السعوديه دوله نوويه

باراك: السعودية يمكنها أن تصبح دولة نووية خلال أشهر
وكالات (خبر) أحمد عمر
وجه وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك، الاتهام إلى إيران، بالسعي لامتلاك السلاح النووي، وخداع العالم كله، مشيراً في مقابلة تلفزيونية يوم الأحد، إلى أن النظام الإيراني يحاول الاستفادة من التجارب الباكستانية والكورية الشمالية في المجال النووي، وذلك بعدما بات بحوزة إسلام أباد وبيونغ يانغ أسلحة نووية، رغم رفض العالم.

وتوقع الوزير الإسرائيلي أن تشهد منطقة الشرق الأوسط، سباق تسلح نووي، إذا نجحت إيران في امتلاك السلاح النووي، (مضيفاً أن السعودية قد تصبح دولة نووية "خلال أشهر"، وتتبعها كل من مصر وتركيا).

وفي رده على سؤال حول احتمال تعرض إسرائيل لهجوم من قبل حزب الله، أو منظمات مسلحة أخرى تدعمها إيران وسورية، قال باراك إن بلاده لا تمتلك معلومات حول إمكانية تعرضها لضربة استباقية دفاعية، ولكنها "لا تتطلع إلى إثارة نزاع جديد في الشمال أو الشرق"، في إشارة إلى الحدود مع لبنان وسورية.

وجدد باراك انتقاداته لما جاء في تقرير جولدستون، الذي أشار إلى "جرائم حرب" من جانب الجيش الإسرائيلي، خلال عدوان الأخير على غزة، وقال إنه التقرير لن يؤثر على تل أبيب في أي نزاعات مقبلة، كما وصف ما جاء في التقرير بأنه منحاز وعديم المصداقية، محذراً من أن اتهام إسرائيل بهذا الشكل، سيؤدي إلى "تشجيع الإرهاب" على حد زعمه.

ولوح باراك بإمكانية أن توجه بلاده ضربة عسكرية لإيران، قائلاً إن تل أبيب لن تطلب من الأمريكيين القتال بدلاً منها، "ولكنها بالأساس تتمسك بما سبق أن قاله رئيس الوزراء البريطاني الراحل، وينستون تشرشل: أعطونا الأدوات ونحن سنقوم بالمهمة".

وحذّر باراك من تطور القدرات الإيرانية، التي قال إن مخاطرها تتجاوز تهديد إسرائيل، ولكنه استبعد أن "تجن إيران" لدرجة توجيه ضربة صاروخية لإسرائيل، مضيفا "لا أظن أن الإيرانيين حتى إن امتلكوا قنبلة نووية، سيكون بوسعهم استخدامها في المنطقة المحيطة بهم، وهم يدركون طبيعة الأمور التي قد تعقب خطوة من هذا النوع، إنهم متشددون، لكنهم ليسوا مجانين