من نجحات المواقع

للمعرفة.. وهدفت الندوة للأخذ بيد أصحاب المواقع الإلكترونية إلى التطوير من قدراتهم.. وإعطاء النصائح لمن ينوي إنشاء موقع جديد، وتدارك المشاكل والأخطاء التي تواجهم لينطلقوا من جديد، والأخذ بيد المبتدئين ليصبحوا من أصحاب المواقع الناجحة.

حضر الندوة مجموعة كبيرة من أصحاب المواقع الخاصة والحكومية من مختلف إمارات الدولة،بالإضافة إلى أصحاب شركات خدمات الانترنت وأعضاء من مجموعة الإمارات للانترنت.

وفي هذا الإطار أوضح الخبير تركي الودعاني : تهدف هذه الندوة إلى تحقيق عدة أمور منها التطوير من قدرات أصحاب المواقع، وأخذ النصائح لمن ينوي إنشاء موقع جديد، وتدارك المشاكل والأخطاء التي واجهتك لتنطلق من جديد، والأخذ بيدك لتصبح صاحب المنتدى ناجح.

وأضاف: إن تأسيس إنترنت ناجح يتضمن خمسة عناصر أساسية: البناء التقني، المحتوى القادر على تحقيق أهداف الموقع بفعالية، عناصر الشكل الجذاب والمتناسب مع الجمهور المستهدف، قابلية الموقع لبناء تفاعلية عالية التدفق بين الموقع وجمهوره من حيث الكم والكيف، وأخيرا الأفكار الإبداعية الخلاقة التي تقدم محتوى الموقع في ثوب جديد وتمنحه شخصيته الخاصة به والتي على أساسها يكون نجاح الموقع أو فشله.. إلا أن هذه العناصر لا يكتمل نجاحها بدون العنصر الخامس الأكثر أهمية وهو تناسق العناصر الأربعة السابقة وانسجامها بما يوصل رسالة قوية وواضحة للجمهور المستهدف.

وأردف: ولذا كان مفهومنا في “ترايد نت” عن تأسيس مواقع الإنترنت مبني على الأسس التالية: تحقيق أفضل بناء تقني ممكن للموقع من خلال استخدام آخر تقنيات الإنترنت تطورا وأكثرها تناسبا مع أفكار الموقع وشخصيته وأهدافه..الاهتمام الخاص بالتصميم وتحقيق أكبر جاذبية ممكنة لزائر الموقع، بما يتناسب مع شخصية الموقع وطبيعة زواره.

أما خالد خميس بن ثاني رئيس مجموعة الإمارات للانترنت فأوضح قائلاً: إن تأسيس نترنت ناجح يعتمد - في نظرنا - على بناء تقني ومحتوى قادر على تحقيق أهداف الموقع ونشوء علاقة دائمة بين الموقع وجمهوره مما يستلزم توفر عناصر قادرة على إدارة الموقع بشكل فعال والتي نجزم أنها متوفرة لدينا وذلك على النحو التالي: تحرير محتوى الموقع بلغة جذابة وسهلة ومتناسبة مع طبيعة الإنترنت والالتزام بالمواصفات التحريرية المقررة،و تحديث معلومات الموقع وأرشفة المعلومات القديمة وإضافة الجديدة وإمكانية إعادة ترتيبها وتصنيفها، ودعم المادة المكتوبة بالصورة والفيديو والصوت متى ما أمكن ذلك،و إضافة المحتوى إلى الموقع بشكل مستمر مع تولي كافة مهام بناء المحتوى وتحريره من خلال صحفيين محترفين،وتولي كافة مهام الترجمة من العربية إلى الإنجليزية والعكس وتحرير النصوص بلغة راقية، وتحديث المحتوى وفقا لخطة واضحة تتوافق مع دورة الإنتاج الإعلامية في المؤسسة المعنية مع مراعاة السرعة والتميز.

ومن جانب آخر يؤكد ابن ثاني على أن الإخراج التقني يقوم بدور هام في جذب القراء الرقميين للتفاعل مع الشاشة الإلكترونية تصفحا أو تفاعلا.لكن يلاحظ أن بعض المواقع تعاني من الضعف التقني على مستوى الإخراج البصري والجنيريك الخارجي وتنظيم المواد الرقمية المعروضة، وتفتقر كذلك إلى ذوق التنويع اللوني أو نقص في كيفية التحكم في تهيئة الفرش الهندسي للحيزالزمكاني والرقعة المجالية المخصصة لعرض المعلومات.

إذ تخصص بعض المواقع مساحة ضيقة للكتاب والمتفاعلين مع الموقع ناهيك عن قيود النشر التي تعيق التواصل البناء مع القراء..وهناك كثير من المواقع التي يصعب الوصول إلى موادها لتصفحها بسبب كثرة العراقيل وشروط التسجيل والدخول والنشر..مما يجعل المتصفح يتركها يائسا ليبحث عن مواقع بسيطة في إجراءاتها المطلبية لاتستوجب كثرة الخوض و السباحة بين ممرات ودروب الشبكة العنقودية.