الإبهام و السبابه

أود أن يكون يوما ما في مثل هذا الموقف

خانني التعبير 000 لم يسعفني مخزوني من لغة الضاد

امسكت قلمي 00 لعل وعسى ان يكون اشجع واجرأ مني

للاسف 00 خذلني
تسمر00 اصابه الشلل00 رغم عشقه للكتابه حتى الثمل
كان صريره يوقض من نام بجانبي

للاسف اصابه الخرس

حاولت ان اباعد بين السبابه والابهام
فلاحظت قلمي يحبو كطفل اعجب به ابويه

تشجع اكثر واكثر
وقف صامدا في وجهه قائلا ::

ماذا تنتظر 000 ألم تتعض

هل تنتظر ان تندم في وقت لاينفعك فيه الندم
هل تعقل !!!

لماذا التذبذب 000 التحايل 000 المكر 00 التسويف
متى تتخذ قرارك اللذي لا رجعة فيه


كل مازادت نعم الله عليك قابلتها بالجحود
ركنت الى الدنيا 000 غرقت فالملاهي ومتعت نفسك بماتشتهي دون ان تسألها
حلال !! حرام !! جنة !! نار !! قبر !!! عذاب !!

( كلا إن الانسان ليطغى أن رآه استغنى )

وعند أصغر مشكله
أبسط ضائقة
أقل مرض
تغلظ الأيمان وتأخذ العهود على نفسك بأن لاتعود
ونسيــــــــــــت
قوله تعالى
(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )


جثا على ركبتيه قائلا بصوت متحشرج
يكفي يكفي يكفي
أعلم كل هذا
ولكنها النفس الأمارة بالسوء
بعد ان غسل قلبه بدموعه

استجمع قواه ووقف وهو
رافع سبابته مبتسما

اشهد ان لا اله الا الله محمد رسول الله

ثـــــــــم

بصم بإبهامه أن لايعود ولايضعف

خرج وهو يردد
:: ربنا لاتزغ قلوبنا بعدئذ هديتنا