شرح لادوات الصقار

اخواني الموضوع عبارة عن شرح لادوات الصقار والشرح مدعوم بالصور
وقد قمت بعمل شرح مفصل على الصوره وان شاء الله تعم الفائدة على الجميع.
اعرفكم بأهم الأغراض التي يستخدمها الصقار للصقر
هذه صورة لمجموعة من لوازم القنص بشكل عام تقريباً
نكمل الشرح وسوف نتطرق الى معضم الادوات التي تسخدم في الصقاره
منها الضرورية والثانويه
اولاً / السبوق:

عبارة عن خيط سميك ملون , وأحيانا يصنع من البلاستيك الطري القوي المجدل , والسبوق طولها حوالي 30 سم وهي تكون قطعتين متساويتين في الطول , ومن إحدى طرفيها تربط أرجل الطير , والطرف الآخر يثبت في المرسل الذي يكون مربوطا في الوكر أو المنجلة .
والسبوق في أغلب الوقت يكون مربوطا في قدمي الطير , حتى إذا طار الصقر خلف الطرائد يقترب منه مدربه بهدوء ويستغل انشغال الصقر بالأكل ويربط السبوق في المرسل الذي يكون مثبتا في المنجلة , فيستطيع بذلك أن يحمله حينما ينتهي من طعامه , ويضمن أيضا إذا طار الصقر أو ذهب بعيدا لأي سبب يكون مقيدا ولا يستطيع الهرب .
ثانياً/ الوكر:
هو مجثم الصقر الذي يضعه عليه صقاره للراحة أو النوم, وهو عبارة عن وتد من الحديد مكسو من منتصفه بالخشب المزخرف , وقمة الوكر اسطوانية الشكل محشوة من الداخل بالقش الطري وكسوة من الخارج بالمخمل أو الجلد الطري الناعم أو النايلون على شكل عشب , وذلك حتى يستيع الصقر أن يقف عليه مدة طويلة دون أن تتعب قدماه .
ويمكن بسهولة تثبيت الوكر في الأرض بالضغط عليه إلى مسافة تجعله ثابتا , حتى لا يسقط بالطير .
ويصنع الوكر بأطوال مختلفة منها الطويل والمتوسط والقصير حسب رغبة الصقار وحجم الطير وطبيعة الأرض التي يوضع فيها .
وهذه صور لبعض الانواع


ثالثاً / التلواح (الشلو):

هو مجموعة من أجنحة الحبارى التي توضع فوق بعضها البعض وتربط بخيط , ويستخدمها الصقار لجذب الصقر أثناء أثناء تدريبه على الصيد . والتلواح في حد ذاته أسلوب من أساليب تدريب الصقر على الطيران بمختلف مستويات التحليق والانقضاض .
رابعاً / المنقلة:


وهي الدرع الواقي للصقار من مخالب الصقر , وبها يحمل طيره على يده طوال الوقت , وهي عبارة عن قطعة
من القماش السميك محشوة من الداخل بالخيش أو القماش الطري , ومكسوة من الخارج بالمخمل , فيما تكون الفتحتان مكسوتين بالجلد الطري أو البلاستيك الرقيق .
والمنقلة لينة لا تؤذي مخالب الطير , وهي في العادة تكفي أن يدخل الصقار يده فيها من الرسغ إلى قرب نهاية الزند , وفتحة المنقلة تسمح للصقار أن يخرج أصابعه منها ليطعم صقره أو يمسك به ويحمله .
خامساً / الدس

وهي الدرع الواقي للصقار من مخالب الصقر , وبه يحمل طيره على يده طوال الوقت , وهي عبارة كف مصنوع من الجلد
القوي لا يسمح لمخالب الطير بأن توذي يد الصقار
سادساً / البرقع

وهو عبارة عن غطاء صغير بحجم وجه الطير , له فتحة صغيرة في منتصفه يخرج منه منقار الصقر .
والبرقع من الجلد اللين الملون ويزخرفه الصانع من الخارج بأشكال جميلة , ويضعه الصقار على وجه الطير بواسطة العرف الذي يعلو قمة البرقع , ثم يثبت بواسطة شدادة مصنوعة من نفس نوع الجلد .
والصقار يضع البرقع على وجه الطير بكل رفق وحذر وهو يداعبه وينادي عليه , وخاصة عندما يجد أن الطائر قد أصابعه الفزع والانزعاج من عدم القدرة على رؤية أي شيء .
سابعاً / المرسل

وهو الجزء الثاني المكمل لإحكام القبض على الطير من الوثوب أو الهرب , ويصنع من خيط أكثر سمكا من خيط السبوق ويكون طوله 120 سم, وهذا الخيط من ثلاثة أجزاء يفصل بينهما مشبك من الجلد منتصفه صامولة فولاذ دوار من الحديد تدور في كل اتجاه ومركزها ثابت .
وفائدة هذه الصامولة التي تربط بين وصلتي المرسل , أنها تسمح للصقر أن يتحرك في أي اتجاه وينزل من وكره أو يد حامله دون أن يصيبه بأذى في رجليه . وسهولة حركته في الصعود والهبوط من على الوكر تجعله يشعر أنه غير مقيد أو حبيس , أما الجزء الثالث من المرسل فيكون مربوطا في الوكر بصفة دائمة وتسمى التبلاغة , وبعد أن ينتهي الصقار من عمله ويضع البرقع على عينيه يربط طرف المرسل المربوط في قدم الصقر كما ذكرنا , بالجزء الثالث المربوط في الوطر .
ثامناً / المخلاة

كيس من القماش الأبيض غالبا مصنوع من القطن , له حمالة من نفس نوع القماش , ويستطيع القار أن يتحكم في طول الحمالة عندما يضعها على كتفه من خلال الفتحة الصغيرة المثبتة في طرف المخلاة , وذلك بإدخال الحمالة فيها حتى يصل إلى الطول الذي يناسبه ثم يعقدها لربطها , وذلك أن الصقار في غالب الأمر يحتفظ داخل المخلاة بالحمام الحي , فيعمد إلى تقصير الحمالة بحيث تكون المخلاة تحت إبطه وبذلك لا يهرب الحمام منه أثناء انشغاله بالصيد , وأيضا كلما كانت بطة المخلاة قصيرة كلما خفت حركة الصقار في ساحة القنص , وإلى جانب الحمام يحتفظ الصقار داخل مخلاته باللحم الطري وخيط طويل وسكين نصله حاد وقاطع حتى إذا صاد صقره شيئا وكان بالقرب منه استطاع أن يذبحه حلال , وأيضا يحتفظ الصقار داخل المخلاة بكل أدواته الشخصية البسيطة التي يحتاج إليها .
تاسعاً / المقيض
هي الفترة التي يبدل فيها الصقر ريشه , وتصادف عادة فصل الصيف في وطننا العربي . كما تعبر هذه الكلمة عن المكان الذي يربض فيه الصقر خلال تغيير ريشه , وغالبا ما يكون هذا المكان منعزلا عن حركة العمران ومهيئا ليحتضن الصقر من حيث اعتدال درجة الحرارة , وتزويده بأجهزة التكييف ومراوح التهوية لتجديد الهواء وتوفير الغذاء والماء .