الرحيل :للشاعر مساعد سالم الرشيدي

متوقعـة منهـا غير كلمــة تعـال ... يوم راح الـكثير ولأبقـى ألاالقليل

وجت تقول انسني ورتاح يابن الحـلال ... مسـتحيله وجـت تطلبني المستحـيل

جادلً ربيي اعطـاها الحـلا والجمـال ... مايشابهه محـاسنهـا الجميله جميل

البحـر لو وطـت في مـاه يصبح زلال ... قبلهـا حـنظليل وبعدهـاسـنسبيل

والقمـر من يقول انه مـا يصبح هـلال ... لـو يرى غـرةً بين النحروالجـديل

جت تقـول انهـا تبا تشـد الرحـال ... وقلت كم يوم باقـي عن نهـارالرحيل

يـوم قــالت ثلاث أيام وأربع ليال ... اندهشت وطفشت وقلت صـبرًجـميل

وقـلت هاذا الكـلام أكيد ولا احتمال ... قـالت أكد من اللي مايبي له دليل

قلت من قـال لك قـالت كـلامً يقال ... لكن اصدق من اللي قيل واللي ماقيل

لكـن عـاد اعتبرني مثل سابع محال ... قلت ونا اعـتبريني مـثل عـابرسبيل

بس مـا يقطع الآمــال قـطع الوصال ... ولا يزيد الغــلا غير الفراق الطويل

وكـل شـيً مـصيره للفـنى والزوال ... أمـا حـبك لا واللـه لا يمكـن يزيل

أذكـرك كـل ماهب الهوى من شمال ... وأذكرك كل مامريت هاك النخيل

وعشق الطيف مـن شانك لو انه خـيال ... لكن الموت كان الطيف مثلك بخيل

ويوم قـالت: فامان اللـه والدمع سال ... اخـتلط دمعها مع كحل طرفً كحيل

وعقب ماهي قريبه دونهـا البعد حـال ... والشهـر عن سنه واليوم دمه ثقيل

يااللـه انـي دخـيلك ياعـظيم الجـلال ... انحلت حالي الفرقى وانأ أول نحيل

وقربهـا مـاتهـيا وحـبهـا مــايزال ... والأمل مفقدته لأكن أصبح ضئيل

الشــاعـــر/ مســاعد ســالم هليل الرشـــــيدي