17-Aug-2012, 02:21 AM | #11 |
عضو محترف
|
رد: تغاريد تغريدلكل ماهو جديد
قصص حلوه وفيها العبره
الدرس الاول: حانت ساعة الغداء في المتجر فذهب البائع والمحاسب والمدير لتناول الطعام . في طريقهم إلى المطعم مروا ببائع خردوات على الرصيف فاشتروا منه مصباحًا عتيقًا . أثناء تقليبهم للسلعة،تصاعد الدخان من الفوهة ليتشكل ماردٌ هتف بهم بصوتٍ كالرعد : - لكلٍ منكم أمنيةٌ واحدة.ولكم مني تحقيقها لكم . سارع البائع للهتيف : - أنا أولاً! أريد أن أجد نفسي أقود زروقًا سريعًا في جزر البهاما والهواء يداعب وجهي . أومأ المارد بيده فتلاشى البائع في غمضة عين.عندها، تقافز المحاسب صارخًا : - أنا بعده أرجوك ! أريد أن أجد نفسي تحت أنامل مدلكةٍ سمراء في جزيرة هاواي . لوّح المارد بذراعه فاختفى المحاسب من المكان.وهنا حان دور مديرهم الذي قال ببرود : - أريد أن أجد نفسي في المتجر بين البائع والمحاسب بعد انقضاء استراحة الغداء . مغزى القصة: اجعل مديرك أول المتكلمين حتى تعرف اتجاه الحديث . الدرس الثاني: رأى أرنبٌ صغير نسرًا مسترخٍ في كسل على غصن شجرةٍ باسقة . قال الأرنب للنسر : - هل أستطيع أن أفعل مثلك وأجلس باسترخاء دون عمل؟ - بالطبع يا عزيزي الأرنب . استلقى الأرنب على الأرض وأغمض عينيه في خمول ناسيًا الدنيا وما فيها . مر ثعلبٌ في المكان.وما أن شاهد الأرنب متمددًا حتى قفز عليه والتهمه . مغزى القصة: لا يمكنك الجلوس دون عمل ما لم تكن من (الناس اللي فوق)! الدرس الثالث: كانت البطة تتحدث مع الثور فقالت له : - ليتني أستطيع بلوغ أعلى هذه الصخرة . - ولم لا؟ (أجاب الثور) يمكنني أن أضع لكِ بعض الروث حتى تساعدك على الصعود . وهكذا كان . في اليوم الأول،سكب الثور روثه بجوار الصخرة فتمكنت البطة من بلوغ ثلثها . وفي اليوم الثاني،حثا الثور روثه في نفس المكان فاستطاعت البطة الوصول لثلثي الصخرة . وفي اليوم الثالث كانت كومة الروث قد حاذت قمة الصخرة . سارعت البطة للصعود،وما أن وضعت قدمها على قمة الصخرة حتى شاهدها صيادٌ فأرداها . مغزى القصة: يمكن للقذارة أن تصعد بك إلى الأعلى.ولكنها لن تبقيك طويلاً هناك . الدرس الرابع: هبت رياح ثلجية على بلبلٍ صغير أثناء طيرانه فهوى إلى الأرض متجمدًا . رآه حمارٌ عطوف فأهال عليه شيئًا من التراب ليدفئه . شعر العصفور بالدفء فطفق يغرّد في استمتاع . جذب الصوت ذئبًا فبال على التراب ليطرّيه حتى يتمكن من الظفر بالبلبل . وبعد أن استحال التراب وحلاً،انتشل الذئب البلبل وأكله . مغزى القصة: 1. ليس كل من يهيل التراب عليك عدواً. 2. ليس كل من ينتشلك من الوحل صديقاً. 3. حينما تكون غارقًا في الوحل،فمن الأفضل أن تبقي فمك مغلقا |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الجميع ) الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 22 | |
, , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , |
|
|