◄ منتـدى التربيــة التعليـم ► لكل مايخص التربية والتعليم |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-Aug-2012, 03:56 AM | #1 |
اسطورهـ لن تكرر
|
الأخطاء اللغوية
1ـ (إخلاء الجرحى): يقول بعض المذيعين والمراسلين، مثلا: «عقب وقف إطلاق النار، بدأ إخلاء الجرحى من الميدان». وبطبيعة الحال فإن المقصود هو: «إخلاء الميدان من الجرحى»، أي «إجلاء» (بالجيم وليس بالخاء) الجرحى من الميدان، أي اخراجهم ونقلهم من الميدان. أما تعبير «إخلاء الجرحى» (بالخاء)، فليس له معنى معقول، لأن «إخلاء الشيء» معناه إخراج ما فيه، وجعله «مخلي» أي «خاليا». 2ـ (علمانية): هذه كلمة يكثر ترديدها في زماننا، ولكن ـ مع الأسف ـ يشيع الخطأ في نطقها، حيث ينطقها كثيرون بكسر العين، فيقولون: «العلمانية»، «دولة علمانية»، «مفكر عِلماني» (بكسر العين)، ظنا منهم أن النسبة في ذلك كله هي إلى «العلم» (بكسر العين) ومبادئه المنطقية وقوانينه المادية، وذلك في مقابل النسبة إلى الدين ومسلماته الغيبية. وهذا خطأ، والصواب هو «علماني» و «دولة علمانية» و «مفكر علماني» (بفتح العين)، نسبة إلى كلمِة «العَلم» (بفتح العين وتسكين اللام) ومعناها: «العالم» (بفتح اللام) وهو الخلق كله. تقول المعاجم: «العلماني» (بفتح العين) نسبة الى «العَلم» (بفتح العين) وهو «العالم» (بفتح اللام)، ومعناه: غير الديني أو الكهنوتي. 3ـ (وفيات): قول بعض المذيعين والمتحدثين: «وفيات» بتشديد الياء وكسر الفاء، وهذا خطأ، صوابه «وفيات» بفتح الفاء والياء بدون تشديد، لأنها جمع «وفاة»، وذلك مثل: فتيات جمع فتاة، وحيوات جمع حياة، وفلوات جمع فلاة، ومن ذلك اسم المعجم التاريخي الشهير «وفيات الأعيان وأبناء أبناء الزمان» لابن خلكان. أما« وفيات» (بكسر الفاء وفتح وتشديد الياء) فجمع «وفية» (من الوفاء)، نقول: سيدات وفيات لأزواجهن، أو وفيات بالعهد، مثل: تحيات جمع تحية، وثنيات جمع ثنية الواردة في أنشودة الأنصار في استقبال الرسول صلى الله عليه وسلم عند وصوله مهاجرا الى المدينة: طلع البدر علينا من ثنيات الوداع 4ـ (الفحوصات): يشيع في اللغة المعاصرة مثل قولهم: دخلت المستشفى لاجراء بعض الفحوصات، وهذا خطأ، لأن «فحوصات» جمع «فحوص» التي هي جمع «فحص»، أي انها جمع جمع بلا ضرورة. والصواب ان يقال: دخلت المستشفى لاجراء بعض الفحوص. ومن مثل ذلك قولهم: منطقة الاهرامات، والصواب ان يقال: منطقة الاهرام (جمع هرم) حيث لا ضرورة هنا لجمع الجمع. 5ـ (ينبغي عليه): يشيع هذا التعبير بمعنى: يلزمه ويجب عليه، أو بمعنى: يحسن أو يصح وقوعه. واستعمال حرف الجر «على» هنا خطأ، والصواب ان يقال «ينبغي له» باستعمال حرف الجر «اللام». والفعل «ينبغي» هو مضارع «انبغى»، ولكن أغلب استعماله في المضارع من دون الماضي، وقد جاء في القرآن الكريم ست مرات مسبوقاً بأداة نفي، ومتلواً بحرف الجر «اللام» ومن ذلك: «ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء» و«لا الشمس ينبغي لها ان تدرك القمر». الخطأ فى اسم (كان) أو (إن)، واستعمال اسم المفعول فى مكان الفاعل مثل قول « شىء مَهُول، وصوابها هائل» لأن المهول هو الشخص الذى يهوله الأمر، وبناء الفاعل للمجهول وهو مبنى للمعلوم وعكسه، وخطأ نطق بعض المفردات مثل كلمة الثغرة بفتح الغين وصوابها الثغرة بضم الغين، وحول هذه النقطة تحديدا يقول: «من حق لغتنا علينا أن ننطقها صحيحة، ونقرأها صحيحة، ويتوارثها الأبناء عن الآباء، والخلف عن السلف صحيحة .. فهذا التصويب فرض كفاية على الأمة أن تقوم به، ويتعين على من يدركه ويحسنه ألا يتأخر عنه، قياما بالواجب، وأداء للأمانة، وهذا ما اجتهدتُ أن أقوم به، خدمة لأمتى، وخدمة للغتى التى أعتزّ بها وأُزهَى، لأنها لغة أعظم كتب الله ..القرآن الكريم». |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الجميع ) الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 14 | |
, , , , , , , , , , , , , |
|
|