خطبة وأريد رأيكم ضروري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه خطبة وأريد رأيكم بها ونقدكم عن إسلوبها وهل هي كاملة ومترابطة أم هناك فجوة في موضوعها ولكم كل الشكر
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه والصلاة والسلام على سيدنا ورسولنا محمد بن عبدالله المبعوث رحمة للعالمين
وبعد
قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم أخلاقا- هذا الحديث يبين لنا أن المؤمن يكتمل إيمانه بحسن الخلق فما هي مكانة حسن الخلق ولماذا تحتل هذه المكانة حتى لا يكمل الإيمان إلا بها

فالأخلاق تحتل مكانة مهمة في شريعتنا الغراء ففي أكثر من موضع في القرآن يأمر الله سبحانه وتعالى المؤمنين بالإلتزام بها لما لها من أهمية عظيمة تعود على الفرد والمجتمع ففي الإلتزام بها نمتثل لأمر الله وطاعته وفيه أيضا طاعة لرسوله عليه الصلاة والسلام فقد قال-خالق الناس بخلق حسن-ويكون سببا لمحبة الله عز وجل وسبب لدخول الجنة وهو أثقل شيء في الميزان وحسن الخلق من أعظم العبادات عند الله تعالى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -إن العبد ليبلغ بحسن خلقه درجة الصائم القائم-فيجب علينا أخيتي أن نتحلى بمكارم الأخلاق وهناك أسباب تمكنا من إكتساب هذه الأخلاق أولها إخلاص النية لله تعالى ثم العلم فبالعلم نعرف الأجر والمثوبة فيكون رادع للنفس حتى تتوقف عن الجري وراء هواها فنمتثل لأمر الله عز وجل وثم العقيدة الصحيحة فالمسلم الحق يراقب الله ويخشاه لأنه مؤمن أنه مطلع عليه في السر والعلن فلا يعمل إلا ما يرضيه سبحانه وتعالى و التأسي والإقتداء بالرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم وبأخلاقه العطرة ومعاملته للناس ثم اللجوء إلى الله بالدعاء بأن يرزقنا الأخلاق الحسنة ثم العمل الصالح فببركة هذا العمل تكتسب الأخلاق الحسنة وسأعرض إليك أخيتي خلق واحد من الأخلاق الحسنة ولكنه خلق له مكانة عظيمة في الدين وهو الصدق فقد أسس بناء هذا الدين على الصدق فهو الطريق القويم وبه يميز أهل النفاق من أهل الإيمان ودرجته تاليه لدرجة النبوة التي هي أرفع درجات العالمين والصدق يدخل في كل أمر من الأمور فالعبادة لا تصح إلا بالصدق وكذالك المعاملة والخلق والأدب فإذا فقد الصدق في أمر ما فقد- فقد- من الفقدان وليس تكرار - الركن الأعظم الذي لايصح الشيء إلا به وللصدق فوائد وثمرات منها تكون دليلا على الإيمان والإحسان ودليل على البراءة من النفاق وهو يؤدي إلى الخير وحسن العاقبة ويورث التقوى و الصدق يدخل الجنة وينجي من النار وأيضا يورث الطمأنينة والراحة النفسية ويورث البركة في كل شيء فالإنسان الصادق محبوب لدى الجميع
وأخيرا
أخيتي دعينا ننهل من الأخلاق الكريمة حتى نفيض بها و لو لم يكن لدينا سوى هذا الحديث عن فضل الأخلاق لكفانا فمن نحن حتى يحبنا خالق الخلق سبحانه وتعالى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم-أحب عباد الله إلى الله أحسنهم أخلاقا-