17-Nov-2011, 04:16 PM | #1 |
عضو فعال
|
إذا ضاقتْ الدرووبْ ~ فعليكَ بعلَّامِ الغيوووبْ
إذا ضاقتْ الدرووبْ ~ فعليكَ بعلَّامِ الغيوووبْ
قال ابن الجوزي : " ضاق بي أمرٌ أوجبَ غماً لازماً دائماً ، وأخذتُ أُبالغُ في الفكر في الخلاص من هذه الهمُومْ بكل حيله ، وبكل وجه ، فما رأيت طريقةً للخلاص .. فعرضَت لي هذه الآية : (( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجعَل لَهُ مَخْرَجا )) فعلمتُ أن التقوى سبب للمخرج من كل غمّ ، فما كان إلا أن هممتُ بتحقيق التقوى فوجدتُ المخرجْ .." التقوى عند العقلاء هي سبب كل خير فما وقع عقاب إلا بذنب ، وما رُفع إلا بتوبه فالكدر والحزنُ والنكد إنما هو جزاءٌ على أفعالٍ قمتَ بها ، من تقصيرٍ في صلاة أو غيبةٍ لمسلم ، أو تهاونٍ في حجاب ، أو صحبةُ سوء ، أو ارتكابٌ محرم ..} فإن من يُخالف منهج الله لابد من أن يدفع ثمن تقصيره ، وأن يُسدد فاتورة إهماله ! فالذي خلق السعادة هو الرحمن الرحيم فكيف تطلب السعادة من غيره ؟؟ ولو كان الناس يملكون السعادة لما بقي في الأرض محروم ولامحزون ولا مهموم !! :: فلتكن لك عودة تتطلب أن تُجدد نفسك وتعيد تنظيم حياتك وتستأنف مع ربك علاقةً أفضل وعملاً أكمل وعهداً يُترجمهُ هذا الدعاء : (( اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك و وعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ماصنعت ، أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوءُ بذنبي فاغفر لي فإنه لايغفر الذنوبَ إلا أنت )) |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الجميع ) الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 8 | |
, , , , , , , |
|
|