إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 0
إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 0 عدد الضغطات : 2,482 عدد الضغطات : 2,649


◄ المنتدى العــام ► المواضيع العامة والغير مصنفه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-Feb-2012, 11:59 PM   #1

مراقبة عامة

سبحان الله وبـ حمده


الصورة الرمزية النجلآ
النجلآ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2445
 تاريخ التسجيل :  Jan 2012
 أخر زيارة : 24-Jun-2015 (04:06 PM)
 المشاركات : 6,112 [ + ]
 التقييم :  185
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
يــكــــفي أني النجلاء
 اوسمتي
مسابقة حروف وسام افضل تعليق ،الصوره الثالثه مسابقة صورة وتعليق وسام الشكر والتقدير 
لوني المفضل : Crimson

اوسمتي

Lightbulb (ِِ البرمجة اللغوية العصبية وادارة الذات ِِِ)



بسم الله الرحمن الرحييييم


حاولت مرارا ولم أستطع ,
ليس لدي من الإمكانيات ما تؤهلني للنجاح الباهر ،
طالما حاولت أن أكون مثل فلان ولكني فشلت ,
من الواضح أن هناك أناسا ناجحون وآخرون فاشلون'



كلمات كثير ما نسمعها حولنا:.


وهي تدور حول أن للنجاح أناسا ،وللفشل أناسا ،
وأن طريق النجاح هو استغلال المواهب الفطرية ، والإمكانيات المعطاة للإنسان من الله سبحانه وتعالى،
وهي متفاوتة بين البشر ،
وطالما أنك قد حزت من الإمكانيات فإن النجاح سيكون حليفك في الحياة.

بهذه القاعدة سارت الدنيا وسار الناس ،
حتى ظهر هذا العلم الذي نحن بصدد الحديث عنه ، والذي تقوم فلسفته على نقيض القاعدة المنصرمة ،
وهو أن النجاح صنعة وأساليب و نماذج ، من حازها فقد حاز النجاح .

إن هذا العلم لا ينطلق من مجرد نصائح بضرورة بذل الجهد أو الاستمرار في العمل ,
إنما يوفر المفاتيح التي بها يستطيع المرء أن يتحكم في بيئته الداخلية في تلك النفس ، حتى يستخرج الطاقة البشرية الكامنة الساعية لتحقيق التفوق.

إن مثل هذا العلم كمثل علم النواة ، فكما يجتهد علماء الذرة في تهيئة الظروف من نيترونات ، وكتلة حرجة ، ومادة قابلة للانشطار ، إلى غير ذلك من الأمور التقنية التي بها تتهيأ الظروف لخروج الطاقة النووية الجبارة التي لم تكن تتراءى للعين غير الخبيرة ,
فكذلك هذا العلم ، فهو يصنع النماذج التي بها تتهيأ الظروف لاستخراج الطاقات الجبارة الكامنة في عقل وقلب هذا الإنسان لتفتح له أفاقا من النجاح لا حدود لها.


لمحة تاريخية:
بدأ هذا العلم بالتقاء أبحاث ريتشارد باندلر - ذلك العبقري في الكمبيوتر ، وكان طالبا في قسم الرياضيات بجامعة كاليفورنيا مع اهتمامه الشديد بعلم النفس- مع أبحاث الدكتور جون جريندر-الأستاذ المعاون بقسم اللغويات – وكان الاثنان قد اهتما بدراسة السلوك الإنساني ،
وتأثير اللغة غير الملفوظة عليه ، وبدءا في وضع أساسيات هذا العلم المسمى بالبرمجة اللغوية العصبية ،
ثم تطور هذا العلم بعد ذلك بإضافات علماء كثيرين ، أثروا هذا العلم ، حتى أصبح في صورته الحالية.


بماذا تهتم البرمجة اللغوية العصبية؟:
كما سبق وقلنا أن البرمجة اللغوية العصبية تعني بالتفوق الإنساني ، فتدرسه وتحلله لكي تصل إلى ما نسميه النموذج ، فهي تتخطي مجرد كونها مجموعة من التقنيات إلى كونها قادرة على صناعة القالب المطلوب لإنجاز المهام والنجاحات .

تقرر البرمجة اللغوية العصبية على أن المؤثر الأساسي في تفوق البشر هو مدى إدراكهم للعالم المحيط بهم ،
فالإنسان بطبيعته كائن مؤثر متأثر , فهو يتأثر بالبيئة من حوله ، وهي التي تكسبه الأدوات التي من خلالها ينجح, كما أن إيجابية أو سلبية البيئة حول الإنسان تؤثر إلى حد كبير في نجاحه أو فشله ،
وبالعكس فإن الإنسان كائن مؤثر في هذه البيئة من حوله ، فهو الوحيد الذي عنده القدرة على تشكيل هذه البيئة في أنماط وصور مختلفة عن صورتها الأصلية ، بما يوفر مقدارا أكبر من الاستفادة بها ، وبما يخدم الرفاهية البشرية ،
وما الاختراعات على مر العصور إلا دليلا عمليا على صحة ذلك.

فإن كان مدى إدراك الإنسان لهذا العالم المحيط به يؤثر بهذا الشكل على سلوكه ، فإن الغريب أن البشر يختلفون في تقييم الأوضاع حولهم ، ويدرك كل إنسان العالم حوله بطريقته الخاصة , وبالمتابعة وجدوا أن الإنسان يتحصل عل صورة الوضع الخارجي عن طريق حواسه الخمس ، من صور وأصوات وشم , ثم عن طريق اللغة ، ثم يشكل بعد ذلك خارطته الذهنية التي بها يطل على العالم الخارجي ، فيحكم على صحة الأشياء وخطئها بناء على هذه الخريطة ، فتكون عالمه الذي يدركه ، وليس له من هذا العالم إلا هذه الخريطة .

يقول الشاعر:



و تعظم في عين الصغير صغارها


و تصغر في عين العظيم العظائم




انظر لهذا البيت للمتنبي و هو يتكلم عن القتال ,
واسأل نفسك :
هل القتال أمر كبير أم صغير؟
ستدرك أنه في أرض الواقع ثابت
ولكنه عظيم في نفس الجبان الخوار ، وهين في نفس الشجاع المغوار ,
فتأمل كيف أثرت خريطة الإنسان في الحكم على الأشياء .

الحواس:
تكون الحواس مصدرا مهما من مصادر المعلومات للإنسان من سمع وبصر وإحساس وشم ولمس ،
وهي مرتبطة ارتباطا وثيقا بالجهاز العصبي ، إذ تتحول هذه الحواس إلى سيالات عصبية من وإلى المخ .

و قد من الله علينا أن جعل هذه الحواس محدودة المدى ..
إذ لا تستطيع العين أن تدرك إلا مقدارا محدودا من المسافات ،
وكذلك الأذن لا تستطيع أن تدرك إلا مقدارا معينا من الذبذبات ، ولولا ذلك لاستطعنا أن نكلم النمل ، كما فعل سيدنا سليمان عليه السلام , و لولا ذلك لأصاب الإنسان الجنون ، لأن العقل سيستقبل كميات هائلة من المعلومات سيتشتت فيما بينها.

اللـغـة:
تمثل اللغة إحدى المرشحات للمعلومات الواردة للدماغ , فكلمة [ غني ] يختلف معناها تبعا لكل شخص ،
فمنهم من يراها كثرة المال ،
ومنهم من يراها القناعة ,
وتستطيع اللغة التأثير في حياتنا إلى حد كبير ومن ثم في سلوكياتنا ,
فاستخدام عبارات المصائب والويلات تصيب الإنسان بحالة من الحزن والأسى ، وانخفاض الطاقة..





كما أن استخدام عبارات التفاؤل والنجاح تكسب الإنسان مشاعر الانشراح والسعادة وراحة البال .

ولكن في المقابل يعاني الإنسان من عيوب في طريقة معالجته للغة المسموعة أو المقروءة مما يحد من إدراكه للعالم:

1.العيب الأول : التعميم :
فبعض الناس إذا تعرض لموقف فيه قلة وفاء من شخص يعمم القاعدة ،
فيعتقد بأن الناس كلهم قليلو الإخلاص ثم يبدأ يتعامل مع الناس بهذه الخريطة الجديدة..
مثلا إذا أساء الرجل لزوجته عممت الزوجة فقالت [ ما رأيت خيرا منك قط] وبالتالي ينطلق الإنسان للحكم على المواقف التي تبدو شبيهة من منطلقه الجديد.
2.العيب الثاني: الحذف:
نقول مثلا [ سيارته تعطلت] [لقد سافر] أي نوع من السيارات تعطلت؟ وما هو ذلك العطل ؟ إلى أين سافر؟ نقول [فلان متفوق] أي نوع من التفوق ؟ وإلى أي مدى؟
فنلجأ كثيرا لحذف كثير من المعلومات وهذا ينقص من إدراكنا للعالم .

3. العيب الثالث: التشويه:
نقول [ هذا الشيء أفضل من ذلك ][إن هذا الكتاب جيد] بأي مقياس هو جيد؟ وما سبب الأفضلية؟
فيلجأ الإنسان لتشويه الحقائق ، وهو لا يدري وهذا ينقص من إدراكه للعالم.
ولأجل هذا الأثر العميق للغة و للحواس

سمي هذا العلم بذلك الاسم :
البرمجة: تشير إلى تشابك الأفكار والمشاعر ،
والخرائط الداخلية المحددة لسلوكياتنا ، ومن الممكن استبدال هذه البرامج المألوفة بأخرى جديدة وإيجابية .

اللغوية : تشير إلى المقدرة على استخدام اللغة الملفوظة وغير الملفوظة على تغيير المعتقدات والخرائط الداخلية وبالتالي نظرتنا للحياة .

العصبية: تشير إلى جهازنا العصبي ، وهو المتعلق بحواسنا الخمس والتي من خلالها نتلمس الواقع حولنا .





واخيراً تقبلو تحيآآآآتي


م/ن


 
التعديل الأخير تم بواسطة خاتم الرشيدي ; 06-Feb-2012 الساعة 09:34 PM

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الجميع الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 5
, , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تطوير الذات ما هو ؟ لمسة ابداع ◄ المنتدى العــام ► 11 16-Mar-2012 03:04 PM
الزوجة العصبية يمكن احتوائها بمنحها مساحة أكبر من المودة والمحبة والتقرب محمد سعودحمد ◄ المنتدى العــام ► 5 14-Oct-2011 09:37 PM
العفو و التسامح يخفف موت الخلايا العصبية في الدماغ عاطف المهيمزي ◄ المنتدى الإسلامي ► 5 24-Apr-2011 02:57 AM
من قصص تطوير الذات العماش ◄ المنتدى العــام ► 3 12-Oct-2010 07:06 PM
الصدق مع الذات العبسي الغطفاني ◄ المنتدى العــام ► 8 20-Nov-2009 04:14 AM


الساعة الآن 08:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Supported By Noc-Host
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010