◄المسابقة الرمضانيةآيــــة وقصــــة ► يختص بالمسابقات الرمضانية |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
24-Jul-2012, 09:18 AM | #1 |
مراقبة عامة
سبحان الله وبـ حمده
|
السؤال الخاااامس /للمسابقه الرمضانيه
السؤال الخاااامس
الأية (قال تعااالى وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ) . القصة // كانت أم موسى عليه السلام نموذجاً للأم الصابرة المؤمنة الثابتة المتوكلة الطائعة لأمر ربها الراضية المطمئنة المستعينة دائماّ بالله . بطش فرعون ببني إسرائيل كان بنو إسرائيل في مصر يمرون بأهوال كثيرة ، فقد ضاق بهم فرعون ، وراح يستعبدهم ويسومهم سوء العذاب ؛ نتيجة ما رأى في منامه من رؤيا أفزعته ، فدعا المنجِّمين لتأويل رؤياه ، فقالوا : سوف يولد في بني إسرائيل غلام يسلبك المُلك ، ويغلبك على سلطانك ، ويُبدل دينك . ولقد أطّل زمانه الذي يولد فيه حينئذٍ . ولم يُبالِ فرعون بأي شيء سوى ما يتعلق بملكه والحفاظ عليه ، فقتل الأطفال دون رحمة أو شفقة ، وأرسل جنوده في كل مكان لقتل كل غلام يولد لبني إسرائيل . وتحت غيوم البطش السوداء ، ورياح الفزع العاتية ، وصرخات الأمهات وهنّ يندبنّ أطفالهنّ الذين قُتِلوا ظُلماً ، كان الرعب يُسيطر على كيان زوجة عمران ، ويستولي الخوف على قلبها ، فقد آن وضع جنينها وحان وقته ، وسيكون مولده في العام الذي يقتل فرعون فيه الأطفال . واستغرقت في تفكير عميق ، يتنازع أطرافه يقين الإيمان ولهفة الأم على وليدها ، ووسوسة الشيطان الذي يريد أن يزلزل فيها ثبات الإيمان ، لذلك كانت تستعين دائماً باللَّه ، وتستعيذ به من تلك الوساوس الشريرة . ولما أكثر جنود فرعون من قتل ذكور بني إسرائيل قيل لفرعون : إنه يوشك إن استمر هذا الحال أن يموت شيوخهم وغلمانهم ، ولا يمكن لنسائهم أن يقمنّ بما يقوم به الرجال من الأعمال الشاقة فتنتهي إلينا ، حيث كان بنو إسرائيل يعملون في خدمة المصريين فأمر فرعون بترك الولدان عاماً وقتلهم عاماً ، وكان رجال فرعون يدورون على النساء فمن رأوها قد حملت ، كتبوا اسمها ، فإذا كان وقت ولادتها لا يولِّدها إلا نساء تابعات لفرعون . فإن ولدت جارية تركنها ، وإن ولدت غلاماً ؛ دخل أولئك الذباحون فقتلوه ومضوا . رحمة الله تعالى بأم موسى عليه السلام لحكمة اللَّه تعالى وعظمته لم تظهر على زوجة عمران علامات الحمل كغيرها ولم تفطن لها القابلات ، وما إن وضعت موسى عليه السلام حتى تملكها الخوف الشديد من بطش فرعون وجنوده ، واستبد بها القلق على ابنها موسى ، وراحت تبكي حتى جاءها وحي اللَّه عز وجل آمراً أن تضعه داخل صندوق وتُلقيه في النيل . قال تعالى : ( وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ) . [ ] وكانت دار أم موسى على شاطئ النيل ، فصنعت لوليدها تابوتاً وأخذت ترضعه ، فإذا دخل عليها أحد ممن تخافه ، ذهبت فوضعته في التابوت ، وسَـيرَتْـهُ في البحر، وربطته بحبل عندها . دخول المولود القصر الفرعوني ذات يوم ، اقترب جنود فرعون ، وخافت أم موسى عليه ، فأسرعت ووضعته في التابوت ، وأرسلته في البحر، لكنها نسيت في هذه المرة أن تربط التابوت ، فذهب مع الماء الذي احتمله حتى مرَّ به على قصر فرعون . وأمام القصر توقف التابوت ، فأسرعت الجواري وأحضرنه ، وذهبنّ به إلى امرأة فرعون ، فلما كشفت عن وجهه أوقع اللَّه محبته في قلبها ، فقد كانت عاقراً لا تلد . وذاع الخبر في القصر، وانتشر نبأ الرضيع حتى وصل إلى فرعون ، فأسرع فرعون نحوه هو وجنوده وهمّ أن يقتله ، فناشدته امرأته أن يتركه ، وقالت له : ( وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ) . كاد قلب أم موسى عليه السلام أن يتوقف ، فهي ترى ابنها عائماً في صندوق وسط النهر، ولكنَّ الله صبّرها ، وثّبتها ، وقالت لابنتها : اتبعيه ، وانظري أمره ، ولا تجعلي أحداً يشعر بك . وكان قلبها ينفطر حزناً على مصير وليدها الرضيع الذي جرفه النهر بعيداً عنها قال تعالى : ( وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِن كَادَتْ لَتُبْدِى بِهِ لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ . وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَن جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُون ) . [ ] فرحت امرأة فرعون بموسى فرحاً شديداً ، ولكنه كان دائم البكاء ، فهو جائع ، ولكنه لا يُريد أن يرضع من أية مرضعة ، فخرجوا به إلى السوق لعلهم يجدون امرأة تصلح لرضاعته ، فلما رأته أخته بأيديهم عرفته ، ولم تُُظِْْهِْر ذلك ، ولم يشعروا بها ، فقالت لهم : أعرف من يرضعه ، وأخذته إلى أمه قال تعالى : ( وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ . فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَي تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ) . [ - ] هذا هو القدر الإلهي يظهر منه ومضات ليتيقن الناس أن خالق السَّماوات والأرض قادر على كل شيء قال تعالى : ( وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ ) . [ رجوع المولود إلى أمه ما إن وصل موسى عليه السلام إلى أمه حتى أقبل على ثديها ، ففرحت الجواري بذلك فرحاً شديداً ، وذهب البشير إلى امرأة فرعون ، فاستدعت أم موسى ، وأحسنت إليها ، وأعطتها مالاً كثيراً - وهي لا تعرف أنها أمه - ، ثم طلبتْ منها أن تُقيم عندها لترضعه فرفضتْ ، وقالت : إن لي بعلاً وأولاداً ، ولا أقدر على المقام عندك ، فأخذته أم موسى إلى بيتها ، وتكفّلت امرأة فرعون بنفقات موسى عليه السلام . وبذلك رجعت أم موسى بابنها راضية مطمئنة ، وعاش موسى وأمه في حماية فرعون وجنوده ، وتبدل حالهما بفضل صبر أم موسى وإيمانها ، ولم يكن بين الشدة والفرج إلا يوم وليلة ، فسبحان من بيده الأمر، يجعل لمن اتقاه من كل همٍّ فرجاً ، ومن كل ضيق مخرجاً . **************************************** سس 5 //قال تعالى (((( وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ) )) *********************************** اذكر رقم الأية وأسم السووورة |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الجميع ) الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 8 | |
, , , , , , , |
|
|