25-Aug-2012, 01:44 PM | #11 |
عضو محترف
|
رد: تغاريد تغريدلكل ماهو جديد
يتبع
يبلغ عدد جزر الأرخبيل الإندونيسي 17508 جزيرة المأهول منها 13700 جزيرة، وتعد هذه أكبر مجموعة جزر على سطح الأرض. وتقدر المساحة الإجمالية لهذه الجزر بـ 1.904.000 مليون كم2. وقد أدى وقوعها أعلى وأسفل خط الاستواء ووجودها في منطقة غير مستقرة من الناحية الجيولوجية إلى تنوع في التضاريس والجغرافيا ترتب عليه تنوع بيئي ومناخي كبير. ويهدف هذا التقرير إلى تقديم خطوط عريضة لهذا التنوع وعرض أمثلة تمثل عينة صغيرة جدا لتمازج الجغرافيا بحياة الإنسان ونشاطه الحياتي اليومي في ذلك الأرخبيل. الوحدات الجغرافية يقسم الأرخبيل الإندونيسي إلى أربع وحدات جغرافية هي: 1- الوحدة الأولى: وتضم الجزر العظمى وهي سومطرة وجاوا وبالي وكالمنتان وسلاويسي. 2- الوحدة الثانية: وتشمل الجزر الأصغر مساحة وأهمها جزر الجنوب الشرقي والتي تمتد من لومبوك إلى تيمور وتحوي جزرا مثل سومباوا وسومبا وكومودو وفلورس وألور وسافو ولمباتا. 3- الوحدة الثالثة: وتشمل جزر الملوك أو مالوكو (المولوكاز) وأهمها هالاميرا وترنيت وتيدورا وسيرام وأمبون ومجموعة من الجزر الصغيرة، وعرفت هذه الوحدة قديما بجزر التوابل أو البهار. 4- الوحدة الرابعة: وتمثلها إيريان جايا. الظروف البيئية والمناخية يقع الأرخبيل الإندونيسي داخل إقليم المناخ الاستوائي مع درجة حرارة معتدلة ومتساوية تقريبا في جميع فصول السنة إلا تلك المناطق الواقعة على مرتفعات جبلية. وبسبب وقوع إندونيسيا وسط منطقتين مختلفتين مناخيا هما جنوب آسيا التي تهب منها رياح موسمية ممطرة، وأستراليا ذات المساحة الصحراوية الغالبة (ثلاثة أرباع مساحتها) والتي تهب منها رياح تجارية تكون في الجزر الإندونيسية تنوعا بيئيا كبيرا. ومن الناحية الجيولوجية يوجد بإندونيسيا تنوع كبير، فهناك تكوينات بركانية نشطة وأخرى خامدة وهو ما عدد أنواع التربة. وتعتبر المناطق البركانية من أكثر المناطق كثافة بالسكان بسبب خصوبة تربتها. كما تعتبر إندونيسيا منطقة من أنشط مناطق العالم في الزلازل ويقدر متوسط الهزات الأرضية فيها بـ500 هزة في السنة. ويتوزع معدل هطول الأمطار ما بين 721 مم و4146 لم في السنة وذلك بحسب الأقاليم. وتسبب الأمطار الغزيرة ارتفاع منسوب مياه الأنهار وحدوث الفيضانات في المناطق المنخفضة. ويعتبر الاختلاف البيئي كبيرا من جزيرة لأخرى وفي أحيان كثيرة تتعدد الظروف البيئية داخل الجزيرة الواحدة. وتمتاز جزر مثل سومطرة وكالمنتان بغاباتها البكر التي لم يصل إليها إنسان العصر الحاضر حتى الآن. ” سبّب تنوع الظروف الجغرافية والجيولوجية في الأرخبيل الإندونيسي تنوعا بيئيا ومناخيا كبيرا فبعض المناطق تتعرض لـ500 هزة أرضية سنويا، كما تختلف معدلات المطر من 721 مم إلى 4146 مم ” ------------------ أهم الجزر 1- جاوا تبلغ مساحة جاوا 134045 كم2، ويصل أقصى طول لها 1000 كم، وأقصى عرض 200 كم. وفيها سلاسل جبلية بركانية أهمها: - مرتفعات سمرو وتبلغ أعلى قممها 3676 مترا. - مرتفعات مرابي وفيها أنشط البراكين. - مرتفعات كلود وفيها أقسى البراكين. المساحة 134045 كم2 السكان (1990) 107.6 ملايين الكثافة السكانية (1990) 814 شخصا/كم2 النمو السكاني (1990) 1.66% مساحة الغابات (1990) 3013000 هكتار2 المساحة المزروعة (1990) 7653000 هكتار2 المناخ : الجاف يناير - يونيو الممطر ديسمبر - فبراير الهطول المطري : الغرب: 2360 ملم الوسط: 2400 الشرق: 1660 المشهد الطبيعي يفسر غنى التكوينات البركانية ورماد البراكين خصوبة سفوح المرتفعات البركانية والسهول الشمالية لجاوا. ويتضح الأمر بالمقارنة مع فقر التربة والصخور الكلسية الهشة في مناطق كارست وسهول ميانغ وغونونغ سيوي في الشمال والجنوب الشرقيين والمناطق الحمضية في المرتفعات الجنوبية. ويصل متوسط درجات الحرارة إلى 27 درجة مئوية طول العام، وترتفع أحيانا قليلة لتصل إلى 34 درجة. أما في بعض المناطق الجبلية فلا يزيد متوسطها عن أربع درجات. وتسقط الأمطار في جاوا ما بين شهري أكتوبر/ تشرين الأول ومارس/ آذار، ويصل معدل الأمطار الهاطلة إلى ما بين 3000 و7000 ملم في المناطق الوسطى للجزيرة، وتقل في المناطق المنخفضة الشرقية حتى لا تتعدى 900 ملم. وتتوقف الأمطار ما بين شهري أبريل/ نيسان وسبتمبر/ أيلول. وتتنوع الحياة الحيوانية والنباتية في جاوا وتعيش فيها أكثر حيوانات جنوب آسيا، وهي بذلك تساوي كلا من سومطرة وكالمنتان. غير أنها تنفرد عن سومطرة بوجود حيوانات انقرضت في سومطرة مثل وحيد القرن. كما تعيش في جاوا أنواع من الطيور والحيوانات لا توجد في باقي جزر الأرخبيل الإندونيسي، وذلك يعود لغابات جاوا الدائمة الخضرة وارتفاع نسبة الهطول المطري فيها خاصة في المناطق الغربية. وتصل نسبة الأرض المزروعة في جاوا 65% من إجمالي مساحة الجزيرة، و24% من الأرض المزروعة مخصصة لحقول الأرز، وهناك إلى جانب الأرز توجد زراعة الشاي والمطاط والنخيل والكاكاو والذرة وفول الصويا والفول السوداني. السكان بلغ عدد سكان جاوا سنة 2000 أكثر من 120 مليون نسمة (أي 60% من مجموع سكان إندونيسيا) يعيشون على 7% من إجمالي مساحة الأرخبيل بمتوسط كثافة 814 شخصا في كل كم2. ويغلب على جاوا السكن في الريف إذ بلغ عدد سكان الريف 75% من مجموع السكان. وتسكن جاوا ثلاث عرقيات رئيسية هي: 1- الجاويون ونسبتهم تقرب من 70% من مجموع سكان الجزيرة. 2- الساندان وتبلغ نسبتهم 20%. 3- المادوريون ونسبتهم 10%. ويمثل الإسلام دين الأغلبية العظمى من سكان جاوا. وهناك أقليات دينية تتبع المسيحية والهندوسية وقليل من البوذيين الصينيين في جاكرتا. تنوع ثقافي: تتعدد الاتجاهات الثقافية في جاوا لتصل إلى أربعة اتجاهات تتداخل فيما بينها بسبب التعايش التاريخي، ولكن يبقي كل اتجاه من تقاليده الخاصة ما يمكن من تمييزه بين الاتجاهات الأخرى. ففي وسط وشرق جاوا تأسست العديد من الممالك القوية خلفت صروحا عظيمة مثل بوروبدر وبرمبانن وقصور مدينتي يوغاكرتا وسركرتا ويدين غالبية السكان هناك بالإسلام. وأما السهل البحري الشمالي فعرفت ثقافته بحضارة سيسزر وفيها تأثر واضح بالتجار الأجانب وتختلط أصولهم بين الجاويين والملاويين والعرب، والسكان هناك شديدو التمسك بالإسلام. وفي مرتفعات برينغان الغربية يسكن غالبية من الساندان يتحدثون لغة قريبة من الملاوية والجاوية ويتمسكون بالإسلام ولكن ليس بتشدد سكان السهل البحري الشمالي. وتعيش أعداد كبيرة من المادوريين في المنطقة الشرقية لجاوا والمعروفة بلمنغان، وهم من المسلمين، وكانت الهندوسية هي الغالبة على المنطقة قبل الإسلام ولا تزال توجد منها أقلية تسمى البنغاريس. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الجميع ) الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 22 | |
, , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , |
|
|