الاخطأ الفادحه

خبر ) تنشر كافة تفاصيل القضية . . صحيفة الشرق الأوسط والدكتورة فاطمة يتقاذفون " بنات الشمال " وأهالي المنطقة يهددون برفع دعوى قضائية خبر ـ متابعات

لا تزال تدور فصول أحداث البحث والدراسه التي تم نشرها في جريدة الشرق الأوسط خلال تصريح للدكتورة فاطمة السلمي عضو لجنة المناصحة بوزارة الداخلية والأكاديمية بجامعة الملك سعود والتي نصت فيه على أن بنات المناطق الحدوديه بما فيها عرعر ورفحا ليس لديهن إنتماء لوطنهن .

فهاهي " صحيفة الشرق الأوسط " تنشر هذا اليوم مادة صحفية مدعومة بتسجيل صوتي للدكتورة السلمي تؤكد خلالها امتلاكها لتسجيل كامل يؤكد ما نشر على لسانها في وقت كانت الدكتورة قد اعتذرت لأهالي الحدود الشمالية ونفت ما نسب اليها مؤكدة أن هناك سوء فهم من المحررة بالشرق الأوسط حول ذكر مدينة عرعر ورفحاء بتلك الدراسة .

وأكدت "الشرق الأوسط " من خلال ما نشرته اليوم الخميس أنها تمتلك تسجيلا صوتيا لتصريح الدكتورة في حين لاحظ عدد من المتابعين والمهتمين بالقضية رداءة المقطع الصوتي الذي نشر في موقع الصحيفة الإلكتروني مستغربين ذلك وفق ما تمتلكة الصحيفة من امكانيات كبيرة .

وأكد هؤلاء المهتمين أن ما جاء في المقطع المنسوب للدكتوره ورد خلال خطاب اعتذارها الذي تم نشره بخط يدها بأحد المواقع الالكترونية المتخصصة في الحدود الشمالية ، حيث أكد التسجيل الصوتي أن الدكتورة لم تذكر تطبيقها للدراسة في الحدود الشمالية وتحديداً عرعر ورفحاء خلافا لما كان منشور سابقا والذي ذكر فيه عرعر ورفحاء .

وطالبوا الصحيفة إن كانت تريد اظهار الحقائق بنشر التسجيل كاملا بدلاً من اقتطاع جزئية من الحوار مع أن ما نشر في هذا الجزء يؤكد صحة كلام الدكتورة ويجعل الصحيفة هي المدانة والتي ستحاسب قانونيا على ما نشرته بعد رفع دعوى رسمية ضدها .

وتشير المعلومات الى أن صحيفة الشرق الأوسط قامت بنشر التسجيل لتؤكد مصداقيتها خلافا لما ذكرته الدكتورة السلمي بنفيها ما نسب اليها جملة وتفصيلا حسب ما قالته لكاتب صحيفة الوطن صالح الشيحي .

وكانت ردود الأفعال بالمنطقة الشمالية قاسية انطلقت فور نشر تصريح الصحفي الذي وصفت فيه الدكتوره السلمي بنات منطقة الحدود الشمالية"عرعر ورفحاء" بأنهن بلا وطنية واتضح رفض عدد كبير من طالبات المدارس الحدودية ممارسة أي أنشطة لها علاقة بالوطن ، إلى جانب حرصهن على إتلاف الممتلكات العامة في المدرسة ، كإهمال المياه وتعمد إهدارها ، إلى جانب إعطاب المحولات الكهربائية وإتلاف المزروعات, بحسب دراستها بلجنة المناصحة التابعة لوزارة الداخلية .

وكان من بين تلك التفاعلات مقالاً شديد اللهجة وجهه كاتب جريدة الوطن صالح الشيحي هاجم من خلاله تصريح الدكتوره مؤكداً انه إفتراء وغير صحيح وفيه تجني على المنطقة لأهداف مجهولة .

وخلال هذه التشنجات ظهرات الدكتورة فاطمة السلمي لتعلن اعتذارها لأهالي المنطقة متهمة صحيفة الشرق الأوسط بسوء الفهم وعدم تحري الدقة وان ما كتب على لسانها كان بحسب أهواء مسؤولين الصحيفة ذوي التوجهات الليبرالية .

وسجلت القضية فصلاً آخر بعد إجماع عدد من الأعيان والمثقفون ممن ينتمون للمنطقة وعلى رأسهم كاتب الوطن الشيحي على مقاضاة الباحثة بدعوى الإساءة لمنطقة الحدود الشمالية وسيطالبونها بإثبات اتهاماتها وبيان آلية ومنهجية التحليل التي استندت عليها وأدوات البحث والخطوات الإجرائية والوثائق وكشف بأسماء المدارس والكليات التي زارتها والتاريخ والهدف من الدراسة لأنها أساءت لأهل الحدود الشمالية مؤكدين أنه لاينبغي السكوت إطلاقا على مثل هذه الدراسات ذات الأهداف الغامضة ولابد من كشف هذه الأهداف ومحاسبة أصحابها .

كما أكدوا أنه يحق لأهالي الشمال رفع دعوى قضائية على الدكتورة فاطمة السلمي وفي حال إنكارها التصريح ، ينبغي هنا رفع دعوى قضائية ضد صحيفة الشرق الأوسط والتعامل معها حسب الأنظمة واللوائح المعمول بها .

وصاحب الموضوع المنشور تفاعلاً من جانب آخر حيث نظم مجموعه من أبناء منطقة الحدود الشماليه الغيورين والمحبين لوطنهم حمله على موقع (الفيس بوك) وذلك تزامناً مع البحث والدراسه التي تم نشرها مستنكرين نتائج تلك البحث والتي نصت على أن بنات المناطق الحدوديه بما فيها عرعر ورفحا ليس لديهن إنتماء لوطنهن.

وقد عبروا تلك المجموعه عن غضبهم واستيائهم لدراسة الدكتوره فاطمه وأن دراستها لم تبنى على حقائق ومعلومات دقيقه ولها أهداف آخرى في وقت تهدف الحمله الى إيضاح الحقائق والرد على كل من أراد المساس بوطنية المناطق الحدوديه عامه والمنطقه الشماليه خاصه مطالبين بأن يكون هناك إعتذار رسمي من رئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط وأيضاً إعتذار من الباحثه نفسها..وذلك على أقل تقدير.

وفي ذات السياق ينوي ثلاث من أبناء المنطقه الشمالية من المنظمين لتلك الحمله الذهاب الى منطقة الرياض خلال اليومين القادمين من أجل تصعيد الأمر الى المسؤلين وإلى كل من يهمه الأمر .