آرى نفسي كظلاماً وآراكـَ كالقمرُ تظيئُني .(بنزفي)

تجري بنا الأيام حيثُ ما تشاء

فا تركـ لباقي الحياةَ مآب

رأيتُك شَمعةً تَضوي الحياة لي

وفا جأتني بجرحً لَن تطيبهُ الأعوامَ

لماذا هذا العذابُ الذي فاجأتني بهِ

جعلتكـَ في عالي السماءَ بقلبي كالقمرُ

جَعلتُ نَفسي ليلاً وجعلتكـَ قمراً تضوي

لي ظلامي.

إنِما أحزنُ على نفسي في كُل يومٍ

هل تعلم ماذا أحزنُ عليهِ

أحزنُ على نفسي لأنني أعطيتُكَ قلباً لم تصونهُ

هذهـِ الليالي.

دائماً هاؤلاء البشر يقولونَ مقولةً

يوماً لكـَ ويوماً عليكـ.

أنما تَكِتبُ أنا ملي على صَفحةُ كيبوردي وأنا حزيناً

إذاً ماذا أفعل بكـ أذا أتاني خيالُكـَ

جمعت لكـَ. حباً من سنواتٍ

وانت تجمع لي جرحاً لا يطيبُ

دع لي الليالي تفعل بي ماتشاءُ

وارحل ودعني ليلاً مضلماً

لايعودُ عليه القمر ليظيئهُ

أنتظرك في نصف الشهر

لتظيء لي حياتي ولكنكـَ

لم تعودَ.

وأنتظرُكـَ شهوراً حتى أكملت عاماً

بلا نورُكـَ المظيءُ

لماذا.

تَترُكنَي أعاني كُل هذهـِ السنينَ

هل تُريدَ أن أدعي عليك وأنت بقلبي

كشمعةُ تنيرَ بهِ

أنكـَ الآن لتاركُني وأني لآراكـَ

في كُلِ يوم

وكُلِ ساعه

وكُلِ دقيقة

وكُلِ لحظة

أهاذا جزائي لكـَ يا أعز الناس

تترُكني خلُفكـَ ولا تسألَ عني ألا من أبعد الناس

..وقفة ألم ..

لاتهدي قلبكَ

ولا تهدي مشاعركَ

ولا تهدي أحاسيسكَ

وإذا بنيت بيتاً لحبك

فاعلم انك سوف تهجرهـُ

أما

حياةً

أم

ممات

..

تحياتي لكُم

...بنزفي ...

أخوكم محمد