حمزة كشغري ليس وحيدا !

((عاجل)) (( ذكرت مصادر رفعية وموثوقة أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز

وجه أمرا عاجلا صباح اليوم لصاحب السمو الملكي وزير الداخلية بالقبض فورا على الكاتب بجريدة البلاد

حمزة كشغري الذي كانت تغريداته بموقع تويتير وتجاوزاته ضد الذات الالهيه ورسول الله صلى الله عليه

وسلم وسخريته من المسلمات الدينية محل سخط كافة شرائح المجتمع............ )) جوال الوطن



كثير من الخلق في هذا الزمن , أخذ سياسة ((خالف تعرف)) , بحثا عن الشهرة , بحثا عن تعويض

نقص ذاتي في نفسه , هؤلاء الشرذمة تتواجد في كافة دول العالم , بمختلف دياناتهم , وأشكالهم,

وألوانهم .


إلا أن الرابط الذي يجمعهم هو السلوك المغاير الذي يكسبهم الشهرة المتمثل بخالف تعرف, ويهدف

لتحسين الصورة الناقصة والمنحطة التي يرون أنفسهم عليها , نعم هكذا هم ناقصي الذات ! لايلبثوا

إلا أن ينفجروا , ويهاجموا من علوهم مرتبة ومكانة , وعلو مقام , وسمو ذات , سواء على مستوى دول ,

أو على مستوى ديني , أو ثقافي , أو رياضي , وإجتماعي , هؤلاء أنفس ضعيفة عالة على مجتمعاتها ,

لا أنتماء ولا وجود , فكيف له وجود وهو لايعرف من يكون ؟! الشك يتخبطه من كل حدب وصوب , هذا

الإمعة عليه من الله ما يستحقه , وأمره وأمرنا لبارىء الأرض والسماء , نهق كما تنهق الحمير ولم يغرد !

وضع من نفسه نصير الأقلية , والحرية , والفكر , ومما يثرثر به منهم على شاكلته , ممن عظم بلاؤهم


وقل نفعهم , فتطاول على سيد الخلق شفيعنا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم , ثم

تتطور الأمر بتطاوله على القرآن , وعلى رب العزة والجلال , تعالى ربنا عما يقولون علوا عظيما ,

ومالبث حتى أعتذر ! , وكأن الأمر أصبح موضة يتغنى بها كل من تخبط في دينه وأساء أدبه , مع خالقه

ونبيه الكريم , وكما قال الشيخ العريفي لو سببت الدولة وأعتذرت لم يغن ذلك من معاقبتك أيضا , فكيف

بالخالق وسيد الخلق نبينا صلى الله عليه وسلم ؟!, وكما قال الشيخ الكلباني بحث عن الشهرة لنفسه

ولصحيفته التي يكتب بها , هذه المخلوقات التي هي في صورة بشر كثر و وتواجدوا على إمتداد

التاريخ , كذبوا , وشوهوا , وافتروا , خرجوا عن العقيدة والدين ,و طعنوا في الأنبياء والرسل , والصحابة

والصالحين, خانوا الإسلام والمسلمين , ولازالوا بيننا مستمرين , أهدافهم حقيرة ومنحطة , بحقارة

العقل , والفكر , والمنطق , الذي يتحدثون به , هم أهل النفاق كما أخبر ربنا عز وجل عنهم في محكم


تنزيله بمواضع متعددة, هم فساد عظيم وهلاك الأمم , مندسون بيننا لايبدون آرائهم جهرة , إلا حينما

تضعف الأمة , وتتكابل عليها الظروف , يبدأ نهيقهم , وتبدأ أطروحاتهم كما يقولون أو حقارة عقولهم في

حقيقتها , فكشغري ليس وحيدا في هذا الجانب ! , ليس وحيدا في شعور النقص بالذات , ليس وحيدا

في ضعف الوجود , ولكن في نهاية المطاف هم لاشيء , هم على هامش التاريخ والوجود , سوء وبئس


المصير ماينتظرهم في دنياهم قبل آخرتهم!

إنالله وإنا إليه راجعون , اللهم كما خلقتنا موحدين فتوفنا موحدين .