشعب الفلسطيني في غزة الذين يعيشون أوضاعاً سيئة جراء العدوان الإسرائيلي عليهم وعلى ممتلكاتهم.
وسأل سموه الله العلي القدير أن يجزل الأجر لخادم الحرمين الشريفين على هذه المبادرة الإنسانية كما هي عادته وأن يثيب كل من ساهم في تقديم العون والمساعدة لإخوانهم أبناء الشعب الفلسطيني المحاصرين في غزة الذين تقطعت بهم الأسباب وأن يجعل ما يقدمونه من عون ومساعدة في موازين حسناتهم وأن يكون في ذلك تفريج لكربة إخوانهم الفلسطينيين وعون وتضميد لجراحهم، إنه ولي ذلك والقادر عليه.