الواء عشقي استضفت بن لادن في بيتي مرتين

القنصل الروسي هرع ليجلس على كرسي جلس عليه زعيم القاعدة
اللواء عشقي يكشف : استضفت بن لادن في بيتي مرتين وأعرف كيف يفكر
السبت 06 فبراير 2010
12:29 ص
​سبق - الرياض : كشف المفكر الاستراتيجي اللواء الدكتور أنور ماجد عشقي "رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية والقانونية" عن دعوته لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في بيته مرتين بعد عودته من أفغانستان وقال :"كنت اعرفه من قبل وتحاورت معه وعرفت كيف يفكر , وكيف تفكر "القاعدة".

وأضاف اللواء عشقي قائلا: لقد دعوت بعد ذلك القنصل الأمريكي في نفس المكان الذي جلس فيه أسامة بن لادن في بيتي , وكذلك القنصل الروسي والقنصل البريطاني , وقلت لهم "في هذا المكان - وأشرت إلى المقعد- جلس هنا أسامة بن لادن مرتين" وإذا بالقنصل الأمريكي يبحلق وتصعد عيونه للسماء , وجاء إلى القنصل الروسي وقال"هنا جلس أسامة بن لادن " قلت له: نعم , فقال: أريد اجلس على نفس المقعد الذي جلس عليه أسامة بن لادن , فقلت له: هل لأنه طرد الروس من أفغانستان أم أنه مجنن الأمريكان الآن؟.


جاء ذلك في المحاضرة التي ألقاها اللواء عشقي في "ندوة الشيخ سعود المريبض" بالرياض بعد ظهر امس الجمعة , والتي أدارها الدكتور محمد الاحيدب وعلق عليها كل من الدكتور محمد النجيمي والدكتور حسن العولقي , وكانت بعنوان"التمرد الحوثي وأبعاده في اليمن والحدود السعودية" وأشاد المحاضر والمعلقون بدور القوات السعودية في دحره , وثمنوا الدور الكبير الذي قامت به القيادة في معالجة الأزمة , وأعلن القنصل المصري فوزي العشماوي الذي كان حاضرا وقوف مصر قيادة وشعبا بكل ما تملك مع المملكة.


وقال الدكتور عشقي : أن أسامة بن لادن يعتقد أنه طرد الروس من أفغانستان , وأنه الذي اسقط الاتحاد السوفيتي بنفسه , وانه يستطيع أن يسقط أمريكا عن طريق سحبها إلى مناطق معينة لا تحسنها ويسقطها فيها, وقد حاول أن يفعل ذلك مع المملكة , حيث نشط الخلايا الإرهابية التابعة له , والتي قامت بعمليات إجرامية في المملكة وكان يهدف إلى أن يتحول الشعب السعودي في اتجاه أخر , ولكنه فشل بفضل الله عز وجل وحكمة وحنكة القيادة , وسياسة المملكة التي تقوم على أربعة أمور هي:


أولا: لا تسمح المملكة لآي كان أن يتدخل في شؤونها الدينية حتى الأصدقاء.
ثانيا: لا تسمح المملكة بالتدخل في شؤونها الأمنية لأي كان .
ثالثا:لا تسمح المملكة لأي احد التدخل في سيادتها أيا كان
رابعا:احترامها للاتفاقيات الدولية وتمسكها بالمعاملة بالمثل.


وأضاف عشقي :" لهذا العالم كله يرتاح في التعامل مع المملكة لوضوح سياستها" وأكد أن المملكة لم ولن تسمح بدخول أمريكي يحارب نيابة عنها في حربها ضد الإرهاب ولذلك انتصرت على الإرهاب ودحرته .


وأشار عشقي إلى أن ابن لادن الآن ذهب لأخر نقطة له في أفغانستان والثقة بينه وبين طالبان بدأت تضعف , ويحاول الآن أن ينشط الخلايا النائمة للقاعدة في الصومال واليمن .


ونفى عشقي أن يكون اليمني طارق الفضلي زعيما إرهابيا كما تدعي دوائر أمريكية وقال"هو يمني وقائد الحراك الجنوبي". وأضاف: "لقد كان صديقا لأسامة بن لادن ولكن رفض الدخول معه في عمليات إرهابية " وقال عشقي : لقد أراد الإرهابيون عمل توأمة مع الحراك الجنوبي والحوثيين , فرفض الجنوبيين التعاون معهم ولكن تعاونوا مع الحوثيين .