إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 0
إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 0 عدد الضغطات : 2,465 عدد الضغطات : 2,637


◄ المنتدى العــام ► المواضيع العامة والغير مصنفه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-Apr-2012, 05:43 AM   #1

مراقبة عامة

سبحان الله وبـ حمده


الصورة الرمزية النجلآ
النجلآ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2445
 تاريخ التسجيل :  Jan 2012
 أخر زيارة : 24-Jun-2015 (04:06 PM)
 المشاركات : 6,112 [ + ]
 التقييم :  185
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
يــكــــفي أني النجلاء
 اوسمتي
مسابقة حروف وسام افضل تعليق ،الصوره الثالثه مسابقة صورة وتعليق وسام الشكر والتقدير 
لوني المفضل : Crimson

اوسمتي

Post (،،يا جراح الطفل أشعلت جراحي ،،)



بسم الله الرحمن الرحيم


يا جراح الطفل أشعلت جراحي

وقتلت البسمة الخضراء في ثغري

وأحييت نواحي

يا جراح الطفل هيضت جناحي

أنت حركت على قارعة الحزن

رياحي


كثير من الناس يعيش في هذا العالم لنفسه فلا يكاد يحركه إلا رغبته وهواه لا يقيم وزنا لأحد همه ذاته وملذاته لا يكاد يرى أبعد من أنفه ، وبعض الناس يتفاعل مع مجتمعه يعيش همومه يفرح لفرحه ويحزن لحزنه دون أن ينسى نفسه وأهله وغير هذان كثير .


هذه الحياة تأتي هكذا مزيجا من حزن وفرح من رضا وسخط من حب وكره من أمل ويأس من سعادة وشقاء من فقر وغنى من راحة وتعب وغير ذلك

وإن كان تقلب حال الأيام بين الناس أمر طبيعي فإن صفت لك المشارب يوما كدرها الحزن أياما وإن ركنت إلى شيء من الدنيا سلبته الأيام منك فجأة إلا أن بعض الألم أشد وقعا وآلم على النفس من البعض الآخر .

ومما يؤلم ويقطّع نياط القلب أن ترى الحزن جاثما على صدر طفل لين العود غض الأطراف بريء الوجه وأي ألم أبلغ من ألم يخدش براءة الطفولة ويقض مضجعها .


ويزيد الأمر سوءا إن كان ذلك ناتجا عن إهمال أو عن جهل بأمر التربية فيسرف البعض في تحميل الطفل فوق طاقته من واجبات وآداب وأعراف فلا تتحرك ولا تنظر ولا تخرج ولا تتكلم ولا ولا ولاءات لا تنتهي ..


ويزيد البعض الطين بِلّة بأن يضرب هذا الطفل ويوقع عليه من العقاب الجسدي والنفسي ما يقتل به كل آمال هذا الطفل وتطلعاته وكأنّ البعض يعالج ضعفه وعدم إجادته لتربية ابنه بالضرب والعقاب وكأنّه ينتصر لنفسه وذاته المقصرة وكبريائه المجروح دون النظر إلى مصلحة الطفل وما ينفعه ..



نعم قد تتعدد أساليب التربية وقد لا يجدي في بعض الأحيان إلا التأديب ولكن أن يكون الأصل هو اللجوء للعنف والسب والشتم والتطاول على براءة الأطفال فذلك أمر تأباه الأنفس الصافية وترفضه العقول السليمة ولا يوافق الشرع ولا العقل .


الحزم في التربية أمر جيد وله مردود إيجابي على الطفل وعلى المجتمع ذلك أنه ينشئ جيلا منتجا جديا يأخذ الأمور بمحمل الجد فينتج ويبدع ويطور وأعني هنا الحزم في محله ولكن حينما يحاول البعض أن يكون حازما بينما هو ضعيف جبان في قرارة نفسه لا يستطيع أن ينتقد خطأ أو يتحدث عن فساد فضلا عن أن يطالب بحقوقه ويؤدي واجباته فأنّى لمثله أن يربي غيره تربية صحيحة .


ما أريد قوله هنا أن البعض قد يتصنع الأخلاق ويدعي وجود فاضلها فيه ويتعامل مع بعض الناس على ذلك الأساس فتراه مع من هو أعلى منصبا أو جاها أو مالا أو علما منه تراه جيدا رقيقا نقيا في تعامله ويقرب من ذلك من هو في مثل وضعه ومكانته بينما تراه يتعالى ويتكبر ويحقر من هم دونه دون أن يقيم لهم وزنا أو يحفظ لهم مكانة وهنا بالذات تتبين أخلاق الرجال فالتعامل مع من هو أعلى منك أو من هو مقارب لك قد يحفه شيء من المصالح والمنافع المتبادلة أما حينما لا ترجو من شخص فائدة أو مصلحة ما هنالك يكون المحك الحقيقي لمعادن الرجال ونقاوة باطنهم ..


وعودا على بدء فإن أكثر الناس حاجة لحسن الأخلاق والتبسط والتقدير هم أولئك الضعفاء الذين لا زالت أطرافهم غضة لا تحتمل الأحمال الملقاة على عواتقهم وخصوصا من الأطفال الذين فقدوا الموجه والمعين واضطرتهم الحاجة لمواجهة الدنيا مبكرا وكذلك الفقراء المتعففون الذين كسرت الدنيا عنفوان أنفسهم وأصبحوا يبحثون فيها عن الكفاف مجرد الكفاف ..


وفق الله الجميع لطاعته والله من وراء القصد



موضووع راق لي ارجو أن ينال إعجااابكم

منقول


 

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الجميع الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 7
, , , , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:23 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Supported By Noc-Host
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010