15-Mar-2012, 07:18 PM | #1 |
عضو جديد
||~عزي لحالي||~ |
~|| قالــووآ عن الخــيــل ؟!!||~
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسعد الله اوقاتكم بكل خير .. الخيــل .. أقسم بها الله سبحانه و تعالى و وصفها ، فقال : ( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً * فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا * فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا * فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا * فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا ) أقسم تعالى بالخيل إذا أجريت في سبيله فعدت وضبحت وهو الصوت الذي يسمع من الفرس حين تعدو ( ابن كثير )( فالموريات قدحا ) يعني اصطكاك نعالها للصخر فتقدح منه النار ( فالمغيرات صبحا ) يعني الإغارة وقت الصباح كما كان رسول الله يغير صباحا ويستمع الأذان فإن سمع أذانا وإلا أغار وقوله تعالى ( فأثرن به نقعا ) يعني غبارا في مكان معترك الخيول ( فوسطن به جمعا ) أي توسطن ذلك المكان كلهن ـــــــــــــــــــــ و صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : { الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة } . ومعنى عقد الخير بنواصيها أي ملازمته لها كأنه معقود فيها ، والمراد بالناصية الشعر المسترسل على الجبهة قاله الخطابي وغيره قالوا ، وكنى بالناصية عن جميع ذات الفرس يقال : فلان مبارك الناصية ميمون الغرة أي الذات . وفي سنن النسائي من حديث أبي سلمة بن نفيل السكوني أن النبي صلى الله عليه وسلم { نهى عن إذالة الخيل ، وهو امتهانها في الحمل عليها واستعمالها } ، وأنشد أبو عمر بن عبد البر في التمهيد لابن عباس رضي الله عنهما : أحبوا الخيل واصطبروا عليها ** فإن العز فيها والجمالا إذا ما الخيل ضيعها أناس ** ربطناها فأشركت العيالا نقاسمها المعيشة كل يوم ** ونكسوها البراقع والجلالا وقال الإمام عمر بن الخطاب رضي الله عنه : عليكم بإناث الخيل ، فإن بطونها كنز وظهورها حرز ، وقد روي هذا مرفوعا . . [ إسلام ويب ] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ خلّد الشعراء ذكر الخيل و وصفوها بأحسن وصف و تغنوا في مفاتنها و افتخروا بشجاعتها قال عامر بن الطُّفَيل: وللخيل أيامٌ فمن يصطبر لها ** ويعرِفْ لها أيامها الخير يُعقِب وقال الرّبعي: وقلتُ لقومي أكرِموا الخيل إنني ** أرى الخيل قد ضَمَّت إلينا الأقاصيا وقال طَرفة: نُمسِكُ الخيلَ على مكروها ** حِين لا يُمسكها إلا الصُّبُرْ وقال لَبِيدٌ: معاقِلُنا التي نأوِي إليها ** بناتُ الأعوجية، والسُّيوفُ وقال بعضهم وهو نظم حديث للنبي صلى الله عليه وسلَّم الخير ما طلعت شمسٌ وما غربت ** مُعلَّقٌ بنواصي الخيل معقودُ [ من كتاب حلية الفرسان و شعار الشجعـان ] قال الشاعر طلال الرشيد : لم أكن أعتقد في حبر من الأحبار أنني سأكتب قصيدة عن الخيل ؛ لأنني وبكل بساطة كنت ولازلت أرى ، أن وصفها في القرآن الكريم هو أسمى وأجلّ وصف لها ، ولأن في تمختر العاديات مايستثير المشاعر فقد سوّل لي الجمال أن أصف الشعر بالخيل ـ والخيل بالشعر معتقداً أنني بلغت ، وأنا في الحقيقة محتاج لأن أبلّغ. و أكيـد الكل يعرف هذا البيت ، و لمن هو !! مِكَـرٍّ مِفَـرٍّ مُقْبِلٍ مُدْبِـرٍ مَعــاً ** كَجُلْمُوْدِ صَخْرٍ حَطَّهُ السَّيْلُ مِنْ عَلِ مما راق لي |
بكتني الدنيا قبل لابكيها* واكتوى قلبي قبل تاليها عسسى ربي يزين حالي :"( |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الجميع ) الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 11 | |
, , , , , بدوي زاحف, , , , , |
|
|