إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 0
إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 0 عدد الضغطات : 2,465 عدد الضغطات : 2,636


◄ منتدى وطـني ► يستعرض تاريخ المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين والتنديد بالفكر الضال

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-May-2009, 12:30 PM   #1
عضو نشيط


الصورة الرمزية العبسي الغطفاني
العبسي الغطفاني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 224
 تاريخ التسجيل :  Sep 2008
 أخر زيارة : 23-Nov-2011 (10:42 AM)
 المشاركات : 173 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي النائب الثاني __ لايشرف السعوديه إستخدام بعض أبنائها ادوات تفجير






النائب الثاني: لا يشرف السعودية استخدام بعض أبنائها كأدوات للتفجير الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب لم تنفذ على الوجه المطلوب
الأمير نايف يكرم أسر شهداء الواجب لدى افتتاحه مؤتمر الأمن الفكري بالرياض أمس
الرياض: علي القحطاني
قال النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز إن الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب التي وافقت عليها الدول العربية لم تفعل ولم تنفذ على الوجه المطلوب. أضاف في المؤتمر الصحفي الذي أعقب افتتاح المؤتمر الوطني الأول للأمن الفكري أنه لا يشرف السعودية أن يكون بعض أبنائها في الخارج أدوات للتفجير، وعلى من يوجهونهم إلى هذا السلوك أن يعرفوا أنهم أساءوا إلى وطنهم ودينهم وعليهم أن يتراجعوا عن هذا السلوك السيئ.
ومضى الأمير نايف قائلاً إننا بصدد ما يواجهنا من استهداف في ديننا ووطننا، ونأمل أن يعود من بقوا على قيد الحياة ممن انجرفوا في سلك الإرهاب إلى وطنهم والطريق الصحيح والأبواب مفتوحة إن رجع هؤلاء إلى رشدهم.
وقال الأمير نايف إنه عندما يقول المواطن أنا سعودي، وهذا وطني عليه أن يعرف حقيقة ما عليه هذا القول من مسؤوليات وواجبات حيث يجب على كل مواطن ألا ينجذب إلى أي شيء ليس له قيمة ويستفيد من كل ما هو مفيد من تقنية حديثه في العلوم والهندسة والطب. وأشار سموه إلى دور جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية قائلاً لقد أوجدها وزراء الداخلية العرب لخدمة الدراسات الأمنية والحمد لله أثرت المكتبة العربية بالدراسات والبحوث في المجال الأمني التي لم تكن موجودة من قبل.
أكد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز أن استراتيجية الأمن الفكري التي يتم وضعها من قبل كرسي الأمن الفكري بجامعة الملك سعود هي استراتيجية سعودية الدراسة والفكر، ويمكن أن تستفيد منها الدول العربية وغيرها.
وقال سموه في المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس بجامعة الملك سعود عقب افتتاحه المؤتمر الوطني الأول للأمن الفكري المفاهيم والتحديات نيابة عن خادم الحرمين الشريفين إن الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب التي وافقت عليها الدول العربية لم تفعل ولم تنفذ على الوجه المطلوب، وأضاف سموه أن الدول العربية تنبهت إلى خطر الإرهاب قبل أي دول أخرى في العالم، وأضاف سموه أنه لا يشرف السعودية أن يكون بعض أبنائها في الخارج أدوات للتفجير وعلى من يوجهونهم إلى هذا السلوك أن يعرفوا أنهم أساءوا إلى وطنهم ودينهم وعليهم أن يتراجعوا عن هذا السلوك السيئ.
ورفض الأمير نايف أي فكر أو ثقافة تخالف ديننا وشريعتنا وثقافتنا، ورحب بالاستفادة من المعارف والعلوم الأجنبية التي يستفيد منها المجتمع رافضا الانجراف خلف دعوات الانحلال، وأكد سموه أن أخلاقنا وعقيدتنا وتراثنا صلاح لنا.
وقال الأمير نايف: نحن الآن بصدد ما يواجهنا من استهداف في ديننا ووطننا، والأخطر في هذا الموضوع هو الإرهاب،وقال سموه: نأمل أن يعود من بقي علي قيد الحياة ممن انجرفوا في سلك الإرهاب إلى وطنهم والطريق الصحيح، والأبواب مفتوحة إن رجع هؤلاء إلى رشدهم.
وعن دور الإعلام قال سموه لا يشك أحد في أهمية الإعلام وقدرته على فرز الصحيح والتغلب على الأخطاء، والعكس إذا انحرف الإعلام عن مسؤولياته ودورة فإنه يضر بالمجتمع، وأضاف أن هناك جهوداً إعلامية تبذل ولكن ليس على المستوى المطلوب ولا على مستوى مكانة المملكة الدينية وقدراتها الاقتصادية والمالية والسياسية والجغرافية والاستراتيجية، وقال سموه يجب أن يعرف كل سعودي واجباته تجاه دينه ووطنه وأن يعرف الآخرون ذلك على المستوى العربي والإسلامي.
وأضاف: ليس لدينا ما نخفيه ولكن لدينا كل ما يشرفنا أن نقوله لأن هذه البلاد قامت على أسس سليمة بقيادة المؤسس الذي أرسى دعائم هذه البلاد ووضع أسس البناء السليمة وسار على هذا الدرب أبناؤه وإخوانه وزملاؤه، وقيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين تسير على هذا الدرب،لذا وجب على أعلامنا أن يكون على مستوى مكانة بلادنا وقدراتها سواء كان إعلاماً عاماً أو خاصاً، وأن تكون لدية القدرة على القيام بواجبه وان يستشعر الجميع المسؤولية.
وقال سموه: عندما يقول المواطن أنا سعودي وهذا وطني عليه أن يعرف حقيقة ما يمليه عليه هذا القول من مسؤوليات وواجبات حيث يجب على كل مواطن ألا ينجذب إلى أي شيء ليس له قيمة ويستفيد من كل ما هو مفيد من تقنية حديثة في العلوم والهندسة والطب ولكننا نحذر من الأفكار والثقافات الأجنبية ونحن دولة منحها الله الخيرات ونعتمد على الله ثم على ذاتنا وأبنائنا ونتشرف كسعوديين في أن لا فضل لأحد علينا سوى الله.
وطالب سموه الجميع أن يتناقشوا بعقلانية وموضوعية وأن يجمعهم الولاء لديننا ثم مليكنا ووطننا وحب الوطن.
وأكد سموه على دور التعليم في تحقيق الأمن الفكري، وأن هذا أهم المجالات ويكون بالفهم والإدراك لا بالأسلوب الذي يعطل وهذا يرجع لقدرة المربين والمختصين في حقل التربية والتعليم.
وأضاف أن استراتيجية الأمن الفكري ستكون شاملة وعامة بإذن الله وستفعل وسنعمل على تحقيقها، مثنياً على مركز محمد بن نايف للمناصحة قائلاً إن نتائجه جيدة ويطور في أسلوبه وأدائه.
وأشار سموه إلى دور جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية قائلاً لقد أوجدها وزراء الداخلية العرب لخدمة الدراسات الأمنية والحمد لله أثرت المكتبة العربية بالدراسات البحوث في المجال الأمني التي لم تكن موجودة من قبل.
وأكد سموه أن هناك من استغل حوادث الإرهاب والقتل في الإساءة للدين الإسلامي واتهامه بالتعصب والإرهاب، موضحا أن ديننا الحنيف بريء من هذا الاتهامات الباطلة، فالإسلام أعظم وأفضل تشريع للإنسان.
وقد ألقى سمو الأمير نايف كلمة خلال حفل الافتتاح قال فيها "الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين: أصحاب السمو والسماحة والفضيلة والمعالي، أصحاب السعادة، أيها الإخوة الحضور:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:"كريمة هي هذه المناسبة التي تحظى برعاية وتوجيه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وجدير أن يحظى موضوع الأمن الفكري بهذه الرعاية الكريمة وهذا الاهتمام في ظل العلاقة الوطيدة بين سلامة الفكر واستقامة المنهج وبين استقرار الأمة وتطورها وسعادة أبنائها، أيها الإخوة: لقد أصبح الأمن الفكري في واقعنا المعاصر إحدى الركائز الأساسية لكيان الأمة كما لم تعد المخاطر المهددة له مجرد تنظير أو توقعات بل باتت حقيقة تستوجب مواجهتها الإلمام الواسع والدقيق بها ووضع الخطط والاستراتيجيات العلمية للتعامل معها والحد من آثارها وتأثيراتها الآنية والمستقبلية، أيها الإخوة:لقد كانت المملكة في مقدمة الدول التي تضررت من اختراق سياج الأمن الفكري لبعض أبنائها ممن وقعوا تحت تأثير الفكر الضال المخالف للفطرة السليمة ولتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف مما جعلهم وبكل أسف يقومون بأعمال التخريب والإفساد في الأرض من قتل وتفجير وتدمير للممتلكات وعدوان على الأنفس المعصومة وانتهاك لحرمات الدين ومصالح العباد، كما كانت المملكة في مقدمة الدول التي حذرت من مخاطر الغلو والتطرف وكانت مواجهتها لأصحاب هذا الفكر الضال لا تقتصر على ما حققته وتحققه من نجاح في استخدام قوة الردع للتصدي لتلك الأعمال الإجرامية بل باشرت الاستخدام الواعي لقوة الارتداع من خلال إخضاع أصحاب هذا الفكر المنحرف للدراسة والتقويم والتوجيه وطرق أفضل السبل لكشف زيف وبطلان هذا الفكر وإبراز مخاطره على الفرد والأمة والعمل على تجفيف منابعه وضبط مروجيه ومصادره وإيضاح حقيقة مخالفته لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ومبادئه السمحة وأخلاقيات أبناء هذا الوطن الكريم مما جعل التجربة الأمنية السعودية في مواجهة هذا الفكر الضال وأربابه ولله الحمد تجربة رائدة نفتخر بها ونعمل على تطويرها في ضوء متطلبات العمل الأمني والتعامل مع المتغيرات المحيطة به في بعدها المحلي والإقليمي والدولي.. أيها الإخوة: إن التحديات التي تواجه الأمن الفكري للأمة عديدة ومتعددة الخطر والتأثير مما يجعل الجهد في سبيل مواجهتها يتجه إلى استخدام المنهج العلمي في دراسة واقع هذا الأمن وتقويمه في ضوء المعطيات العلمية التي تساعدنا على الوقوف على طبيعته وتحديد مقوماته الأساسية وحصر العوامل المؤثرة فيه وصولا إلى تحصينه من أي اختراق لا سمح الله، وبذلك يمكن القول إن استخدام المنهج العلمي هو السبيل الأمثل لترسيخ مفهوم الأمن الفكري وتعزيز مقوماته ومواجهة المخاطر المحيطة به، ولذلك جاءت موافقة خادم الحرمين الشريفين على قيام جامعة الملك سعود مشكورة بتنظيم المؤتمر الوطني الأول للأمن الفكري "المفاهيم والتحديات" وبتوجيه كريم ورعاية سامية منه، في إطار حرصه وتطلعه إلى المحافظة على أمن واستقرار أبناء هذا الوطن الكريم وتصحيح فكر وتوجه من تأثر بالأفكار المنحرفة التي أساءت أفعال أصحابها المشينة إلى صورة الإسلام والمسلمين وأعطت لأعدائه فرص تأكيد ادعاءاتهم الباطلة عليه وعلى معتنقيه، وختاما أشكر لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين رعايته الكريمة لهذا المؤتمر المهم في غايته وتوجهه والذي نتطلع أن يسهم بإذن الله تعالى في صياغة استراتيجية وطنية للأمن الفكري في ضوء المفهوم الشامل للأمن في الإسلام، كما أشكر لهذه الجامعة العريقة ممثلة في مديرها الأخ الدكتور عبدالله العثمان ما بذل من جهد في الإعداد والتحضير لهذا المؤتمر وللجانه المتعددة جهودهم الموفقة ولكل من أسهم في إنجاحه وبلوغ أهدافه بإذن الله، شاكرا لكم جميعا حضوركم واهتمامكم، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته".
وكان الحفل قد بدأ بالقرآن الكريم، ثم ألقى مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان كلمة أطلق فيها على سمو النائب الثاني لقب أمير الحكمة، وأضاف العثمان في كلمته التي ألقاها نبذة عن تقديم الجامعة لعدد من الخدمات لأسر شهداء الواجب وإتاحة فرص القبول لأبنائهم وبناتهم في الجامعة وتقديم الرعاية الصحية من خلال المستشفيات الجامعية وتوفير برامج تدريبية لزوجات الشهداء ومنح ميدالية جامعة الملك سعود لشهداء الواجب وتخليد ذكراهم على لوحة شرف خاصة بهم داخل الجامعة.
بعد ذلك كرم سموه ذوي شهداء الواجب، وأصحاب البحوث العلمية الفائزة.


 
 توقيع : العبسي الغطفاني





رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الجميع الأعضاء الذين قرأوا الموضوع هم : 0
عفوا لا توجد أسماء للعرض.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
النائب الثاني العلاقة بين الوزير والمواطن تعاقدية رحال ◄ المنتدى الإعــلامي ► 4 28-Jul-2009 11:33 AM
النائب الثاني أتابع شخصيا توظيف الرجل والمرأة خالد المهيمزي ◄ المنتدى الإعــلامي ► 6 28-Jul-2009 11:24 AM
خالد بن طلال ،،،، النائب الثاني وجه بمنع السينما خبير المنتديات ◄ المنتدى الإعــلامي ► 4 24-Jul-2009 07:11 PM
منع السينما بأمر من النائب الثاني صالح بن فالح ◄ المنتدى الإعــلامي ► 7 17-Jul-2009 08:28 PM


الساعة الآن 07:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Supported By Noc-Host
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010