افتتاح المؤتمر الثاني لرابطة عبس العالمية الذي جمع وفوداً من أبناء قبيلة الرشايدة من

في افتتاح المؤتمر الثاني لرابطة عبس العالمية الذي جمع وفوداً من أبناء قبيلة الرشايدة من جميع أقطار الوطن العربي

الدويلة: صاحب السمو الأمير دعم أعمالنا الخيرية لأبناء القبيلة في السودان.. ومحمد مبارك: دعمنا محمد مرسي العياط الرشيدي لرئاسة مصر


وزير الإعلام الشيخ محمد العبدالله في مقدمة الحضور الكبير

ا

العشرات يؤدون عرضة السيف العبسية وسط قاعة الحفل


مبارك الدويلة متحدثا في بداية الحفل

محمد المسيلم ملقيا كلمته

ا

الشاعر مساعد الرشيدي



رئيس الوفد المصري محمد مبارك الرشيدي متحدثا

الشيخ محمد العبدالله مرحبا برئيس الوفد الليبي


عيد بن مربح ملقيا قصيدته الحماسية


تكريم امير قبيله العجمان راكان بن حثلين

تكريم النائب علي الدقباسي




سيارة أحد أعضاء الوفد السعودي تحمل كلمة «عبس»



• خير الله: أول شهيدين في ثورة ليبيا المباركة كانا من أبناء قبيلة الرشايدة

تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح وبحضور وزير الإعلام الشيخ محمد العبدالله ووزير الموانئ السوداني مبروك الرشيدي ومجموعة من شيوخ القبائل والوجهاء أقيم مؤتمر رابطة عبس العالمية الثاني في الكويت مساء أول من أمس، وانطلق الحفل الذي شهد حضور الآلاف وبدأ الحفل بكلمة لشيخ قبيلة الرشايدة في الكويت محمد المسيلم قال فيها: «ان هذا اللقاء يأتي ترجمة للمساعي المبذولة لجمع أبناء قبيلة الرشايدة في جميع الأقطار للقاء والاجتماع، ونتمنى ان تستمر مثل هذه اللقاءات بين أبناء القبيلة حتى يستمر التواصل».
ورحب المسيلم في مستهل كلمته براعي الحفل ووزير الإعلام الذي ناب عنه في الحضور.
بعدها كانت كلمة رئيس رابطة عبس العالمية النائب السابق مبارك الدويلة الذي أكد على أن هذا الملتقى في هذا العام ينعقد تحت شعار الوطن ثم القبيلة، موضحا انه تم اختيار هذا العنوان بعدما تزايدت حالات التعصب للقبيلة، قائلا: «هدفنا هو توجيه أبناء قبيلة عبس لكي تنسجم العصبية القبلية مع الشريعة الإسلامية لأن اي شكل آخر من القبلية يعد مرفوضا فالوطن مقدم على مصلحة القبيلة في أي بلد وهذا ما نؤمن به».
وأكد الدويلة في كلمته على أن الرابطة منذ إنشائها في السودان وهي تسعى لتقديم المساعدات الاجتماعية إلا ان الإمكانيات كانت لا تسمح لنا وحاولنا فتح خط مساعدة السودان وهو الأمر الذي حظي بتأييد من سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه وجهود الشيخ محمد صباح السالم وزير الخارجية السابق، كما عملنا مشغلا للخياطة للنساء في كسلاء السودانية وساهمنا في إنشاء مبرة الرشايدة الخيرية ولدينا طموح كبير لإنشاء صندوق لرعاية طلبة شهادات الدكتوراه وصندوق لرعاية العاطلين عن العمل وآخر لتنمية المواهب، ولهذا أتمنى ان يتقدم كل شخص بمبلغ 10 دنانير في كل سنة او 100 ريال سعودي لتمكننا من عمل الشيء الكثير ونتمنى ان يساهم الجميع في هذه الصناديق الخيرية.
وأضاف الدويلة في كلمته: «أود توجيه كلمة الى أبناء الرشايدة في الكويت وهي أن قطار رابطة عبس العالمية انطلق لينقل ركابه من وضع إلى آخر، ونحن لدينا أبناء عمومة في كل مكان ونحن أقوياء ولدينا سند في الحق وجاءت هذه الرابطة لتعلن للجميع حتى تأخذ هذه القبيلة مكانتها وعلينا الالتزام بالإسلام الصحيح وطاعة ولي الأمر حتى نخطو الى الأمام».
من جانبه قال الأمين العام لرابطة عبس العالمية عبدالله بن سعد في كلمته التي ألقاها: «إن ولاء جميع أبناء قبيلة بني عبس أينما كانوا الى دينها أولا ثم أوطانها، فالقبيلة ما هي إلا قيمة ثقافية والخندق الأخير الذي تعتمد عليه الدولة فمنها الجيش والأمن فالانتماء الى الأسرة والعائلة والقبيلة والأمة هو الأمن والأمان للدولة».
وأضاف بن سعد: ان الرابطة تسعى الى جمع أبناء القبيلة تحت راية الشريعة بعيدا عن التفرقة العنصرية لأن الاخوة بين أبناء المجتمع الواحد تقوي رابطة المجتمع والدولة.
ومن جهته، رحب المتحدث باسم أبناء قبيلة الرشايدة في السودان حسن الرشيدي بالحضور وذكر رعاية الشيخ محمد عبدالله المبارك وجهود رئيس الرابطة مبارك الدويلة في لم شمل أبناء القبيلة في هذا الملتقى.
وبدوره قال ممثل الرشايدة في ليبيا خير الله ابو خير الله: «جئتكم من بلاد الجهاد التي قامت بالثورة التي تعلمونها جميعا فكان أول شهيدين من أبناء قبيلة الرشايدة واستمر الجهاد حتى تحررت ليبيا وعلينا مواصلة العمل لجمع أبناء الرشايدة في جميع الأقطار.
من جانبه، قال فهد البراك: إن هذه الجهود يجب ان تستثمر حتى تحقق أهداف هذه الرابطة ويجتمع أبناء القبيلة انطلاقا من الشريعة الإسلامية حتى نصل إلى كل ما نطمح إليه.
بدوره، قال رئيس وفد رشايدة مصر محمد مبارك الرشيدي: «ان هذا الملتقى جاء لجمع أبناء القبيلة ودعم ولاءهم الى أوطانهم ولنا في التاريخ خير شاهد أثناء غزو الكويت حين تصدى أبناء بني عبس لهذا الاحتلال».
وأضاف الرشيدي في كلمته: «ان للحكام علينا حق الاحترام لهم والطاعة وان عبس وطن يعيش فينا ويأتي هذا الاحتفال بعد الثورات العربية وانطلاق الربيع العربي، وكنا في مصر مع الثورة دفاعا عن الحرية والكرامة وشاركنا في الثورة وشاركنا في تأسيس الحزب العربي وكان لنا مركز نائب الرئيس وحظينا بنصيب الأسد وكما دعمنا أبناء العمومة في ثورة ليبيا وعلينا ان نفتخر بالأخ خيرالله ابو خيرالله برفضه عرض القيادة الليبية التي قدمت ملايين الدولارات، كما دعمنا د.محمد مرسي العياط الرشيدي رئيس جمهورية مصر العربية وكان لنا الموقف الداعم حتى وصل الى سدة الحكم، ودعا محمد مبارك الى المساهمة في شركات داخل مصر لدعم إخوانكم الرشايدة هناك.
هذا واختتم اليوم الأول للملتقى بتقديم قصائد لأبرز شعراء الرشايدة منهم الشاعر السعودي الشهير مساعد الرشيدي والشاعر المعروف عيد بن مربح.




نقل :شمس المهيمزات