70 % من متعاطي المخدرات في المملكة صغار سن و 67 % عازبون
أوصت مشاركات في ختام جلسة عمل ضمن أعمال الدورة الإقليمية لمكافحة المخدرات وتبادل المعلومات بإعادة النظر في التشريعات والأنظمة التي تكفل حق المجتمع في الشعور بالأمن والحيلولة دون وقوعه في المخدرات، وتضمنت التوصيات حث المدراس والجامعات ومؤسسات المجتمع المدني إلى التوعية بأضرار المخدرات، وكفالة حق المتعاطي في العلاج، وحق المحيطين بالوقاية من العنف. وتضمنت توصيات جلسة العمل إنشاء جائزة باسم الأمير نايف بن عبد العزيز للوقاية من المخدرات، إضافة إلى إطلاق برنامج وطني لمكافحة المخدرات وإجراء الدراسات الميدانية المعمقة التي تساعد على مكافحة انتشار السموم.
ونبهت الدكتورة نورة العجلان التي تحدثت خلال جلسات المنتدى أمس، إلى أن الإحصائيات التي صدرت حديثا تؤكد أن 70 في المائة من متعاطي المخدرات صغار، و 91 في المائة لم يكملوا تعليمهم الثانوي، كما أكدت الإحصائيات ذاتها أن 76 في المائة عازبون، فيما يستحوذ العاطلون على 44 في المائة، وخلصت العجلان في ورقة العمل التي قدمت أمس إلى أن التقارير الدولية تؤكد أن أكثر المهربين من غير السعوديين، بينما يتصدر السعوديون نسبة المتعاطين، فيما أكدت المستشارة التربوية الدكتور سهام عبد الرحمن على ضرورة التصدي لخطر المخدرات ومواجهة نسبة المتعاطين بين الشباب والفتيات.
وعرضت المدير التنفيذي لمؤسسة مينتور العربية لمكافحة المخدرات من دولة لبنان الدكتورة فريدة العلاقي في ورقتها عن «تجربة مؤسسة مينتور العربية في مجال وقاية الشباب والأطفال من المخدرات» وعن مراحل تأسيس مينتور العربية لوقاية الشباب والأطفال من المخدرات برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز آل سعود ثم استعرضت استراتيجية المؤسسة للسنوات الثلاث المقبلة 2010 – 2012 م وخطة عملها التنفيذية للعام الحالي ومنهجية إعدادها والمبادئ والمنطلقات التي تستند عليها المؤسسة في عملها والدروس المستفادة من تجربة مينتور العربية والبلدان التي سيتم تنفيذ المشاريع فيها
|