ياميتين المشاعر

ياميتين المشاعر

انا لوزع علـى النـاس ابتساماتـي

ياميتيـن المشاعـر ويـش يحييهـا

حقـك علـي مادسملـي شنبـاتـي

وفعايـل النـاس ماتشبـه مباديـهـا

والفرصه امواتيه والطـاري امواتـي

والشعـر حاجـه تعنينـي وعنيـهـا

لاكـن ماهـو يعبـر عـن معاناتـي

الا اتعبـر عـن الدنيـا ضواحيـهـا

ولى تحرش هجوسـي فـي بونياتـي

تطابخـت روس عجميهـا وياميهـا

ومن تجربت ربع قرن عاشها ذاتـي

مكـل فرقـن يهـز القلـب طاريهـا

والا أمبرطـورة الخافـق ومشهاتـي

اطربـخ فبركـت الخفـاق رجليهـا

ياول محطة غرامـن مـن محطاتـي

ليالـن جمعتنـي فـيـش يسقيـهـا

أجيـش وانـا كبيراتـن طموحاتـي

وروح وانـا محثلـهـا ومعطيـهـا

وان كان حبش من اوسوء الاحتمالاتي

كل الاحتمالات فيهـا اشـوف لبيهـا

وعليش قلبـي ورا لضـلاع ماباتـي

ولا يقـرب لديـارش يـوم انويهـا

يكود جمسـن ماترهبـه المسافاتـي

أملكعـن بـاول الدنـيـا وتاليـهـا

منحره لقبل مـع خشـم الطويلاتـي

منحر ذلولـن تـزول بكبـد راعيهـا

ومرايتينـه دون كبوتـه عريضاتـي

كفوف ايمامن معه دعـوه ويدعيهـا

والهولـي يبـخ وبلوفـه بلوفـاتـي

ايـولـع الـنـار والا مايطفـيـهـا

مابينه وبين اهـل نجـدن علاقاتـي

لاهـي أدانيـه ولا هــو يدانيـهـا

وصوته لاريح بنمره عقـب زتاتـي

تنهيتت اللي صدوق العشـق كاويهـا

اتناحـي هـل المحـبـه بتنهـاتـي

ولالقـت فالمحبـه مـن يناحيـهـا

ورفارفـه يـوم يصفـق فالمطباتـي

أردوف بنـت مـن النعمـه أدربيهـا

الى نطحهـا هـوى هيفيتـن عاتـي

تحسبنـه مـن الــزود أمتقفيـهـا

ومساحتينـه لاقامـت تقبـل وتاتـي

أصبع عجـوزن كثيراتـن دعاويهـا

عليه الاحياء تدخـل جـو الامواتـي

وعليه الاموات مدري ويـن اوديهـا

يوم اتفلـت علـى الطرقـه تفلاتـي

ضعاف لنفس علـى الفتنـه يجريهـا

الجكـور اكبـر اعيالـه والبنيـاتـي

الكزس والبرش وال بـي ام وأخيهـا

وان قلت يا الجيب خاوه قال ماحاتـي

لاكـن ديـره يواليـهـا ماوليـهـا

يشـرب فناجيلـي ويكسـر أبيالاتـي

ويمد رجلـه علـى دربـي ويثنيهـا

وان قلت يا الفرت قال الفرت سكاتـي

بعض الطواريـق مـاودك تلاحيهـا

الجمس ابداع مـن كـل أ تجاهاتـي

كنه قصيدتك هذي اللـي علـى أيهـا

امصـدرن للفجيـره بسـم كرواتـي

يدرس علوم الطبيعـه فـي نواحيهـا

وشراه واحد سعودي مـن أماراتـي

وباعه على حضرمين رايحـن فيهـا

والحضرمي كل ماخزن أمـن القاتـي

الحاجه اللـي علـى بالـه يسويهـا

الى بغـا يرهـب كبـار الحكوماتـي

رجله على قطعة الفرجـه أمضريهـا

والا خواطر خفوقـي واخـر أبياتـي

قصايدي كـل أبيهـا قـد سمعتيهـا

اي والله اني عشقت أرضاش بذاتـي

مابـه مساحـه بقلبـي مامشيتيـهـا

يهنيلـي العـذب يادجـلاي يفراتـي

ياديـرة الحـب شارعهـا وكبريهـا

يبلغ قصيـده عليهـا مـن حركاتـي

مايجذب الدهشـه لعـي نـي قاريهـا

الى أنتثر دمع عينش سوي أسواتـي

قولـي بكمـش كذيـا ثـم مشيـهـا

الحزن يوم المفـارق عاملـن ذاتـي

فطـره فالانسـان مايقـدر يخليـهـا

محمد ابن الذيب