تذاكـــــــر فـــــي بــــنــطلـــون جـــــــيـــنــــــز

مدخل:..






اللهم ربي سبحانك يا مقلب القلوب ثبت قلبي


على دينك وعلى طاعتك









{ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ


فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ


وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }


( من سورة البقرة 220)




إذا هذا أمر إلهي من الله سبحانه وتعالى يأمرنا بالرفق


باليتامى لأنه عالم سبحانه بقسوة أوضاعهم


في هذه الحياة





°•.♥.•° جولة عالمية °•.♥.•°


أحوال من هم مجهولي الهوية متفاوته من دولة لدولة أخرى


وهناك دول يتضاعف فيها أعدادهم بشكل مذهل جدا


لذلك أود قبل أن آخذكم بجوله سريعة بهذه الصور المتحركة







كم مؤلم أن تكون هناك دول عربية ( مسلمة ) ينتشر فيها


الأطفال ( المجهولي النسب )


لكن سبحان الله لفت نظري أن دور الرعاية


بالدول الإسلامية لتلك الفئة


تربيهم على مايرضي الله بالذات إن تولت


رعايتهم والإهتمام بهم ( الجهات الخيرية )


كما بصورة ( شرق آسيا ) فربتهم على حب القرآن ليخرج


جيل صالح لهذا المجتمع





°•.♥.•° أفريقيا °•.♥.•°


كما هو معروف بالدول الأفريقية ينتشر


( الزنا والإيدز ) والعياذ بالله حتى فتك بهم


لكن المؤلم أن هناك إحصائية تؤكد بأن هناك


4 ملايين طفل ( مجهولي النسب + مصابون بالإيدز )


°•.♥.•° تنزانيا°•.♥.•°






تلك الصورة لأطفال يلعبون بكل براءة


يمرحون قبل أن يواجهون مصيران


1 * العبودية


2 * إجبارهم على البغاء


وتلك حقيقة موجودة بـتنزانيا بالذات


ناهيكم عن إجبارهم على العمل ( بالكنائس )


كما بهذه الصورة











°•.♥.•° Florence Italy °•.♥.•°







في فلورنس بإيطاليا إزداد عدد الأطفال مجهولي الهوية


لدرجة تخصيص مستشفى خاص بهم وما على الأم


إلا أن تأتي لتتخلى عنه هناك


°•.♥.•° جمعيات الدول الأوربية °•.♥.•°






وأيضا بالدول الأوربية والأمريكية هناك جمعيات


خاصة لإستقبال تلك الفئة بكل سرية






هدفي


من ذكر تلك الحقائق هو الخوف من أن تصبح


دولنا الإسلامية مماثلة لها


لأن ذلك الأمر إنتشر


بالدول الخليجية في الآونة الأخيرة بشكل ملفت





لكن الفرق بأن الفتاة إن حملت تخاف من الفضيحة


والعار بالتالي تحاول جاهدة التخلص منه


والناتج يكون


إما إنتحارها * هروبها * أو تسجن * أو تقتل من ذويها


إن علموا بالأمر


والشاب يعيش حياته هانئ وسعيد وبمستقبل مشرق


بمناسبة ذكر ( السجن ) تخيلوا مدى قسوة وضع الطفل


فمثلا بالمكسيك





الأطفال السجناء مع أمهاتهم أغلبهم


مسجونات بقضايا مخدرات قد تصل لحد القتل أو السجن


المؤبد فيعيش الطفل ( ألم السجن ) و ألم ( اليتم )


وكذلك في بيونس آيرس ( Buenos Aires ) الأرجنتين












وهذه صورة إعتصر قلبي ألما منها


حيث أنها صورة لأطفال توأم


لأم من ( بانــــــــــــكـــــــــــوك ) الأم مسجونة


و مصابه بالإيدز


وكذلك الطفلين التوأم








°•.♥.•° أتسائل وأستغرب °•.♥.•°


دائما من تلك الفتيات التي تعرف يقينا بأنها تسير


في طريق زلق لكنها تستمر ؟


لا أعلم هل تريد تجربة شعور


( القتل ) أو ( الإنتحار ) أو ( السجن ) أو شعور ( تأنيب الضمير )

إن رمت بفلذة كبدها حتى تموت


سواء إن ( أزهقت روحه بيدها )


أو إن رمت به لمصير مجهول إما يرحمه الله ويجد من ينقذه


وإما أن أكرمكم ربي تنهشه ( الكلاب ) قبل وصول من يجده


أو أن يموت بردا بحاوية قمامة


وهناك أمر مهم


بعض الفتيات تقوم إما بضرب بطنها بمساعدة أحد ما


أو إن ولدته تقوم بضربه ليموت لأنها لا تريد إفتضاح أمرها حين


يسمع أهلها بكائه بالتالي إن كتبت له الحياة ( يعيش مشوه )

هاهو قادم


وهو ممتلئ حماس وسعادة ويحمل في جيب بنطلونه


الخلفي تذكرتين سفر


واحده له


والأخرى للشيطان


وهدفه واحد وهو البحث عن متعته


فقط فقط






وما أن يصل حتى يبدأ بالحث بعقل مغيب


عن ضالته من أكرمكم ربي ( بائعات الهوى )


وما أن يجد ضالته المنشوده ويفرغ هو وشيطانه


من رغباته طوال فترة إقامته هناك


حتى يعود لدياره وكأن شيئا لم يكن


لكن مهلا


كيف لم يخطر ببالك بأنك قد تكون ألقيت بثمرتك


بأحدى تلك النساء ؟


كيف لم تفكر قليلا


بأن إبنك الذي من صلبك قد يكون موجود فعلا


وعلى قيد الحياة إما يتنقل من منزل لمنزل آخر


ومن دار رعاية لأخرى أو قد قتلته أمه شر قتله ؟


مهلا أستمع لصرخة أحدهم يقول ( مسك و ورد )


وما أدراني أنه أبني وهي .................


أقول له


بإنك ستعرف


يوم تقف بين يدي رب العالمين وإبنك يحاجك


أمام الله


وستعرف الحق


إن ألقيت بتنور الزناة والزواني


وهو تنور ضيق وأسفله واسع وتحته لهيب شديد الحرارة


ما أن يأتيهم اللهب حتى يضوضوا ( حتى يكادون يخرجون منه )


ومن أن يبتعد حتى يعودوا ويكونوا بذلك العذاب الشديد


اللهم سلم سلم


والأمر والخيار الآن يعود لك





°•.♥.•° أمي يامن لم تخافي من الله ولم ترقبي به إلا ولا ذمة °•.♥.•°



لما تخليتي عني ورميتني بعد أن إسمتعت بدفئك


9 أشهر ؟


أمي كم هي عذبة تلك الكلمة ماما


لم حرمتني من متعة إعطائي زجاجة الحليب بيدك وأنتي


تدهدهيني بكل حب ورحمة


وتقبليني بين عيناي ؟



°•.♥.•° أبي يامن لم تخف من الله ولم ترقب به إلا ولا ذمة °•.♥.•°



لم حرمتني من عطفك أبي؟










لم حرمتني من متعة البكاء إن رأيت حلوى وأريدك


أن تشتريها لي وأن أشد بثوبك لترضى


وبعدها وأنت تقود أمدها لفمك لتتذوقها ؟







إن هم تخلوا عنكم ولم يرحموكم فلا يهمكم


فنحن لكم ونحن هويتكم


وسنأتيكم بأجمل الهدايا وسنقيم لكم الإحتفالات






وسنعطي جهاتكم المسؤلة مبالغ لكم لتشتروا ما ينقصكم


من حاجيات


وحتى إن كانت هناك فئة تعاديكم فلا يهمكم


لأنه نحن لكم ونحن نحبكم




منقول للامانه